وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره البحرينى خالد بن أحمد الخليفة، بالعاصمة الروسية موسكو، أن بلاده تدرس المبادرة السعودية بشأن التحالف العسكرى الإسلامى لمكافحة الإرهاب، مشددًا على أن موسكو منفتحة على الحوار مع أى دولة بهدف محاربة الإرهاب.
وأكد أن موسكو تدعم حل الأزمتين السورية واليمنية بالوسائل الدبلوماسية.
وأوضح وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن هناك آلية للتعاون الاستراتيجى مع مملكة البحرين من خلال الاجتماعات الوزارية المستمرة بين البلدين، مؤكدًا أن بلاده تسعى لتعزيز التعاون الاستراتيجى مع دول التعاون الخليجى والجامعة العربية فى كافة المجالات.
وتابع هناك توافقًا مع مملكة البحرين حول قضايا محاربة الإرهاب، موضحًا أن مباحثاته اليوم مع الوزير البحرينى أكدت تطابق وجهات النظر بين روسيا والبحرين بشأن العديد من القضايا وعلى رأسها مكافحة الإرهاب. وقال عقدنا عدة اتفاقات مع البحرين متعلقة بالطاقة ونأمل أن ترى النور قريباً.
بدوره، قال خالد بن حمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، إننا نتطلع أن توقف إيران تدخلاتها فى المنطقة وتخطو خطوة إيجابية، مؤكدا رفض دول المنطقة بتدخل طهران فى شؤونها الداخلية، مضيفًا: نتطلع لدور إيجابى من إيران فى هذا الشأن.
وأضاف وزير الخارجية البحرينى، إيران دولة جارة ولدينا معها مشاكل ثنائية من طرفها ونتطلع لتخطو خطوات إيجابية، مؤكدا أنها إذا قررت أن تخطو نحونا خطوة واحدة سنخطو خطوتين.
وأوضح خالد آل خليفة، عدم وجود حل جذرى لمشاكل الشرق الأوسط إلا بالتعاون وتعزيز المصالح المشتركة بين جميع الأطراف، مضيفًا: نقدر دور روسيا التى تسعى فى التقريب لوجهات النظر ومختلف حلفائنا فى العالم لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وقال وزير الخارجية، أن "التحالف الإسلامى" سيركز على المواجهة الشاملة للإرهاب، مؤكدا أن بلاده رحبت بإعلان هذا التحالف، لافتًا أن المملكة العربية السعودية تقوم بدورها بالدفاع عن المنطقة، متابعًا: نتطلع إلى إنهاء إجراءات إطلاق مشاريع مشتركة مع روسيا من اتفاقيات التعاون العسكرى وحماية الاستثمار بين البلدين، مؤكدا أنه تم الاتفاق على ضرورة تعزيز العلاقات مع روسيا فى الاستثمار والطاقة وبناء مشاريع مشتركة استراتيجية.
وتابع بحثنا العديد من القضايا الهامة المتعلقة بالشرق الأوسط، وضرورة نجاح الحوار القائم فى "جنيف" والوصول إلى حل سياسى شامل فى اليمن، مضيفًا: نتمنى نجاح الحوار فى سويسرا حول اليمن، ونأمل فى الاستقرار بليبيا والعراق، كما أكدنا على دعم بلادنا لتوصل الأطراف فى ليبيا لحل للأزمة هناك، والتوصل لحل فى سوريا على أساس جنيف1.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة