رئيس الهيئة الهندسية: وصول ماكينة الحفر الألمانية 20ديسمبر..و10 أرصفة بطول 500 كيلومتر لأول مرة بالشرق الأوسط.. كامل الوزير:مدينة سكنية للمنطقة الصناعية تضم200 ألف مواطن وأخرى ساحلية على البحر المتوسط

أكد اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن الأنفاق تسير طبقا للخطة المعمول بها، وأن ماكينة الحفر الألمانية ومفرداتها والجزء الرئيسى الخاص بها، سوف تصل مباشرة يوم 20 ديسمبر 2015، لافتا أن ماكينة الإسماعيلية وصلت بالكامل ويتم تجميعها بعد خروجها من الحاويات، مؤكدا: ستسمعون أخبارا سارة عن الماكينات والمداخل والمخارج فى 25 أبريل القادم.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى بشرق تفريعة بورسعيد، حضره اللواء أشرف وجيه رئيس المكتب الاستشارى للهيئة الهندسية للقوات المسلحة ومدير الشركات المنفذة للأرصفة شرق بورسعيد .

وأكد الوزير: لدينا القدرة للانتهاء خلال عام ونصف من عملية الحفر، وخاصة بعد إمدادها بالمرافق والمياه والكهرباء، وكافة المرافق تحت النفق، بالإضافة إلى عملية التشطيب، والتى يبدأ بها العمل تزامنا وفى وقت واحد.

وأشار الوزير إلى أن الأنفاق يتم العمل بها حاليا على قدم وساق، وهى مثال على صمود المصريين، ونفخر بأننا مصريون، والدليل على ذلك أن مترو الأنفاق ظل 20 عاما، وشركات أجنبية تعمل على تنفيذه، أما المصريون قطعوا على أنفسهم وعدا، بالانتهاء من الأنفاق خلال الفترة المحددة، والتى لا تتجاوز العامين والشركات المصرية تعمل رغم المخاطرة، وقبلوا التحدى، وأن الشركة الموردة لماكينات الأنفاق، قطعت على نفسها وعدا أمام الرئيس السيسى، أنها مسئولة عن قيادة الماكينة، والتواجد معنا لتدريب العمالة الفنية.

وعن الأرصفة، أكد الوزير أن هناك 10 أرصفة بطول 5 كيلومترات، وهى لأول مرة تحدث فى مصر، وفى منطقة الشرق الأوسط، أن تعمل 5 أرصفة متزامنة لميناء رغم صعوباتها، فلدينا رصيف طوله 2.4 كيلومتر خلال 12 سنة، ولكن خلال عامين سيكون الميناء متكاملا وداخل الخدمة.

وتابع: نقوم بعمل قناة جانبية، لدخول السفن مباشرة للميناء بعيدا عن قناة السويس، دون عرقلة لحركة الملاحة من خلال عبقرية ومكانة الميناء، التى ترتبط بالبحر الأبيض المتوسط، مع قناة السويس شمالا وإفريقيا جنوبا، وحلقة الوصل بين خط التجارة العالمية من شرق أسيا إلى أوروبا وهناك مدينة ساحلية على غرار بورسعيد والإسكندرية، وأخرى لصالح شرق بورسعيد والعاملين بها، وتضم ما يقرب من 50 ألف نسمة، لتصل عدد وحداتها إلى 20 ألف مسكن، لتخدم 200 ألف مواطن.

أما عن شرق بورسعيد، فأكد أن الرئيس السيسى، أصدر قرارا لوزير الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لدراسة إنشاء مدينة سكنية ساحلية على ساحل البحر المتوسط وغرب منطقة بالوظة وشرق بورسعيد، لاستيعاب مليون مواطن، كاملة المرافق والخدمات وسبل الحياة.

ولفت الوزير الى أن هناك مشروعات تم الانتهاء منها مثل مشروع الفرافرة لزراعة مليون ونصف فدان تورى بالرى المحورى، لإنتاج القمح، بالإضافة إلى مساكن تم الانتهاء من تشطبيها، وتم عمل نموذج لفرش ريفى لها، وهناك العديد من المفاجآت السارة التى تدفع عجلة التنمية لمصر وشعبها وشبابها.