وأشار الدكتور محمود عفيفى، إلى أن المقبرة منقورة فى الصخر عبارة عن ممر يؤدى إلى حجرة رئيسية بها أربع دعامات يظهر عليها نقش يمثل صاحبة المقبرة، واسمها أمامها وعلى يسار الداخل لهذه الحجرة يوجد ممر هابط يؤدى إلى حجرات الدفن الخاصة بالمقبرة.
وأكد "عفيفى"، أنه قد أعيد استخدام هذه المقبرة فى العصور المتأخرة والعصر اليونانى الرومانى كجبانة للقطط كجزء من جبانة البوباسطيون، حيث تم البناء وطمس النقوش والمناظر بالأحجار والمونة مما ساعد على حفظها حتى الآن.
جدير بالذكر أن مقبرة "مايا" مرضعة الملك توت عنخ آمون بمنطقة البوباسطيون بسقارة، يتم افتتاحها لأول مرة أمام حركة السياحة المحلية والعالمية منذ أن تم اكتشافها عام 1996م، وذلك يوم الأحد 20 ديسمبر الجارى، فى تمام الساعة العاشرة صباحا.
موضوعات متعلقة..
محمد سامح عمرو: علينا التحرك إقليميا لإنقاذ تراثنا المدمر والمنهوب