اخبار روسيا
قبل شهور وفى ميناء إزميل الأوكرانى حيث يصب نهر الدانوب فى البحر الأسود.. تسلل الصدأ إلى سفينة تبريد قديمة بنيت لنقل الخضر والفاكهة إلى الاتحاد السوفيتى.
توقعت الشركة الحكومية الأوكرانية مالكة السفينة جورجى أجافونوف أنها لن تبحر ثانية. وحين عرضت شركة تركية شراءها مقابل 300 ألف دولار تتبعتها الأنظار أثناء قطرها بعيدا لاستخدامها كخردة فى الأغلب.
وبعد تسعة أشهر عادت السفينة إلى عرض البحر تحمل هذه المرة اسما جديدا هو كازان-60 وعلما جديدا هو علم أسطول المعاونة بالبحرية الروسية ولتشارك فى غرض مختلف يجعلها طرفا غير مرجح فى أكبر عملية عسكرية روسية خارج حدود الاتحاد السوفيتى السابق منذ الحرب الباردة.
يقول ديمترى بارينوف رئيس مجلس إدارة شركة دانوب الأوكرانية للشحن مندهشا لعودة إبحار السفينة التى باعتها مؤسسته لشركة 2 أى دنيزجيليك التركية "لم تستخدم كسفينة لسنوات طويلة."
ظهرت صور السفينة التى ترفع الآن علم روسيا على تدوينات متحمسين للتحركات العسكرية الروسية. وأكد بارينوف أنها تشبه السفينة التى باعتها شركته قبل تسعة أشهر.
وتشير مصادر ملاحية وبيانات عامة وصور جمعها مدونون إلى أن موسكو حصلت على ما لا يقل عن أربع سفن شحن شبه متهالكة من شركات تركية منذ أواخر سبتمبر أيلول تقريبا عندما بدأت توجيه ضربات جوية فى سوريا.
تبدلت أسماء السفن بأسماء روسية جديدة وانضمت لأسطول المعاونة بالبحرية الروسية وهو أسطول إمدادات تضعه موسكو -مثلها مثل القوى البحرية الأخرى- بمعزل عن سلاحها البحرى النظامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة