أخبار فرنسا
قالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، اليوم الخميس أن والدى الصحفى الأمريكى جيمس فولى الذى ذبحه تنظيم داعش الإرهابى فى أغسطس من العام الماضى، يشعرون بالضجر والغضب الشديد، بعد أن نشرت رئيسة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان أمس الأربعاء عددا من الصور لجرائم داعش، كان من بينهم صورة الصحفى المذبوح، مما أثار الحزن والغضب فى قلوب والديه، وقال الموقع إن أهل الضحية طالبوا مارين لو بان بالتراجع عما تقوم به، ووصفوه بعدم لياقة.
وفى حوار أجرته صحيفة "لو باريزيان" مع جون، وديان فولى والدى الضحية، قالا، إنهما فى غاية الغضب، وفى حالة شديد من الصدمة، و ليس من الأدب أو الذوق أن تستخدم صورة جيمس لصالح السياسة، ونتمنى أن تستمع لو بان لنا وتزيل صورته هو والاثنين الآخرين الذى من بينهم الطيار الأردنى المحروق حياً".
ومن ناحيتها قالت ديان فولى والدة الصحفى الأمريكى المقتول: "نحن نسعى لإنشاء حملات لمتابعة كل ما هو جيد وطيب مما فعله جيمس فى حياته، ومثل هذه الأشياء هى ما تستحق أن تُنشر عنه، وليس عرض صور مخذية، كما فعلت لوبان، ولم تهتم بشعورنا بعد أن نشاهد مثل هذه اللقطات".
يذكر أن رئيسة حزب "الجبهة الوطنية" اليمينى المتطرف مارين لوبان نشرت أول أمس الأربعاء صورا لفظاعات تنظيم داعش الإرهابى على صفحتها بموقع "تويتر"، رداً منها على الصحفى والإعلامى جون جاك بوردان، والذى قال أن حزبها مشابه تماماً لتنظيم داعش، وكتبت لوبان فى تغريدة أولى "أن التشبيه الذي أقامه هذا الصباح جان جاك بوردان بين داعش والجبهة الوطنية إنحراف غير مقبول، وعليه سحب تصريحاته القذرة"، وبعد وقت قصير نشرت فى تغريدة جديدة ثلاث صور لفظاعات تنظيم داعش وأرفقتها بعبارة "هذه هى داعش".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة