الجارديان:
صور فيس بوك تكشف وجود قوات أمريكية خاصة فى ليبيا
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه تم الكشف عن وجود بعثة سرية من قوات الكوماندو الأمريكية فى ليبيا، وذلك بعد نشر صورة لوحدة القوات الخاصة على صفحة القوات الجوية الليبية على موقع فيس بوك.
وقالت القوات الجوية الليبية إن 20 جنديا أمريكيا وصلوا إلى قاعدة الوطية الجوية فى البلاد يوم الاثنين الماضى، لكنهم سرعان ما غادروا بعدما طلب منهم القادة المحليين الرحيل لأنهم لا يحملون تصريحا بالتواجد فى القاعدة، ولم يتضح بعد ما إذا كان فرعا آخرا بالجيش الليبى قد سمح بتلك البعثة.
وأكدت مصادر بالبنتاجون لوسائل إعلام أمريكية إن وحدة القوات الخاصة كانت جزء من بعثة تم إرسالها هذا الأسبوع، ولم يتضح بعد ما إذا كان الجنود قد غادروا البلاد.
وكشف البوست المنشور على صفحة "فيس بوك" عن وجود الوحدة، وقال إن الجنود العشرين كانوا على استعداد للقتال وارتدوا السترات الواقية من الرصاص وحملوا أسلحة متقدمة.
وأظهرت الصور الأمريكيين، وكان ثلاثة منهم يحملون بنادق هجومية على أكتافهم وهم يقفون تحت ضوء النهار مع جنود ليبيين، فيما ظهر فى صور أخرى قوات أمريكية تستقل طائرة ركاب.
وأوضحت الصحيفة أن هذا يعد أول انتشار مؤكد للقوات الخاصة الأمريكية فى ليبيا منذ يوليو العام الماضى عندما حاصرت قوات الكوماندوز أحمد أبو خطالة، الذى يحاكم فى نيويورك الآن بتهم قتل السفير الأمريكى فى ليبيا كريس ستيفينز فى عام 2012.
تقرير الإخوان ذهب لأبعد من التوقعات
فأبرزت صحيفة "الجارديان" قول رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون إن الإخوان متطرفين محتملين، وأن الجماعة ستبقى قيد التحقيق بسبب علاقتها الغامضة بالتطرف العنيف، وإن لم يصل إلى حد إعلان حظر التنظيم فى بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيان كاميرون حول التقرير ذهب إلى أبعد من المتوقع، وانتهى التقرير بالقول إن "جوانب الإخوان المسلمين تتناقض مع قيمنا ومع مصالحنا الوطنية وأمننا الوطنى".
ورغم أن التقرير لم يربط الإخوان بالنشاط الإرهابى فى بريطانيا أو ضدها، إلا أنه أثار المخاوف من الطريقة السرية فى بعض الأحيان، التى كانت الإخوان تعمل بها فى الماضى القريب، وكيف أنها سعت إلى تشكيل تفكير المسلمين عبر ثلاث منظمات أساسة هى رابطة مسلمى بريطانية ومجلس مسلمى بريطانية والمجتمع الإسلامى فى بريطانيا، وأشارت الصحيفة إلى أن ثلاثة من أقرب حلفاء مصر فى العالم العربى، وهم مصر والسعودية والإمارات شكوا من أن لندن قاعدة للإخوان.
فاينانشيال تايمز:
كاميرون خشى إزعاج قطر بتقرير "الإخوان"
قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إن تقرير الحكومة البريطانية عن الإخوان المسلمين، والذى أعلن عن نتائجه أمس، الخميس، قد راعى الحساسيات السياسية، وأوضحت أن الحكومة البريطانية تعلم أنه لو كان التقرير شديد القسوة على الإخوان، فإن هذا من شأنه أن يزعج قطر التى تدعم الجماعة، ولفتت إلى أن قطر كانت قد وقعت العام الماضى اتفاقا مع بريطانيا لتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وقالت الصحيفة إن كاميرون استغل اليوم الأخير من العام البرلمانى فى بريطانيا لينشر نتائج التحقيق التى طال انتظارها حول جماعة الإخوان المسلمين، والتى تم سحبها قبيل الانتخابات العامة الأخيرة فى بريطانيا من أجل تجنب الخلافات مع خلفاء لندن فى الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن ديفيد كاميرون قال إن عضوية الجماعة أو الصلة بها أو حتى التأثر بها ينبغى أن تعتبر مؤشرا محتملا للتطرف، وأن بريطانيا ستواصل رفض منح التأشيرات لأعضائها والمرتبطين بها ممن لها سجل فى الإدلاء بتصريحات متطرفة، إلا أنه لم يصل إلى حد حظر الجماعة. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن التقرير لم يسفر عن أى تغيير فى السياسة تجاه الإخوان.
وكان كاميرون قد تراجع عن تأجيل إعلان نتائج التقرير قبيل ساعات من نشرها فى مارس الماضى، وقال إنه ينبغى أن تصدر مع إستراتيجية الحكومة لمكافحة التطرف، إلا أن تلك الإستراتيجية صدرت فى أكتوبر الماضى.
من جانبه، قال جوناثان روسيل، رئيس قسم السياسات فى مؤسسة كويليام البحثية لمكافحة التطرف، فى تعليق على نتائج التقرير، إنه توصل لاستنتاجات معقولة جدا: التسامح مع الجماعة قانونيا، وعدم التسامح معها مدنيا.
دايلى ميرور:
خبراء مكافحة الإرهاب يشنون حملة جديدة على الإخوان المسلمين
قالت صحيفة الميرور البريطانية إن خبراء مكافحة الإرهاب يشنون حملة جديدة على الإخوان المسلمين بعد تحذير كاميرون من أن الجماعة طريف لمرور بعض الإرهابيين.
وأوضحت الصحيفة أن التركيز الجديد سيكون على أعضاء التنظيم والتابعين له والمرتبطين به ممن يروجون لآرائهم المتطرفة، وهذا يعنى تحليل ما يكتبونه باللغتين العربية والإنجليزية، كما ستقرر الحكومة ما إذا كانت ستتخذ إجراء لوقف التواصل مع الإخوان بما فى ذلك وقف أى شئ من شأنه أن يمنح المتطرفين شرعية أو منصة لهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الداخلية البريطانية تريزا ماى هى من تملك القرار الأخير بشأن إضافة أى جماعة لقائمة التنظيمات الإرهابية التى تضم داعش والقاعدة وبوكو حرام، وتابعت قائلة إن الحكومة البريطانية ستواصل رفض منح تأشيرات لأعضاء الجماعة أو المرتبطين بها ممن لهم سجل فى الإدلاء بتصريحات متطرفة.
صحيفة الإندبندنت قالت بدورها، إنه على الرغم من أن التقرير لم يوصى بحظ الإخوان من بريطانيا، إلا أنه تبنى نهجا متشددا من التنظيم، ولفتت إلى أن الحكومة قالت إنهم ستراجع آراء الجماعة وأنشطتها لكن لن يكون هناك تغييرا فى السياسة، وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم سيسعى للطعن على تقرير حكومة لندن الذى ربطه بالتطرف.
موضوعات متعلقة..
الصحف المصرية:أكبر هزيمة للإخوان فى بريطانيا.. محاولة اغتيال رئيس جامعة الزقازيق..وزير التعليم العالى لـ«الأهرام»: رؤية مستقبلية للتعليم بعيدا عن الوزير..مصدر رفيع: مصر لن ترسل جندياً واحداً إلى سوريا التوك شو:الاتصالات:أوقفنا 6ملايين خط غير مسجل وشركات المحمول تتعاون معنا..الخارجية:داعش يستفيد من كل دقيقة تمر بليبيا دون تشكيل حكومة..محمود سعد:شهيد الصاعقة يحاكى بطولات جنود وضباط ويجب صنع تمثال له
الصحف الإسرائيلية: رئيس الموساد يوقع على اتفاق مع تركيا لتوطيد العلاقات معها.. نتنياهو يجرى فحصا طبيا بجهازه الهضمى بعد إصابته بسرطان القولون.. 4 إسرائيليات يتهمن وزير الداخلية الإسرائيلى بالتحرش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة