الرواية مكونة من 176 صفحة، تسلط الضوء على محنة الطبقة الفرنسية التى تعيش بلا مأوى وكيف أصبحت معاناة هذه الأسر أشد وطأة، وبدأ المؤلف تدوينها منذ عامين بينما كان يجلس على مقاعد إحدى الحدائق.
ساعد "روجول" فى تحرير وكتابة الرواية جان لوى ديبرى، وزير الداخلية الفرنسى السابق، الذى تعرف عليه "روجول" حين عرض عليه الاعتناء بدراجته الخاصة أثناء قيامه بجولة تسويقية فى شارع الشانزلزيه، وأشار"روجول" فى رواياته كيف استفاد من هذه الصداقة ومدى تأثيرها عليه.
الآن، على الرغم من كل المبيعات التى حققتها الرواية وظهور "روجول" على التليفزيون فى حوار مع الإعلامى ميشال دراكر، إلا أن "روجول" لا يزال يعيش فى الشوارع، وبينما كان ينتظر الأرباح من كتابه، ذكر أنه ينوى شراء هاتف ذكى يساعده فى الدخول على الإنترنت للتواصل مع متابعيه ومعجبيه على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
جدير بالذكر، أن "جان روجول" تربى على يد أبيه الذى كان مدمنًا للكحول، بعد أن تخلت عنه أمه وهو صغيرا وانتهى به الأمر بأن يعيش مشرداً فى شوارع باريس، بعد أن فقد وظيفته كــ"جارسون" فى أوائل العشرينيات من عمره.
وأخيرًا ذكر "روجول" أنه يأمل فى أن يساعد الكتاب قد يُساعد على تغيير الطريقة التى يُنظر بها إلى المشردين.
موضوعات متعلقة:
- الوحش والحقيقة الصادقة والنمر.. ضمن القائمة النهائية لأفضل كتب المراهقين 2015