هذا بالتحديد ما فعله صناع فيلم "أحبك حتى الموت.. عام من العنف المنزلى"، الفيلم الوثائقى الذى عرضته قناة "بى بى سى 2" مؤخرًا، ويحكى قصص 86 امرأة فى بريطانيا فقدن حياتهن خلال الفترة من 1 يناير 2013 حتى 31 ديسمبر 2013، وهو العام الذى شهد الكثير من حالات العنف المنزلى ضد النساء حتى أن معدل حالات القتل للنساء بلغ حالة قتل واحدة كل 4 أيام.
مشهد من الفيلم الوثائقى
الفيلم يهدف لتكريم الضحايا وتسليط الضوء على القصص الإنسانية
وذكرت شبكة "بى بى سى" أن هذا الفيلم يتناول القصص الإنسانية وراء الإحصائيات، ويسلط الضوء على استمرار العنف من قبل الرجال ضد النساء كل يوم، وذلك من خلال استعراض قصص 86 امرأة قتلن على يد شركائهن، ويستعرض شهادات الآباء والأشقاء والأطفال والأصدقاء والجيران عن 7 من النساء اللائى لقين حتفهن، حيث يتحدث كل منهم بصراحة عن مشاعره وأحزانه على الراحلات.
وبين الكحول والمشاكل العقلية والغيرة والرفض والأسباب المجهولة تنوعت أسباب قتل النساء اللائى تناول الفيلم حكاياتهن، والذى يظهر أيضًا أنهن من أجزاء مختلفة من البلاد ومن اختلاف الأعمار والطبقات الاجتماعية والخلفيات العرقية.
ضحايا من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية
ردود فعل واسعة على الفيلم
وأثار الفيلم الذى أذيع يوم الأربعاء الماضى ردود أفعال واسعة على شبكات التواصل الاجتماعى، حسبما ذكرت صحيفة "تلجراف" البريطانية، حيث دشن المستخدمون هاشتاج باسم الفيلم "أحبك حتى الموت" #loveyoutodeath وعلقوا على القصص التى أثرت فيهم بشكل خاص.
ورغم اتفاق المشاهدين على أن الفيلم قاسٍ للغاية ومن الصعب مشاهدته خاصة بالنسبة للأطفال إلا إنهم اتفقوا أيضًا على أنه مفيد للغاية فى تسليط الضوء على العنف المنزلى.
جانب من ردود الفعل
ردود الفعل على تويتر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة