اللواء أحمد وصفى فى شهادته بـ"اقتحام سجن بورسعيد": السيسى أمر بحماية المدينة جوا أثناء الأحداث.. طلبت من مرسى تطييب خاطر الأهالى.. مدير الأمن حاول إخلاء المديرية فطالبته بالتماسك.. والتأجيل لـ21ديسمبر

السبت، 19 ديسمبر 2015 01:41 م
اللواء أحمد وصفى فى شهادته بـ"اقتحام سجن بورسعيد": السيسى أمر بحماية المدينة جوا أثناء الأحداث.. طلبت من مرسى تطييب خاطر الأهالى.. مدير الأمن حاول إخلاء المديرية فطالبته بالتماسك.. والتأجيل لـ21ديسمبر اللواء أحمد وصفى يدلى بشهادته بقضية "اقتحام سجن بورسعيد"
كتب عامر مصطفى تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات بورسعيد، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، تأجيل محاكمة المتهمين فى قضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة، لجلسة 21 ديسمبر، لمرافعة النيابة العامة، وذلك بعد سماع شهادة اللواء أحمد وصفى.
اليوم السابع -12 -2015
وفى بداية الجلسة، دخل الشاهد مرتديا ملابس مدنية، وذكر أنه يعمل ضابطا بالقوات المسلحة، وأن عمره 55 سنة، وحلف اليمين القانونية،وسئله القاضى عن معلوماته بما حدث بمحافظة بورسعيد، وقال كانت هناك محاولة لاقتحام سجن بورسعيد، وأصدرت أوامر بتكثيف تواجد القوات لتأمين المدينة، وكان هناك قوات بالفعل موجودة، وأنه انتقل بنفسه لبورسعيد، وكان أهم جزء تأمين السجن ومنع أى تعديات عليه، وتم تكثيف التواجد العسكرى، وليلا حدث إطلاق نيران على القوات الموجودة وتم الرد عليها، ولم تتكرر مرة أخرى.

وتابع "وصفى" أن معدلات القتل كانت تتم بنظام شبه عشوائى، ومع تشييع جنازة القتلى كان يتم إطلاق نيران، وكان الموقف يثار مرة أخرى، حتى يوم الجمعة، وحدثنى مدير الأمن بأن الضغط شديد، وأصيب قائد اللواء بطلق فى فخده، وقال إنه سيخلى مديرية الأمن، وطالبته بالتمسك بمكانه لأنه موقع سيادى، وحتى صلاة الجمعة، أخبرنى أنه انسحب، وتحركنا من المسجد إلى ميدان المسلة، ودخلت وسط الأهالى، وتم إقناعهم، وكان الهدوء التام بعدها. وأشار "وصفى" إلى أنه تم استعادة النظافة، ولم يكن هناك تجمعات شعبية، وبعدها حصلت أزمة بسيطة حتى انتهاء الموقف بالإيجاب.

وقال اللواء أحمد وصفى إنه طلب من الرئيس الأسبق محمد مرسى لقاء الأهالى لتطييب خاطرهم، بصفته رئيس الجمهورية، وأن فرض حظر التجوال كان يجب إدارته بقدر من الحنكة والمرونة، وتم اقتحام نادى القوات المسلحة، وتم التحقيق وليس لدى معلومات حول مقتحمى المنشآت، وكل المنشآت كانت تهمنى.
اليوم السابع -12 -2015
وتابع وصفى "أنا من أكثر ضباط القوات المسلحة التى تعاملت مع رجال الشرطة والداخلية، ولم أجد أى خروج منهم عن أخلاق ضباط الجيش، وكنا نموت سويا فى حربنا مع التكفيريين، وتعاملت معهم بمناطق العريش والشيخ زويد".

وسأل الدفاع الشاهد قائلا "ذكرت أن الطيران كان يؤمن، فهل كانت الطائرات تقوم بالتصوير، فرد الشاهد أن الأجهزة الأمنية هى من تتعامل مع التصوير، وأنا لا أعلم هل تم التصوير أم لا"، ورد الشاهد عن سؤال الدفاع حول انتهاك حرمات الموتى، فرد الشاهد "حد يقولى من انتهك، وأنا حضرت إحدى الجنازات"، "وأنا لم أعرف من الذى أطلق النيران".

و ردا على سؤال عضو بهيئة الدفاع، حول إطلاق قنابل غاز على جنازات المتوفين أثناء تشييع الجنازة وسقوط قنابل داخل التوابيت، قال وصفى: "أنا لا أعرف، ومش معنى أن فى قنابل غاز يبقى شرطة، وقنابل الغاز تأمين عن النفس".

وتابع وصفى أن الجيش عندما وصل هدئت الأوضاع وكان ذلك فضل من الله سبحانه وتعالى، ووصلنا لتأمين قسم العرب، وكنا نؤمن المنشآت بالتعاون مع الشرطة بالأقسام، وكان ذلك قبل آذان العصر، واغقلت المداخل والمخارج، وكان هناك تجمعات أمام السجن، ولم يتوف أحد من الجنود وقت الأحداث.
اليوم السابع -12 -2015
و أكد أن هناك دوريات متحركة وثابتة تم نصبها، لحراسة المواقع، وكان ذلك طيبعة العمل وقتها، والمعلومات كانت تأتى من الأجهزة للموقف الذى يدار، وكنت أقدر الموقف من قبل المهمة التى طلبت منى، وكان هناك عناصر تتعامل لإحداث فتنة بين أهالى بورسعيد، وكنت أتخذ احتياطاتى، وكان كلام عام، وعندما وصلت بورسعيد كانت المدينة فى مأساة، والأهالى فى حالة ثورة عارمة، وفى نفس التوقيت بعض الأهداف اصبحت مهددة.

وتابع "وصفى" أن إطلاق النيران كان على قوات الجيش من خارج السجن من ناحية السوق، ودخلت السجن بنفسى ومريت عليه، وتقابلت مع قياداته، والعميد شريف العريشى أصيب خلال الأحداث وكان قائد لواء وقتها، وكان هدفى الرئيسى التهدئة من غضب أهالى مدينة بورسعيد، وكان كل ما يهمنى الحفاظ على المدينة من التدمير.

وأشار إلى أن هناك دوريات كانت تجوب مناطق كثيرة بمدينة بورسعيد، ولم يتم إطلاق نيران على المدرعات أو الدبابات، ولم يتم إطلاق نيران من قبل رجال الجيش فى الهواء خشية إصابة الأهالى، وكان الهدف إحداث فتنة، خاصة أن قرار المنطقة الحرة أثار أهالى بورسعيد، وسأله القاضى عن معرفته بوجود أشخاص مجهولون يمولون عناصر التخريب، فرد الشاهد "معلوماتى لا تعرف ذلك، ولكن سمعت، وطلب من القائد العام للقوات المسلحة وقتها التأمين الجوى، واستجاب لذلك، وذهبت إلى قصر الاتحادية وحضر عدد من الأهالى فرد عن كل أسرة، ولم أتذكر حضور المحافظ، وكان مضمون ذلك الاجتماع هى التهدئة".

كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.
اليوم السابع -12 -2015


اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015




موضوعات متعلقة..


- اللواء وصفى بـ"سجن بورسعيد": طلبت من مرسى تطييب خاطر الأهالى وقت الأحداث

- اللواء أحمد وصفى: لم يتوف أى جندى وقت أحداث سجن بورسعيد

- اللواء وصفى بـ"سجن بورسعيد": كان هناك إطلاق نيران على القوات من خارج السجن

- اللواء وصفى بـ"سجن بورسعيد": مدير الأمن طلب إخلاء المديرية وطالبته بالتمسك








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة