مصر تقترب من "الحلم النووى" بخطى ثابتة.. وزير الكهرباء والوفد المصرى يعودان من موسكو.. ومصادر: انتهاء المفاوضات حول تفاصيل مشروع محطة الضبعة.. والحكومة وقعت عقود التنفيذ مع "روز أتوم" الروسية

السبت، 19 ديسمبر 2015 02:25 م
مصر تقترب من "الحلم النووى" بخطى ثابتة.. وزير الكهرباء والوفد المصرى يعودان من موسكو.. ومصادر: انتهاء المفاوضات حول تفاصيل مشروع محطة الضبعة.. والحكومة وقعت عقود التنفيذ مع "روز أتوم" الروسية تجهيزات محطة الضبعة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد إلى القاهرة الوفد المصرى رفيع المستوى للطاقة النووية، والذى ترأسه الدكتور محمد شاكر رئيس الكهرباء والطاقة، قادمًا من العاصمة الروسية موسكو بعد استكمال المفاوضات الخاصة بمشروع النووى السلمى بمحطة الضبعة النووية .

وقال مصدر لـ"اليوم السابع" إن الوفد قام خلال الزيارة باستكمال المفاوضات حول عقد شروط وضوابط توريد الوقود النووى، والتخلص من الوقود المستهلك، وكذلك عقد خدمات تشغيل وصيانة المحطة.

وأشار المصدر إلى أن الوفد قام أيضا بمراجعة النسخة النهائية لعدد من العقود المقرر توقيعها بين هيئة المحطات النووية وشركة روزارتوم الروسية "عقد هندسة، وإنشاء وتوريد المحطة النووية"، ووقع على أغلبها بالفعل .

وأوضحت المصادر أنه وفقًا لما تم الاتفاق عليه بين مصر وروسيا، فمن المقرر أن تحتوى المحطة النووية بالضبعة على أربعة مفاعلات نووية بقدرة 1200 ميجاوات للمفاعل الواحد، بإجمالى قدرات 4800 ميجاوات للمفاعلات الأربعة، حيث يتم تشغيل الوحدتين الأولى والثانية عام 2024، والوحدة الثالثة عام 2025 والرابعة عام 2026، وذلك باستخدام تكنولوجيا الجيل الثالث المطور بأفضل تكنولوجيات إنشاء المحطات النووية وأعلى معايير الأمان فى العالم.

وأكد المصدر أن الوفد زار خلال تواجده بروسيا أيضًا جهات تعمل بالمجال النووى للتعرف على كيفية العمل بالمجال، واكتساب الخبرة ومنها مصنع شركة "إيليكتروستال" لإنتاج الوقود النووى لتشغيل محطات الطاقة النووية، بالقرب من موسكو، والتقى العاملين بالمصنع للتعرف على كيفية العمل بهذا النوع من المصانع وكيفية إنتاج الوقود النووى، وأشاد محمد شاكر بمستوى العمل بالمصنع.

وأوضح المصدر أن الخبراء الروس التابعين لشركة "روس آتوم" التى وقع عليها الاختيار من الحكومة المصرية لتنفيذ المشروع النووى بالضبعة، يواصلون العمل بموقع المحطة النووية بالضبعة برفقة الخبراء المصريين، لمتابعة أعمال تجهيز الموقع، استعدادًا لبدء الأعمال التمهيدية لإقامة المحطات النووية المصرية .

كما أكدت المصادر أن زيارة الوفد المصرى النووى لروسيا تعد خطوة كبيرة جدا نحو وضع حجر الأساس للمحطات النووية المصرية .

جدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، شهد فى 19 نوفمبر الماضى توقيع عقد الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لإقامة أول محطة نووية بالضبعة لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجاوات، بحضور وزير الكهرباء ورئيس شركة روس أتوم الروسية، حيث قال السيسى "إن الهدف من توقيع اتفاقية إنشاء محطة نووية، رغم الظروف العصيبة التى يمر بها العالم، هو إرسال رسالة أمل وعمل وسلام لنا فى مصر والعالم كله، ولمستقبل أفضل لشعبنا والشعوب المحبة للسلام فى العالم".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة