حساسية الصدر من الأمراض الشائعة بين الأطفال، وتعد من أكثر الأمراض التى يتم الخلط بين أعراضها وأعراض عدد آخر من أمراض الجهاز التنفسى للطفل.
فى السطور التالية يوضح أستاذ طب الاطفال الدكتور طلعت حسن سالم أهم العلامات التى يمكن من خلالها الفصل بين أعراض حساسية الصدر عند الأطفال، وبين بعض الأمراض الصدرية الأخرى.
فى البداية يؤكد طلعت أن أكثر الأمراض تداخلا فى أعراضها مع أعراض حساسية الصدر، هو مرض التهاب اللوزتين، فكلا المرضين يتنج عنهم تعرض الطفل لنوبات متكررة من أدوار البرد والإنفلونزا وخاصة فى فصل الشتاء، وهو ما يدفع البعض لإجراء جراحة استئصال اللوزتين للطفل دون حاجة ضرورية لذلك .
كما أن ضعف المناعة لدى الطفل قد يكون سببا فى زيادة مرات تعرضه لنوبات البرد والإنفلونزا، وبصورة تتشابه مع تلك التى يتعرض لها الطفل نتيجة إصابته بحساسية الصدر.
أما عن أهم الأعراض التى تشير إلى إصابة الطفل بحساسية الصدر فهى ما يوضحها طلعت فى السطور التالية، وهم:
- نوبات من صعوبة التنفس.
- نوبات متكررة من الكحة وخاصة فى ساعات الليل المتأخرة.
- الشكوى من ألم بالصدر.
- صفير بالصدر عند التنفس وخاصة أثناء النوم.
- التأثر بتيارات الهواء الباردة والإصابة بنوبات من الكحة بعد التعرض لها مباشرة.
ينصح طلعت بضرورة استشارة طبيب الأطفال أو طبيب الأمراض الصدرية فى حالة ظهور تلك الأعراض على الطفل وخاصة بعد استبعاد التهاب اللوز، وأمراض ضعف المناعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة