ويتكون حجر الشاذروان من 71 حجرا متفاوتة الحجم من الرخام الأبيض منها ثمانية أحجار عند موقع "المعجن" وهو الموضع الذى صلى فيه جبريل عليه السلام بالرسول صلى الله عليه وسلم، وقيل كان يعجن فيها الطين بواسطة سيدنا إبراهيم وابنه سيدنا إسماعيل حين بناء البيت المعظم، ويعد رخام الشاذروان من أنفس حجارة المرمر فى العالم.
ومن وظائفه حماية جدار الكعبة من تسرب المياه إليها وصرفها إلى خارجها، وربط حبال ستارة الكعبة المشرفة فى 41 حلقة معدنية دائرية الشكل مثبتة فيه لهذا الغرض، وإبعاد الطائفين عن الاحتكاك بستار وجدار الكعبة حماية لها من التلف.
يذكر أن 36 ألف عامل يسابقون الزمن لإنهاء التوسعة بالكامل فى رمضان المقبل، حيث تبقى أعمال التشطيب بعد الانتهاء من الأعمال الخرسانية.
عدد الردود 0
بواسطة:
م محمد الصفتي
الوقت المناسب