واستمع وزير الثقافة لمقترحات الصحفيين وأسئلتهم ورؤيتهم لمواجهة التحديات التى تواجه الإعلام الثقافى وسبل نشر الثقافة وتشجيع الإقبال على الفعاليات بالمواقع الثقافية.
وقال الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، إن صدور كتب لا تنال إعجاب البعض عن سلاسل الوزارة، لأنه من الصعب أن تجد إصدارا يرضى جميع القراء.
وأضاف حلمى النمنم، فى لقائه بالصحفيين ومحررى الأقسام الثقافية فى الصحف والمجلات، حتى إصدارات نجيب محفوظ يختلف عليها النقاد، كما أن عمارة يعقوبيان يراها البعض جيدة بينما آخرون لا يعتبرونها كذلك.
وأضاف "النمنم"، لا أحب أن يطلق على لقب إعلامى لأنه لفظ عائم، وحول وجود مهرجانات لا نفع منها تقوم بها "الثقافة" قال لا يمكن أن يأتى مبدع ويطلب أن نقوم بأى مبادرة ثقافية وأمنعه وهذه المهرجانات ليست "سبوبة" وإذا ظهرت أى عيوب فى الدورة الأولى بأى مؤتمر أو مهرجان وارد ولا يعيب العمل.
وحول عدم إبلاغ الصحفيين عن خط سير الوزير، قال النمنم، ليس أخلاقيا أن أبلغ بتحركاتى أو سفرى الذى أدعى فيه بشكل شخصى، ولكننى سأراعى ذلك فى الأيام المقبلة.
وأعطى حلمى النمنم أوامر بإرسال دعوة المهرجانات أو أى عمل ثقافى للصحفيين إلى مقر جرائدهم ومجلاتهم، وسيتم تفعيل كارنيه نقابة الصحفيين لدخول أى فعالية.
ومن جانب آخر قال "النمنم"، أنا لست مع سلسلة الأعمال الكاملة، ويجب إعادة النظر فى ذلك، ولم تصدر أى أعمال كاملة لأى أديب وقد فوجئت وأنا فى دار الكتب وجود كتاب لطه حسين لم يصدر ضمن أعماله الكاملة.
أما فيما يتعلق بقصور الثقافة فأكد النمنم أنها ليست شللية أو فسادا بقدر ما أنها نوع من التخصص، أى أن أديب القاهرة يصدر أعماله فى القاهرة وهذا خطأ، وجار تعديل هذا النظام.
ونفى الكاتب الصحفى حلمى النمنم صدور قرار بزيادة إنتاج عدد نسخ الأفلام الأجنبية قائلا، هذا غير صحيح على الإطلاق.
وأوضح "النمنم"، أن ما نشر حول إنفاق وزارة الثقافة 18 مليون جنيه على المهرجان الدولى للسينما غير صحيح، قائلا: لم ينفق حتى نصف هذا المبلغ والمهرجان كانت به عيوب ولكن كان يعقد فى ظروف صعبة بعد حادث الطائرة الروسية، كما اعتذر عدد كبير من الفرنسيين عن حضور المهرجان بسبب الحادث.
وقال "النمنم"، إنه يعلم جيدا حال موظفى الرقابة على المصنفات وسوء الأماكن المعدة لعملهم، لكنه تتم الآن دراسة الموقف.
وأضاف "النمنم"، رفضت أن آتى مستشارا لوزير الثقافة السابق، لأن كلمة "مستشار" تعنى "فساد".
وأكد "النمنم" أن إصدارات قصور الثقافة عندما تذهب إلى منافذ البيع يقوم بشرائها تجار سور الأزبكية ويقوم هو ببيعها بمبلغ زهيد برغم أن الوزارة تبيعها بـ2 أو 3 جنيهات.
وحول تأخير افتتاح قصر ثقافة حلايب وشلاتين قال النمنم، كان من المقرر افتتاحه منذ أسبوعين لكن السيول منعتنا.
وحول تجديد الخطاب الثقافى، أكد وزير الثقافة عدم تدخل الأزهر نهائيا بخطة التجديد داخل الوزارة، وفيما يتعلق باستمرار محمد أبو سعدة فى منصبه، رئيسا لصندوق التنمية، نفى النمنم ما أشيع من تحفظ الرقابة الإدارية على أدائه، مؤكدا أن هذا لم يحدث.
موضوعات متعلقة..
- رفضت أن أكون مستشارا لوزير الثقافة السابق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة