الصحف البريطانية: اتهامات لرئيس الوزراء القطرى السابق بانتهاك حصانته الدبلوماسية بإبرام صفقات.. وكاميرون يخطط لإرسال ملف للبريطانيين لإبقاء البلاد فى الاتحاد الأوروبى.. وشوكة طالبان تقوى فى أفغانستان

الجارديان: اتهامات لرئيس وزراء قطر السابق بانتهاك حصانته الدبلوماسية بإبرام صفقات تجارية

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن رئيس وزراء قطر السابق، الشيخ حمد بن جاسم بن جابر الثانى اتهم بإدارة فندق تاريخى وإبرام صفقات تجارية تقدر بمئات الملايين الجنيهات بينما كان يقول أن لديه حصانة دبلوماسية وفقا لاتفاقية فيينا، التى تمنع قيام الدبلوماسيين بالأنشطة التجارية الهادفة للتربح.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن الشيخ بن جاسم محور دعوى قضائية فى المحاكم البريطانية رفعها ضده فواز العطية، وهو مواطن بريطانى ولد فى لندن، ويزعم أن عملاء قطريين تابعين لبن جاسم قاموا باحتجازه فى الدوحة لمدة 15 شهرا وعرضوه لظروف ترقى إلى مستوى تعذيب.

وأكد العطية أنه احتجز قسرًا وحرم من النوم ولم يخرج إلا للاستجواب وهو مكبل. وتضيف الصحيفة أن حمد بن جاسم ينفى هذه الادعاءات مشيرة إلى أنه كانت لديه ثروة تقدر بـ12 مليار دولار (7.8 مليون جنية إسترلينى) عندما استقال من منصبه كرئيس لوزراء قطر ووزير خارجيتها فى يونيو عام 2013، فى الوقت الذى يعد فيه شخصية بارزة فى هيئة الاستثمار القطرية، التى أشرفت منذ عام 2000 إلى 2013 على استثمارات كبيرة منها سلسلة متاجر هارودز، وقرية لندن الأولمبية. ويقول محامو بن جاسم، أن هذه الإدعاءات ليست سوى "مزيج من تشويه الحقائق والمبالغة، بل محض تلفيق"، مؤكدين أن رئيس الوزراء السابق لم يأمر بهذا، وليس له علاقة باحتجازه.

وأضافت الصحيفة أنه لم يتم تقديم الدفاع حتى الآن من قبل رئيس الوزراء السابق، لأن محاموه يتحدون الولاية القضائية للمحكمة باعتبار أنه كدبلوماسى يجب أن تكون لديه حصانة. وتدور الدعوى القضائية حول نزاع حول ملكية بين حمد بن جاسم والعطية، الذى يحمل الجنسية البريطانية، وكان جده الأكبر أمير فى قطر، بل كان العطية نفسه الناطق باسم الحكومة بين عامى 1996 إلى 1998.

وتقول الصحيفة أن محامى العطية- عمران خان وشركاؤه- قدموا للمحكمة دعوى تقول أن حمد بن جاسم عرض عام 1997 شراء 20 ألف متر مكعب من أرض قيمة من العطية فى منطقة الريان غرب الدوحة، ولا يظهر المستند قيمة العرض. ويدعى العطية أنه رفض العرض لأنه أقل من قيمة الأرض، مما أغضب جاسم، الأمر الذى دفعه لترك منصبه كناطق باسم الحكومة، كما يتهم رئيس الوزراء السابق باحتجازه وتعريضه لـ"مضايقات وتهديدات ومراقبة". واستمر العداء، تضيف الجارديان، لقرابة العقد، وفى أواخر عام 2007، سافر العطية إلى دبى للعمل، وحينها حاول حمد بن جاسم القبض عليه.

طالبان تعود إلى الواجهة فى أفغانستان مع تركيز أعين العالم على داعش فى العراق وسوريا

تحت عنوان "طالبان تستولى على هلمند مرة أخرى أمام أعيننا"، قالت صحيفة "الإندبندنت" فى افتتاحيتها اليوم إنه فى الوقت الذى تزداد فيه المباحثات عن نشر "قوات على الأرض" فى سوريا، يجب أن نتذكر أولا كيف أسفرت خطوة مماثلة فى أفغانستان؛ وحقيقة الأمر لم تسفر عن شئ إيجابى.

وأضافت الافتتاحية أن الوضع فى هلمند أصبح خطيرا بعدما سيطرت طالبان على الولاية، مستبعدة أن تتجه أنظار العالم إليهم خاصة مع التركيز على سوريا والعراق، ومخاطر الهجمات الإرهابية فى أوروبا وأمريكا، "فأفغانستان حرب منسية".

ولفتت الصحيفة إلى مدى سوء الوضع، إذ أن نائب حاكم إقليم هلمند كتب على صفحته بموقع فيس بوك رسالة إلى الرئيس الأفغانى يخبره فيها بالخطر الداهم على إقليمه، لأنه لم يكن هناك سبيلا آخر للتواصل معه.

كاميرون يخطط لإرسال ملف للعائلات البريطانية لإبقاء البلاد فى الاتحاد الأوروبى

يستعد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إلى إرسال ملف مؤيد للاتحاد الأوروبى للعائلات البريطانية قبل الاستفتاء على عضوية البلاد فى التكتل.

وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أنه فى خطوة أثارت غضب المتشككين تجاه الاتحاد فى حزب المحافظين، يمكن الكشف عن أن رئاسة الوزراء تخطط بالفعل لإصدار وثيقة توضح أهمية بقاء البلاد فى الاتحاد الأوروبى.

ومن المقرر أن يتسبب هذا الأمر فى إثارة اتهامات لرئيس الوزراء بأنه يستبق نتيجة إعادة التفاوض الجارى مع بروكسل، وتأتى وسط تكهنات بأن أحد الوزراء سيتقدم باستقالته فى العام الجديد من أجل الاشتراك فى حملة مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبى.

وتم تشبيه الملف بالنشرة الصادرة إلى كل منزل بريطانى من قبل رئيس الوزراء الأسبق "هارولد ويلسون" قبل استفتاء عام 1975 يحدد تحليل "مستقل" للحكومة لإعادة تفاوضه.
وكشف ماتس بيرسون، مستشار فى رئاسة الوزراء، عن تلك الخطط فى لقاء مع كبار أعضاء حزب المحافظين الشهر الماضى.

ووفقا للمصادر، فان داوننج ستريت (رئاسة الوزراء) تخطط لإصدار وثيقة تشرح للجمهور البريطانى "التغييرات، وفوائد التغييرات على بريطانيا، وبالتالى لماذا نحن بحاجة إلى البقاء فى الاتحاد الأوروبى".
وأشار كاميرون الأسبوع الماضى إلى أن الاستفتاء سيعقد العام المقبل، مع تزايد التكهنات بأنه قد يتم تنظيمه فى شهر يونيو.

ومع ذلك، أثار كاميرون غضب النواب المتشككين بالقول أنه يعتزم القيام بحملة لبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، على الرغم من عدم اكمال إعادة تفاوضه مع قادة أوروبا.

موضوعات متعلقة:

التوك شو: الوفد: نسعى لتكوين "ائتلاف للأمة المصرية" وطرحنا الفكرة باجتماع الهيئة.. ساويرس: شريف إسماعيل شخص قدير ورأيى نديله الفرصة.. أبو هشيمة لـ"عمرو أديب": انسحاب مستقبل وطن من "دعم مصر" متعجل

الصحف المصرية: ليلة سقوط «دعم مصر».. سد ثغرات الأمن الوطنى بـ«جنرالات جدد».. الزراعة: طرح 40 ألف كيلو منتجات غذائية بتخفيضات 35%.. "الأوقاف" تُجدد تصريح "برهامى": ملتزم بالتعليمات