الكشف مجانى والأتعاب رمزية..

لأنها مش مجرد قماش أو بلاستيك.. "دكتور نعيم" فتح أول عيادة للألعاب فى مصر

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 03:01 م
لأنها مش مجرد قماش أو بلاستيك.. "دكتور نعيم" فتح أول عيادة للألعاب فى مصر "عيادة الألعاب".. تعيد الحياة لذكريات الطفولة حتى لو كانت "مفشفشة"
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"عند كل واحد فينا لعبة مميزة جدًا من واحنا صغيرين. شايلينها كلنا فى مكان أمين حتى لو كانت مفشفشة ومكسورة أو مقطعة، علشان ذكرياتها معناها أكبر من إننا نشوف فيها مجرد لعبة بايظة.. دلوقتى دكتور نعيم وفريق الممرضين ممكن يرجعوا لك لعبك جديدة زى ما اشتريتها".

أول عيادة للألعاب فى مصر -اليوم السابع -12 -2015
أول عيادة للألعاب فى مصر

ببساطة أعلن "أحمد نعيم" صانع العرائس الشاب افتتاح "عيادة الألعاب" التى يقوم من خلالها بإصلاح أية لعبة سواء كانت من البلاستيك أو القماش أو الخشب أو باختصار "أى حاجة بتحبها ومش عارف توديها فين علشان تتصلح" كما يقول "نعيم" لـ"اليوم السابع".

ويضيف "أحمد نعيم" "أنا أعشق الألعاب واؤمن بأنها ليست مجرد شيء نستغله لتمضية الوقت، ولكنها تشكل جزءًا من تكوين الأطفال وخيالهم وسببًا فى تطوير مهاراتهم، لهذا فكرت فى فتح "العيادة" لأى شخص، بعد أن اعتدت تصليح ألعاب أصدقائى ومعارفى القديمة وألعاب أطفالهم، وهدفى الأساسى منها أن ألفت نظر الناس لأنها مهمة، خاصة أنه فى زمن "الألعاب الصيني" الرخيصة لم يعد أحد يهتم بإصلاح اللعب القديمة وأصبحوا يستسهلون التخلص منها وشراء أخرى جديدة".

أحمد نعيم صانع العرائس ومؤسس
أحمد نعيم صانع العرائس ومؤسس "العيادة"

ولأن الهدف من "عيادة الألعاب" ليس تحقيق الربح المادى ولكن إعادة الحياة لهذا الجزء الخاص من ذكرياتنا، وخدمة الناس الذين يحبون الألعاب يقول "أحمد نعيم" "نستقبل الألعاب فى أتيليه أكاديمية ميكانيزم للعرائس، حيث نجرى كشفًا مجانيًا على اللعبة، نعرف من خلاله ما تحتاجه من إصلاحات وخامات بدون مقابل، ثم نخبر العميل بالوقت الذى تحتاجه وتكلفتها النهائية، و"غالبية الألعاب بتكون يا دوب محتاجة تتلزق أو تتلون أو تتصلح بدون خامات إضافية".

ورغم انتشار الألعاب الإلكترونية بشكل كبير بين الأطفال والكبار أيضًا يرى "نعيم" أن الألعاب غير الإلكترونية لا تزال مهمة بالنسبة للأطفال ومؤثرة، ويقول "مهما ارتبط الطفل بلعبة إلكترونية تظل غير ملموسة ولا تحقق له التواصل الحسى المطلوب، ورغم أن ظاهرة تعلق الأطفال بلعبة معينة تصحبهم حتى إلى النوم أصبحت أقل من الماضى لكنها لا تزال موجودة، خاصة لأنها تمنحهم الفرصة للاندماج فى لعبة جماعية ومشاركة اللعبة مع الآخرين".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة