نقلا عن العدد اليومى...
هل يدرك السادة نواب مجلس النواب المسؤولية الكبرى التى تقع على أكتافهم ومدى رهان المصريين عليهم فى إنجاز الطريق نحو المسقبل؟. السؤال أن هناك بالفعل من يدركون خطورة الموقف، لكن هناك أيضا نوابا مازالوا يعيشون فى الماضى ويتصور كل منهم أنه يمكن أن ينتزع الزعامة ببعض التصريحات العنترية، أو يتصور أنه بالتهديد الأجوف يمكن أن يحصل على موقع شعبى برلمانى.
لقد أثبتت التجارب دائما أن العمل الحقيقى والقدرة على طرح مطالب المجتمع هى الطريق للحصول على الاحترام، ونفس الأمر بالنسبة للعمل البرلمانى. لكننا نرى بعض صغار السياسة ممن ليس لديهم أى خبرات ولا سوابق يتصور كل منهم أنه زعيم، ويخوضون فى تصرفات صغيرة، تقود كثيرا لمشكلات لا يدركون ما يحيطها وما يرتبط بها.
كل الشواهد والتصريحات التى صدرت الفترة الماضية أكدت عدة عناصر أهمها أن الرئاسة لم تتدخل فى توجيه أى خطوة من خطوات الانتخابات، ثم أنه لا توجد شلة ولا يمكن لفرد أن يزعم أنه يتبع هذه الجهة أو تلك، فالكل أمام القانون سواء، وبالتالى فإن التحركات والخطوات داخل مجلس النواب من محاولات لبناء كيانات أو تحالفات سياسية برلمانية هو شأن سياسى يتعلق بأطرافه، ولا يتصور طرف أنه له الحق فى القفز لفرض وجهة نظر خارج المجموع.
لقد كان مجلس النواب نتاجا للكثير من التفاعلات السياسية خلال عامين، واجه عراقيل وأخطاءً وتراكمات وانتهى الأمر بانتخابات كانت الأفضل فى ظل كل الظروف والتوجهات والتعدد السياسى. وبالتالى على هذا المجلس يفترض أن يكون على مستوى المسؤولية. وأن يتفرغوا أكثر للتشريع والرقابة وإعادة بناء ما يحتاج إلى البناء من تشريعات فضلا عن ترجمة الدستور إلى قوانين واتجاهات وبناء عدالة اجتماعية منتظرة.
عمل هذه المهام تحتاج الكثير من الجهد والوقت ولا تحتاج إلى زعامات فردية وأن تتكرر الأخطاء السياسية التى أفقدت النخب السياسية والحزبية الكثير من وهجها وأهميتها بالنسبة للمواطن، وحتى إذا كان بعض أعضاء وقيادات العمل السياسى يطرحون فكرة تجمعات أو ائتلافات فهو أمر معروف فى كل دول العالم ومعمول به فى الدول التى تمتلك تعددا سياسيا، لأنه عادة لا يحصل أى حزب على أغلبية تمكنه من البقاء وممارسة العمل وحده وبالتالى تكون التحالفات البرلمانية التى تضم الأحزاب الأكثر اقترابا من بعضها سياسيا واقتصاديا ويمكنها أن تقوم بدور فاعل فى تنسيق العمل البرلمانى والسياسى تجاه القوانين المطروحة والموازنة والسياسات العامة للدولة التى يمكن اعتبارها السياق الكبير للعمل.
ولأن فكرة العمل العام حديثة نوعا ما، فإنها ماتزال تواجه بعض العراقيل. والمشكلة إما بسبب التنافس على الزعامة وإما بسبب غياب العمل الجماعى وهى عيوب يمكن علاجها بالممارسة ومن خلال الخبرة السياسية، وليس من خلال الزعامات الوهمية.
موضوعات متعلقة:
- ابن الدولة يكتب: كيف أصبح الإخوان عملاء لمن يدفع؟.. الاتهامات المتبادلة بالتجسس والعمالة تكشف صراع التمويل.. الشباب انسحبوا أو يريدون الثمن.. وقيادات الجماعة يتلقون التعليمات من الاستخبارات
- ابن الدولة يكتب: صراع الإخوان وحلفائهم.. عملاء ضد عملاء.. إخوان الخارج تحولوا لمرتزقة.. و"ركبتهم" أجهزة الاستخبارات مستغلة عداءهم للأوطان.. نحن أمام تنظيم وأفراد على استعداد لبيع بعضهم من أجل مصالحهم
- ابن الدولة يكتب: مصالح أردوغان مع إسرائيل استراتيجية.. الرئيس التركى ضحى بحماس والفلسطينيين بـ20 مليونا وصفقة غاز وحصول إسرائيل على معلومات عن الفلسطينيين
- ابن الدولة يكتب: هل انقلبت بريطانيا على الإخوان؟.. تقرير لجنة التحقيق البريطانية اعتمد على معلومات مؤكدة تثبت علاقة التنظيم بالإرهاب.. التقرير يستند لسلوك الجماعة فى مصر ولجوئهم للعنف لأغراض سياسية
عدد الردود 0
بواسطة:
قيادةوعين ساهرة
الرئيس يتحدث فلننصت جيداً... هناك اختراق امنى لاجهزة الدولة ...معركة الطابور الخامس
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
هل لعنت علي الاخوان اليوم
نعم الف نعم
عدد الردود 0
بواسطة:
تحيا مصر
ياريت النواب يكونو مع الرئيس السيسى فى حل مشاكل البلد والشعب اختارهم علشان كده
عدد الردود 0
بواسطة:
لولا شجاعه السيسى والجيش مكنش فيه لا مجلس نواب ولا اى حاجه كويسه فى البلد
لولا شجاعه السيسى والجيش مكنش فيه لا مجلس نواب ولا اى حاجه كويسه فى البلد
عدد الردود 0
بواسطة:
لولا شجاعه السيسى والجيش مكنش فيه لا مجلس نواب ولا اى حاجه كويسه فى البلد
لولا شجاعه السيسى والجيش مكنش فيه لا مجلس نواب ولا اى حاجه كويسه فى البلد
عدد الردود 0
بواسطة:
كل دول العالم فى كل العصور فيها الغنى والفقير ودى سنه الحياه
كل دول العالم فى كل العصور فيها الغنى والفقير ودى سنه الحياه