تقرير قضائى: المعلمون المنتمون للإخوان خطر على الأجيال.. معتنقو الأفكار الدينية المتطرفة يلوثون معتقدات التلاميذ.. وبترهم من وظيفتهم يحفاظ على النشء من سمومهم الفكرية

أكد تقرير صادر عن إحدى الهيئات القضائية، اليوم الأربعاء، أن المدرسين المنتمين لجماعة الإخوان العاملين بالمدارس يشكلون خطرا جسيما على الأجيال القادمة ما يهدد الأمن والسلم الاجتماعى.

وذكر التقرير المرفق بقرار إحالة محمود سند البندارى، المُعلم بمدرسة جملية أبو حريد التابعة لإدارة المنتزه التعليمية، للمحاكمة العاجلة، أن التحقيقات كشفت تورطه فى المشاركة بمظاهرات مخالفة للقانون نظمتها جماعة الإخوان بمحافظة الإسكندرية.

وتبين من التحقيقات، أن المدرس المتهم تظاهر ضد الدولة المصرية بغرض نشر الفوضى، والتحريض على تعطيل العمل بأحكام الدستور، ومنع المؤسسات العامة من ممارسة أعمالها، والتحريض ضد رجال السلطات التنفيذية.

وبحسب التقرير القضائى، أثبتت التحقيقات أن المدرس المتهم انضم لجماعة الإخوان المؤسسة على خلاف أحكام القانون، بغرض نشر الفوضى وضرب استقرار البلاد، وصدر بحقه حكما بالإدانة من محكمة جنح مستأنف سيدى جابر فى إحدى قضايا التحريض على العنف المقيدة برقم 3153 لـسنة 2014 مستأنف سيدى جابر .

وذكر التقرير، أن التحقيقات أكدت مشاركة المُدرس فى مظاهرات ضد مؤسسات الدولة بغرض إسقاطها، وأنه ينتمى فكريا ووجدانيا لتنظيم دينى متطرف – جماعة الإخوان - وهو سلوك مشين ضد مصالح البلاد العليا، بما يستوجب معه بتره من الوظيفة العامة التى أخل بواجباتها ومقتضياتها.

وأشار إلى وجوب بتر من يحملون الأفكار الهدامة من الوظيفة العامة، لاسيما من يعملون كمربين للأجيال القادمة فى طور التكوين الفكرى، الأمر الذى من شأنه أن يؤثر فى أفكارهم وتلويث معتقداتهم وبث السموم فى وجدانهم.

يذكر أن النيابة قررت إحالة المدرس الإخوانى للمحاكمة العاجلة، بتهمة نشر أفكار متطرفة على التلاميذ داخل مدرسة جميلة أبو حريد بإدارة المنتزه التعليمية، وتحريضهم على إسقاط مؤسسات الدولة، وأوصت بفصله من وظيفته حفاظا على أفكار النشء.