"جيش الإسلام" يتلقى لطمة قوية بمقتل قائده "زهران علوش" فى غارة روسية..طيران موسكو استهدف مقرا سريا له.."قائد التنظيم"قاد أكبر فصيل مسلح يقاتل فى سوريا..واعتنق الفكر السلفى الجهادى ويدعو لإقامة الخلافة

الجمعة، 25 ديسمبر 2015 08:21 م
"جيش الإسلام" يتلقى لطمة قوية بمقتل قائده "زهران علوش" فى غارة روسية..طيران موسكو استهدف مقرا سريا له.."قائد التنظيم"قاد أكبر فصيل مسلح يقاتل فى سوريا..واعتنق الفكر السلفى الجهادى ويدعو لإقامة الخلافة زهران علوش قائد جيش الإسلام
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقى جيش الإسلام لطمة قوية وذلك عقب مقتل "زهران علوش"، قائد التنظيم، اليوم الجمعة، جراء استهداف الطيران الروسى، لاجتماعه بعدد من قيادات التنظيم فى ريف دمشق.

واستهدفت الغارة الجوية زهران علوش ونائبه، وأدت إلى مقتله بالإضافة إلى عدد من قياديى التنظيم فى بلدة أوتايا فى الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث استهدفت الغارة مقر اجتماع قيادة "جيش الإسلام".

وكانت وكالة "رويترز" نقلت من جانبها عن مصدر، أن الغارة الجوية ضربت مقرا سريا لـ "جيش الإسلام" الذى يعد من أقوى الجماعات المسلحة فى المنطقة ولديه آلاف المقاتلين، مشيرة إلى أنه تم استهداف علوش من قبل طائرات روسية.

زهران علوش من مواليد 1970 متزوج من ثلاثة نساء، هو ابن الشيخ عبد الله علوش الذى يعتبر مرجعاً سلفياً فى العاصمة دمشق، التحق بكلية الشريعة فى جامعة دمشق ودرس الماجستير ثم أكمل دراسته فى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وعرف بنشاطاته الدعوية التى عرفت منذ عام 1987 ما دفع النظام السورى إلى ملاحقته منذ ذلك الوقت، فاعتقله فرع فلسطين فى العام 2009، بتهمة حيازة أسلحة وجدها الأمن فى سيارته، ليخرج بعد سنتين من سجن "صيد نايا" بناء على عفو عام، وذلك بعد ثلاثة أشهر من بداية الثورة، وخرج معه أكثر من 1500 معتقل من الجماعات السلفية والجهادية.

شكل "جيش الإسلام" بمشاركة أكثر من 45 فصيلا من الجيش الحر


وفور خروجه، عمل على تأسيس قوة عسكرية لمحاربة نظام بشار الأسد، أطلق عليها اسم "سرية الإسلام" ثم توسعت لتصبح "لواء الإسلام"، وفى عام 2013 أعلن تشكيله "جيش الاسلام" بمشاركة أكثر من 45 فصيلاً من الجيش الحر، ويعتبره البعض المسئول الأول عن اختفاء الناشطة السورية "رزان زيتونة" ورفاقها، لاسيما أنه مشهور بمهاجمته دعاة الديمقراطية بقوله إن الديمقراطية تؤدى إلى افتراق الناس إلى فرق وأحزاب، ما يؤدى إلى التناحر والاقتتال فى ما بينهم.

ويعتنق زهران علوش الفكر السلفى الجهادى ويدعو إلى دولة إسلامية، معارضاً النظامين الجمهورى أو الديمقراطى، وبحسب خطاباته فهو يدعو إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية، التى فى رأيه هى دولة الخلافة الأموية وليس الخلافة الراشدية.

ويعد "جيش الإسلام" الذى يقوده زهران علوش من أكبر التنظيمات المسلحة، الذى كان فى السابق ينتمى للجيش السورى الحر، ويعد هذا التنظيم المجموعة الأكثر حضورا فى ضواحى دمشق خاصة فى الغوطة، ويقدر عدد مقاتليه بنحو عشرة آلاف مقاتل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة