"الصرف الصحى والقمامة" مشكلات فى انتظار كمال الدالى بالجيزة

السبت، 26 ديسمبر 2015 05:18 م
"الصرف الصحى والقمامة" مشكلات فى انتظار كمال الدالى بالجيزة اللواء كمال الدالى يؤدى اليمين محافظا للجيزة
كتب خالد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحديات كبيرة تواجه اللواء كمال الدالى، محافظ الجيزة الجديد، بسبب نقص الخدمات بالمحافظة، أهمها غياب شركات الصرف الصحى عن أحياء وقرى المحافظة، وتراكم القمامة، وإنارة الطرق، والضبطية القضائية والمبانى المخالفة.

أسامة السقعان، رئيس حى بولاق الدكرور، قال إن أهم مشاكل الحى القمامة، بسبب عدم وجود صناديق، بالإضافة إلى نقص العمالة الكافية، بالإضافة إلى نقص الاعتمادات المالية المخصصة للقمامة، لافتًا إلى أن الاعتمادات ضعيفة.

وأضاف السقعان لـ"اليوم السابع"، أن هناك مشكلة فى تعيين عمالة مؤقتة مثل السائقين، بالإضافة إلى رواتبهم القليلة، وعدم جمع القمامة من المنازل، كما تضيف مشكلة الصرف الصحى إلى رصيد التحديات بالحى، حيث إن جميع الشبكات متهالكة فى حى بولاق، مما يتسبب فى انكسار المواسير بسبب ضغط الأحمال بسبب ضعف الشبكة، لافتًا إلى أن نسبة سكان الحى تمثل 2.5%، من سكان مصر، موضحًا أن هناك 3 عربات يقودها سائق واحد، وإن قام بتعيين سائق درجة أولى يكون مرتبه ضعيفًا، حيث يبلغ 620 جنيها قبل الخصم، وبعد الخصم يصل لـ 500 جنيه.

وأوضح السقعان أن الروتين الذى تمارسه الهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحى، يتسبب فى ازدياد الأزمة، حيث تقوم بإصلاح المشكلة مستخدمة وصلات خفيفة، لافتًا إلى أنه لا يوجد علاج جذرى للمشكلة، وكل الحلول مجرد مسكنات، موضحًا أنه لا يمتلك أى صلاحية لتغشيل سائقين لقيادة عربات القمامة.

وكشف السقعان أنه يواجه مشاكل عديدة تعرقل مهمته، فى ممارسة عمله المتعلق بتنفيذ قرار الضبطية القضائية لرؤساء الأحياء، وهو عدم وجود كارنيه لهم، حيث يطلب بعض المحامين والمواطنين ورقة تثبت الضبطية القضائية من رئيس الحى، مما يعيقه عن ممارسة عمله.

من جانبه، قال خيرى مرسى، رئيس مدينة كرداسة، إن أعمال شبكة الصرف الصحى فى ناهيا لم تنتهِ بعد، بالإضافة إلى أن توصيل الغاز الطبيعى مرتبط بها، كما أن بعد المسافة بين القسم والمدينة يتسبب فى مشقة على المواطنين وخاصة المسنين، الذين يريدون خدمات مثل استخراج البطاقات وشهادات الميلاد.

فيما أكد إسماعيل عبد الواحد، رئيس حى الهرم، أن هناك العديد من المناطق العشوائية التى تحتاج إلى أن يصلها الصرف الصحى، مثل كفر الجبل وكفر المنشى، بالإضافة إلى المبانى المخالفة، حيث وصل عدد قرارات الإزالات للمبانى إلى 30 ألف مبنى، ولم ينفذ منه سوى إزالة من 20 إلى 30 مبنى فقط.
وأوضح محمد حنفى، رئيس مدينة الصف، أن شبكة الصرف الصحى، أهم ما يعيق المدينة، حيث إن عملية إنشاء شبكة الصرف الصحى لم تنتهِ منذ عام 2007 حتى الآن، لافتًا إلى أنه فى حال الانتهاء من مشكلة الصرف الصحى، تنتهى كل المشاكل، متابعًا "نستطيع رصف وتجميل الشوارع بعد حل مشكلة الصرف، لأن حالة الشوارع سيئة بسبب الحفر المتكرر، ولو اتحلت هتبقى جاردن سيتى".

كما كشف محمد العاطفى، رئيس مدينة البدرشين، أن المركز متمثل فى 136 شارعًا وقرية لا يوجد بها صرف صحى، حيث يمتلك كل منزل طرنش يستخدمه فى كسح مياه الصرف، مشددًا على ضرورة الاهتمام بإنارة طريق المريوطية من ناحيتى البر الشرقى والغربى، بسبب وقوع عدد من الحوادث للظلام الدامس، موضحًا أن تكلفة الإنارة تصل لـ7 ملايين جنيه، وقامت المحافظة بإرسال خطاب لمجلس الوزراء، إلا أنهم لم يتلقوا ردًا على طلبهم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

01148938035

نظره للجنوب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة