بالصور .. السلفيون يطلقون هاشتاج "أنا مسلم لا أحتفل بالكريسماس"

الأحد، 27 ديسمبر 2015 12:51 م
بالصور .. السلفيون يطلقون هاشتاج "أنا مسلم لا أحتفل بالكريسماس" عبد المنعم الشحات
كتب كامل كامل - محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفتى أعضاء منتمون للدعوة السلفية وحزب النور بتحريم الاحتفال بأعياد الميلاد "الكريسماس" مستشهدين على ذلك بفتاوى لشيخ بن باز أحد علماء السعودية، والمهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية.

اليوم السابع -12 -2015


وعبر السفليون عن تحريمهم الاحتفال بأعياد الميلاد بعدد من الهاشتاجات المصحوبة بالصور أبرزها " أنا مسلم لا أحتفل بالكريسماس" و"لكم دينكم ولى دين" و "مفيش كريمساس فى دينى" و"عيد فطر عيد أضحى".

اليوم السابع -12 -2015


وشاركت اللجنة النسائية لحزب النور بمحافظة كفر الشيخ فى انتشار فتاوى تحريم الاحتفال بأعياد الميلاد، وقالت فى كلمة عبر صفحتها على فيس بوك:" إن الكنائس الثلاثة الموجودة فى مصر لا تهنئ إحداها الأخرى فى المناسبات التى تختلف فيها عقائديا، فكيف نلام نحن عندما نحافظ على ثوابتنا ؟".

اليوم السابع -12 -2015


وقال أحد المنتمين للدعوة السلفية:"مسلم يحفظ سورة الإخلاص وتجد فى بيته شجرة الكريسماس الدالة على ولادة ابن لله! فهل هناك مثل هذا الخلل العقدى الخطير؟ وحينما لا نبيع ما يتعلق بالكريسماس لاعتزازنا بالتوحيد وخوفا من الشرك هل هذا يعنى أننا لا نحترم النصارى؟".

اليوم السابع -12 -2015


كما نشرت صفحة تسمى نفسها " الدعوة السلفية بجامعة الإسكندرية" مقالة قديمة للمهندس عبد المنعم الشحات المتحدث عبد المنعم الشحات ينتقد فيه الاحتفال بأعياد الميلاد، قائلا :"فيحتج معظم مَن يهنئ النصارى فى كنائسهم بعيد الميلاد بأنه عيد ميلاد نبى من أنبياء الله الذين لا يصح إيمان المسلم إلا إذا آمن بهم، وهذا الذى ذكروه بشأن الإيمان بعيسى -عليه السلام- حق لا مرية فيه، ولكن يبقى سؤالان: الأول: هل شُرع لنا الاحتفال بميلاد الأنبياء، ومنهم: محمد وعيسى -عليهما الصلاة والسلام؟! والثانى: هل ما يحتفلون به هم هو ميلاد عيسى النبى أم عيسى الرب -تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا-؟!

اليوم السابع -12 -2015


وأضاف "الشحات":"فبالنسبة للسؤال الأول إن أجابوا عليه بـ"نعم"؛ توجه عليهم سؤال آخر وهو: أين الاحتفال بميلاد سائر الأنبياء؟! فإن قيل: إننا علمنا ميلاد محمد -صلى الله عليه وسلم- من السيرة، وميلاد عيسى -عليه السلام- من أتباعه، ولم نعلم الباقى، قلنا: أما ميلاد محمد -صلى الله عليه وسلم- فإنما يشرع لنا تعظيم يوم مولده مِن أيام الأسبوع -يوم الاثنين- ويكون ذلك بالصيام، ولم يثبت على وجه اليقين يوم مولده السنوى، وأهل السير مختلفون فيه؛ وذلك لعدم ارتباط أمر شرعى به فقلَّت العناية بضبطه.

اليوم السابع -12 -2015


وأضاف :"وأما ميلاد عيسى -عليه السلام- فلم يأتِ فى شريعتنا موعد له، والإشارة إلى كونه صيفًا لا شتاء، كما قال -تعالى-: (وَهُزِّى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) (مريم:25) وهذا يكون صيفًا لا شتاء، وقد أشارت "دائرة المعارف البريطانية" إلى هذا الأمر، وزادت فيه دليلاً مِن الأناجيل التى بين أيدى النصارى اليوم، وهو ما ورد فيها من ليلة ميلاد المسيح -عليه السلام- كان الرعاة يتسامرون فيها فى أعلى الجبل، وهذا لا يكون فى بلاد الشام إلا فى فصل الصيف؛ مما حدا بـ"دائرة المعارف البريطانية" أن تؤكد أن موعد ميلاد المسيح -عليه السلام- قد غير عن عمد؛ ليوافق عيد إله من الآلهة، وهو الإله "يناير" الذى بدأ "بولس" بتعظيمه فى أول تبشيره بدينه فى أوروبا، ثم ادعى أن هذا الإله ما هو إلا المسيح!".

اليوم السابع -12 -2015


وتابع قائلا :"هذا يقودنا إلى السؤال الثانى: حول ماهية المحتفَل به، فهم يحتفلون بعيسى بمعتقد آخر غير الذى يُراد لنا أن نحتفل به، وذكر ميلاد عيسى -عليه السلام- وفق معتقدهم لا بد أن يتضمن ذكر الإله المتجسد، وذكر الخطيئة الأولى، وذكر الصلب والقيامة، وهذه العقائد ما هى إلا طعن فى القرآن والرسول، وفى المسلم الذى ذهب مهنئًا فرحًا.

اليوم السابع -12 -2015


وأضاف:"فأما القرآن فقد قال الله -تعالى-: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . اللَّهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ . وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) (الإخلاص)، وقال -تعالى-: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ) (التوبة:30)، وقال: (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ)، مضيفاً:"وأما الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقد جاء يبيِّن لأهل الكتاب ما حرفوه وما بدلوه؛ فكفروا بعد ما جاءهم بالبينات، وقالوا عنه: "كذاب"، واستمرارهم فى ترديد ما هم عليه تأكيد لهذا المعنى".


اليوم السابع -12 -2015



اليوم السابع -12 -2015







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة