وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" إنه منذ يومين شارك فى مداخلات هاتفية مع عدد من القنوات الفضائية حول تدوينة محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، بشأن الاختفاء القسرى، وأكد خلال تلك المداخلات بأنه لا يوجد اختفاء قسرى فى مصر، بل كل حالات القبض تمت بناء على تهم من النيابة العامة لهؤلاء الأشخاص.
وأوضح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه أكد بأن أغلب حالات الاختفاء يتم اكتشافها فى النهاية بأن أصحابها هاربين خارج البلاد، ويتم الترويج لقضيتهم من قبل جماعة الإخوان، لجعل المنظمات الحقوقية الخارجية تهاجم مصر.
وأشار نوح، إلى أنه عقب هذه المداخلات بساعات قليلة قامت قنوات إخوانية بنشر هذه الداخلات واجتزاءها من سياقها، والزعم بأن مختار نوح يحرض ضد عناصر الإخوان، مشيرا إلى أن بعض البرامج فى تلك القنوات الإخوانية التى تبث من تركيا نشرت هاتفه الشخصى وطالبت عناصر الإخوان بالتعامل معه وتهديداته، بعد هجومه على محمد البرادعى.
وتابع عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان: "بعد نشر رقم هاتفى وصلت لى تهديدات بالقتل من قبل مجهولين، وصل عددها إلى 220 رسالة واتصال هاتفى، وتتضمن تعبيرات: «هنوريك أنت وعائلتك.. ابقى احمى نفسك.. هنحرق مديرية الأمن فى 25 يناير وهنحرقك أنت كمان وشوف مين هيحميك»".
وأكد مختار نوح، أنه قام بإبلاغ وزارة الداخلية بنص هذه التهديدات، وشرح ملابساتها، وتقدم بنسخ من الرسائل التى وصلت له، موضحاً أنه أبلغ أيضا قيادات المجلس القومى لحقوق الإنسان باعتباره أحد الأعضاء داخله.
وأوضح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن هذه تعد ثانى رسائل تهديدات بالقتل والإيذاء بعدما تلقاها من شخصيات سلفية بعد وفاة والدته مباشرة، وقامت وزارة الداخلية بتعيين حارسة له خلال جنازة والدته لمنع تنفيذ الإخوان والسلفيين لهذه التهديدات.
وأشار نوح إلى أنه لا يريد أن تعين له وزارة الداخلية حراسة خلال الفترة الحالية، نظرا لأن الشرطة ليس من مهمتها حراسة أفراد بعينهم ولكن حماية البلاد بشكل عام، كاشفا أن بعضا لجيران استطاعوا خلال الفترة الماضية القبض على عدد من العناصر الإخوانية التى كانت تصور فيلته وتسليمهم للشرطة.
موضوعات متعلقة..
- مختار نوح: الإخوان هددونى بالقتل لأننى هاجمت "البرادعى"