هيئات الأحزاب البرلمانية تتفق على دعم عدلى منصور لرئاسة المجلس حال تعيينه.. دعم مصر:ترشيحه مكسب لمصر وسندعمه..المصريين الأحرار:جميع القوى السياسية تدعم الرئيس السابق.. مستقبل وطن والوفد:لا ينافسه أحد

- حماة وطن: تعيين عدلى منصور يجعله الأقرب لرئاسة البرلمان والأحزاب والنواب متفقون عليه
- مستقبل وطن: المطروحون على الساحة السياسية لا يصلح فيهم أحد لرئاسة البرلمان سوى عدلى منصور
- "الوفد": لا أحد ينافس عدلى منصور فى رئاسة مجلس النواب حال تعيينه

أجمع عدد من الأحزاب، على حسم الرئيس السابق عدلى منصور، رئاسة البرلمان، حال تعيينه ضمن قائمة الرئيس السيسى لمجلس النواب، مؤكدين أن جميع القوى السياسية تدعم عدلى منصور لرئاسة البرلمان.

دعم مصر: ترشيح "منصور" لرئاسة البرلمان مكسب للنواب ولمصر

قال جمال عقبى، القيادى بائتلاف دعم مصر، إن ترشيح المستشار عدلى منصور لرئاسة مجلس النواب هو مكسب للنواب أنفسهم، ومكسب لمصر، نظرًا للمعايير والسمات التى يتميز بها منصور من اتزان وهدوء وخبرة قانونية كبيرة، كما أنه رجل دولة يستطيع أن يسيطر على انضباط البرلمان، وسيحصل على دعم الائتلاف حال تعيينه.

وأضاف عقبى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن عدلى منصور استطاع أن يعبر بمصر إلى بر الأمان، نظرًا للحكمة التى يتسم بها، مؤكدًا أن منصور يستطيع أن يحدث توافقًا بين جميع القوى السياسية المشاركة فى البرلمان.

المصريين الأحرار: جميع القوى السياسية تدعم عدلى منصور لرئاسة البرلمان

من جانبه، قال علاء عابد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن جميع القوى السياسية التى استطاعت الوصول لمجلس النواب تتوافق على أن يكون المستشار عدلى منصور رئيسًا لمجلس النواب، مضيفًا أنه فى حال موافقة منصور على التعيين فى المجلس الجميع سيدعمه لرئاسة المجلس.

وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، لـ"اليوم السابع"، أن عدلى منصور هو قائمة كبيرة ورئيس أعلى محكمة فى الدولة، والجميع على علم بتاريخه الكبير، وموافقته على أن يكون من المعينين قطع الشك باليقين أنه سوف يكون الرئيس القادم للبرلمان.

حماة وطن: تعيين عدلى منصور يجعله الأقرب لرئاسة البرلمان والأحزاب والنواب متفقون عليه

وفى السياق ذاته، أكد اللواء أسامة أبو المجد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب حماة وطن، أنه فى حال تعيين المستشار عدلى منصور ضمن أسماء النواب المعينين من قبل رئيس الجمهورية، وإعلان ترشحه لرئاسة البرلمان، فستكون أصواتنا كنواب حزب حماة وطن بالتصويت لصالحه، مشيرًا إلى أنه الأقرب لتولى هذا المنصب.

وأشار أبو المجد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن التوافق الكبير داخل البرلمان الحالى حول اسم المستشار عدلى منصور يساهم فى إنهاء أحد الملفات الهامة على طاولة مجلس النواب ألا وهى ملف رئيس البرلمان القادم، وينهى أى جدال حول هذا الملف، وأن ذلك سيساهم فى فتح ملفات أخرى على طاولة البرلمان فى أسرع وقت.

وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب حماة وطن، أن المستشار عدلى منصور، يتمتع بقبول لدى الغالبية العظمى من المجتمع المصرى سواء أعضاء مجلس النواب أو فى الشارع السياسى المصرى أو لدى المواطنين المصريين نظرًا لتاريخه الكبير وما قدمه خلال توليه رئاسة الجمهورية فى أعقاب ثورة 30 يوينو، إضافة إلى أنه أحد القامات القانونية التى ستزيد من فرص إنجاز مشروعات القوانين بما يتوافق مع الدستور.

مستقبل وطن: المطروحون على الساحة السياسية لا يصلح فيهم أحد لرئاسة البرلمان سوى عدلى منصور

وقال عمرو محمد كمال، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن جميع الأسماء التى طرحت نفسها على الساحة السياسية خلال الفترة الحالية للترشح لرئاسة مجلس النواب لا تصلح إلا المستشار عدلى منصور الذى استطاع أن يقود مصر فى مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو.

وأضاف كمال فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، من بين من طرحوا أنفسهم لرئاسة مجلس النواب النائب توفيق عكاشة، والذى خرج مؤخرًا ليقول إن ما قاله كان تمثيلية، مؤكدًا أن البرلمان المقبل يحتاج لشخصية قانونية ولديها شخصية رجل الدولة القادرة على السيطرة على المجلس.

"الوفد": لا أحد ينافس عدلى منصور فى رئاسة مجلس النواب حال تعيينه

وقال ياسر حسان عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الرئيس السابق عدلى منصور شخصية محترمة وقيمة قانونية كبيرة وله دور وطنى، وأن اختياره فى قائمة التعيينات بمجلس النواب لن يكون مفاجئًا.

وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا يمكن لأحد أن يختلف على عدلى منصور، أو ينافسه فى رئاسة مجلس النواب، مؤكدًا أنه سيكون هناك إجماع من النواب عليه حال تعيينه بالمجلس، مشددًا فى الوقت ذاته إلى أن حزبه سينتظر قائمة المرشحين لرئاسة المجلس.

وأشار ياسر حسان، إلى أن عدلى منصور له وضع مختلف بين الأسماء التى يمكن تكون فى قائمة المرشحين لرئاسة المجلس، مشددًا على أنه لا يوجد فرق بين النائب المنتخب والمُعين، ولا ينبغى التمييز بينهما فى الاختيار لرئاسة المجلس.