بعد نجاح معرض الآثار بفرنسا.. ننشر تفاصيل "أسرار مصر الغارقة" فى بريطانيا.. يضم 293 قطعة أثرية.. ويضع مصر على خريطة السياحة العالمية.. ورئيس قطاع المتاحف تؤكد: ترميم القطع يتم من الجهة المنظمة

الخميس، 03 ديسمبر 2015 09:19 ص
بعد نجاح معرض الآثار بفرنسا.. ننشر تفاصيل "أسرار مصر الغارقة" فى بريطانيا.. يضم 293 قطعة أثرية.. ويضع مصر على خريطة السياحة العالمية.. ورئيس قطاع المتاحف تؤكد: ترميم القطع يتم من الجهة المنظمة جانب من آثار مصر الغارقة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقيم وزارة الآثار، فى إطار تنشيط لحركة السياحة فى مصر، معرضاً يضم "أسرار المدينة الغارقة فى مصر"، بالمتحف البريطانى بالتعاون مع مؤسسة هيلتى والمعهد الأوروبى التاريخى، وذلك فى الفترة من 19 مايو وحتى 27 نوفمبر 2016.

وقالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف،إن معرض بريطانيا يتضمن نفس عدد القطع المعروضة بمعرض باريس والذى يحمل نفس الاسم " أسرار مصر الغارقة"، مضيفة أن تلك المعارض تضع مصر على خارطة السياحة العالمية، ويحقق دخلا قوميا كبيرا، يساعد على زيادة موارد الوازرة.

وأوضحت إلهام صلاح الدين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المعرض يضم مجموعة فريدة من الآثار التى توصلت إليها عمليات التنقيب البحرى التى أجريت على مدار السنوات الماضية فى خليج أبى قير أمام سواحل الإسكندرية بقيادة عالم الآثار الشهير فرانك جوديو، بالإضافة إلى تشكيلة نادرة من المقتنيات الأثرية التابعة لعدد من كبريات المتاحف المصرية".

وأشارت إلهام صلاح الدين، أن معرض "أسرار مصر الغارقة"، تدور فكرته حول المعبود أوزيريس فى العصور الفرعونية واليونانية والرومانية وتستغل فيه الآثار التى تم الكشف عنها فى الماء بواسطة بعثة المعهد الأوربى للآثار تحت الماء، سواء المخزنة أو المعروضة فى كل من متحف الإسكندرية القومى ومكتبة الإسكندرية مدعوما ببعض القطع الأثرية من المتحف المصرى والمتحف اليونانى الرومانى.

وأكدت إلهام صلاح الدين، أن عدد القطع المسافرة يبلغ 293 قطعة منها 270 تقريبا منتشلة من الماء ناتج أعمال بعثة المعهد الأوربى للآثار تحت الماء، وتنقسم مجموعة آثار المعرض المنتشلة من المياه إلى ثلاث مجموعات مستخرجة من الميناء الشرقى وموقعى كانوب وهيراكليوم بخليج أبى قير.

وأوضحت إلهام صلاح الدين، أن أهم هذه القطع هى التماثيل العملاقة "أرتفاع 5 أمتار" لملك وملكه غير معروفين من العصر البطلمى والمعبود حعبى، وكذلك لوحة هيراكليوم وهى اللوحة التوأم للوحة نقراطيس المحفوظة بالمتحف المصرى بالإضافة للوحة أطلقنا عليها اسم هيركليوم انتشلت من موقع هيراكليوم "6 x 4 أمتار"، وهى لوحة مكتوبة باللغتين المصرية القديمة "هيروغليفية"، واليونانية ترجع لعصر بطلميوس الثامن.

وأشارت رئيس قطاع المتاحف، إلى أنه يتم عرض مجموعة من اللقى الفخارية من المواقع الثلاثة وتماثيل برونزية صغيرة وبعض الأدوات البرونزية وخاصة مجموعة من المغارف التى تم الكشف عنها بمعبد المدينة، هذا بالإضافة إلى عرض مجموعة من الرؤوس للمعبود سرابيس وتمثالان لملكتين بطلميتين ترتديان ملابس إيزيس من موقع كانوب، أما من الميناء الشرقى فيعرض تمثال الكاهن.

كما يتم عرض مجموعة من الحلى والتمائم من المواقع الثلاثة، إلى جانب مجموعة أخرى من الآثار من كل من المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية والمتحف المصرى بالقاهرة والتى ترتبط ارتباطا وثيقا بعبادة أوزوريس فى العصور الفرعونية واليونانية والرومانية مثل عجل أبيس وتمثال سرابيس الخشبى وعمود جت وعين ودجات وتماثيل أوزوريس وإيزيس وحورس على شكل إنسان أو صقر وحربوقراط وما يخصهم من آثار أو المعبودات التى تشبهت بهم فى العصور المختلفة.

وأضافت إلهام صلاح الدين، أنه من المنتظر أن يعيد هذا المعرض صورة مصر المعروفة إلى أذهان الزوار وأن يحثهم ومعارفهم على زيارة المواقع والمتاحف فى مصر، وبالإضافة للدعاية المرجوة والتى تحتاج لها مصر بشدة فى الوقت الحالى، كما أن هناك فائدة أخرى للمعرض حيث يتم صيانة وترميم الآثار المسافرة بأحدث الطرق مثلما حدث فى حالة تمثال العجل أبيس بالإضافة لتوثيق هذه الآثار بالطرق الحديثة وبالطبع فإن كل ذلك على نفقة الجهة المنظمة للمعرض وهى مبالغ ليست بالقليلة، كما يرافق المعارض فى مراحلها المختلفة "النقل، الفض، العرض، التغليف"، مرافقين من تخصصات مختلفة مثل شرطة السياحة والآثار والمرممين والأثريين وهو ما يوفر فرصة طيبة للاحتكاك بالخبرات الدولية فالمتحف البريطانى من أعرق متاحف العالم ويأتيه الزوار من كل أنحاء العالم.


موضوعات متعلقة..


- "الآثار" تبدأ فى ترميم وإعادة عرض القطع الأثرية بكنيسة "دير الرسل"









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة