فى أول تصريح له عقب الخسارة.. ياسر برهامى: حصلنا على نسبة مقتربة من2011.. وتغيير قيادات الحزب أمر متروك للهيئة العليا.. الرشاوى والمال سبب خسارتنا.. ورسالته للشباب: اعملوا ولا تنظروا لنتيجة الانتخابات

الخميس، 03 ديسمبر 2015 12:19 م
فى أول تصريح له عقب الخسارة.. ياسر برهامى: حصلنا على نسبة مقتربة من2011.. وتغيير قيادات الحزب أمر متروك للهيئة العليا.. الرشاوى والمال سبب خسارتنا.. ورسالته للشباب: اعملوا ولا تنظروا لنتيجة الانتخابات ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ورئيس لجنة الصحة بحزب النور، إن الحزب حصل على نسبة تصويت 22% فى الانتخابات البرلمانية 2015، وهو يقل 1% فقط عن انتخابات 2011، والتى حصل فيها النور على نسبة تصويت وصلت إلى 23%.

وأكد الدكتور ياسر برهامى لـ"اليوم السابع" فى أول تصريح له عقب انتهاء الانتخابات، أن الحزب حقق نتائج جيدة من حيث التصويت، ولكن النظام الانتخابى هو ما أثر على نتيجة الحزب، وجعل له 12 نائبًا فقط فى البرلمان، بعدما لم تفز قائمته فى غرب الدلتا والقاهرة الكبرى، موضحًا أن النور حصل فى انتخابات 2011 على 10 مقاعد فقط فى الفردى والباقى كان من القوائم، بينما فى انتخابات 2015 زادت نسبة النور فى الفردى ولم يحصل على شىء فى القائمة.

وأوضح نائب رئيس الدعة السلفية، أن الانتخابات البرلمانية شهدت استخدامًا للمال السياسى، وكذلك رشاوى انتخابية لم يشهد لها مثيل على الإطلاق فى الانتخابات الماضية، وهو ما كان السبب فى خسارة مرشحى حزب النور.

وأشار "برهامى" إلى أن النور سيعقد اجتماعًا للهيئة العليا خلال أيام قليلة لبحث نتائج الانتخابات البرلمانية، وسيكون لقيادات الهيئة العليا الحرية فى تغيير قيادات الحزب، متابعًا: "وإن كنت أرى ضرورة بقاء قيادات النور لأنهم لم يقصروا فى شىء على الإطلاق، وأرى ضرورة بقاءهم".

وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه وفقًا للائحة الداخلية للحزب، فإن من يسحب الثقة أو يبقيها، هى الجمعية العمومية للحزب حال انعقادها، وكذلك الهيئة العليا للحزب بحسب رأى الأغلبية بها.

وأشار ياسر برهامى إلى أنه لا يجد مبررا فى الوقت الحالى لتغيير قيادات حزب النور بعد نتيجة الانتخابات البرلمانية، لأن هناك انتخابات ستجرى داخل الحزب فى مطلع عام 2017 سيتم فيها إجراءانتخابات داخلية على جميع مستويات وهياكل الحزب بما فيها رئاسة النور والهيئة العليا للحزب.

وبشأن من سيتولى رئاسة الكتلة البرلمانية لحزب النور، قال نائب رئيس الدعوة السلفية "إن هناك شخصيتين هما المؤهلين لرئاسة الكتلة أولهما الدكتور أحمد خليل مساعد رئيس حزب النور، وأحمد الشريف عضو الهيئة العليا للحزب".

ووجه نائب رئيس الدعوة السلفية رسالته الأولى لشباب حزب النور، قائلا لهم: "اجتهدوا واعملوا بكل قوة ولا تنظروا لنتيجة الانتخابات البرلمانية، فنشاطنا مستمر كما هو ولن يتوقف على نتيجة الانتخابات".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة