الصحف الأمريكية: مسئول أوروبى: داعش يستهدف ضرب بريطانيا فى متابعة لعملية باريس.. التنظيم يواجه أزمة مالية مع خسارته لأراضى.. ألمانيا تقدم نموذجا للحد من استخدام الوقود الأحفورى

الجمعة، 04 ديسمبر 2015 12:30 م
الصحف الأمريكية: مسئول أوروبى: داعش يستهدف ضرب بريطانيا فى متابعة لعملية باريس.. التنظيم يواجه أزمة مالية مع خسارته لأراضى.. ألمانيا تقدم نموذجا للحد من استخدام الوقود الأحفورى عناصر تنظيم داعش الإرهابى - صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سى إن إن:مسئول أوروبى: داعش يستهدف ضرب بريطانيا فى متابعة لعملية باريس


نقلت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية عن مسئول أوروبى رفيع المستوى فى مجال مكافحة الإرهاب قوله "إن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن تنظيم داعش يرغب فى ضرب بريطانيا بعدما قام بشن هجمات على باريس فى فرنسا، مشيرا إلى صعوبة تعقب إثر صلاح عبد السلام المسلح الثامن المشارك فى هجمات باريس الشهر الماضى".

اليوم السابع -12 -2015

وأشارت الشبكة إلى أن أجهزة الأمن الأوروبية لم تتعقب عبد السلام منذ أن تم توصيله من قبل صديق له فى مدينة بروكسل البلجيكية فى الرابع عشر من نوفمبر، اليوم التالى للهجمات. وقال المسئول إن المحققين يعتقدون الآن إنه استطاع أن يتخفى بشأن مشاركته فى الهجمات الإرهابية، وقال المسئول الأوروبى إن عبد السلام كان مذعورا عندما طلب أصدقاؤه فى بروكسل ليذهبوا إليه ويصطحبونه من باريس. وقال إنه يعتقد أن داعش ربما لن ترحب بعودته حتى لو استطاع أن يصل إلى سوريا.

من ناحية أخرى، تشير المعلومات الاستخباراتية التى حصلت عليها أجهزة الأمن الأوروبية إلى أن داعش يهدف إلى مهاجمة بريطانيا فى متابعة لعملية باريس، وتشير المعلومات إلى أن مقاتلى داعش البريطانيين قد أوكلت إليهم المهمة من قبل عملاء داعش البارزين للعودة إلى بلادهم وتنفيذ الهجوم، ولم يتضح ما إذا كان التهديد وشيكا والمكان المستهدف، إلا أن المسئول يقول إن المخاوف تعززت بعد تصويت مجلس العموم البريطانى يوم الأربعاء، بالسماح بشن ضربات بريطانية ضد داعش فى سوريا.


واشنطن بوست:داعش يواجه أزمة مالية مع خسارته لأراضى


قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه على الرغم من أن تنظيم داعش يعرف بأنه الجماعة الإرهابية الأكثر ثراء فى العالم، لكن يبدو أنه يواجه مشكلات مالية يمكن أن تؤثر على قدرته على شن حرب فى الوقت الذى يحاول فيه أن يحكم ملايين الأشخاص فى دولة الخلافة المزعومة.

اليوم السابع -12 -2015

فقد استعادت القوات المدعومة أمريكيا فى العراق مساحات كبيرة من الأراضى من التنظيم وحرمته من مصادر تقليدية للدخل، حسبما يقول المحللون. فالمدن والقرى التى اعتمد عليها داعش لجنى عائدات الضرائب قد تم استعادتها من قبل المعارضين العرب والأكراد. وأصبحت غنائم الحرب المربحة مثل حقول النفط وما يتم مصادرته من أملاك والأسرى الذين يتم مساومة حياتهم بفدى أصبحت أقل مع مساعى التنظيم للاستيلاء على مناطق جديدة.

ويقول كوين ماكام، أستاذ مساعدالعلوم السياسية فى جامعة بريجهام، إن المشكلة التى يواجهها داعش هو أن أغلب دخلهم خلال العامين الماضيين كان من خلال الغزو والمصادرة والابتزاز، وهى أمور ليست مستديمة، مضيفا أنهم يخسرون الأراضى، وهو ما يجعل الاستمرار فى الحصول على العادات أمرا صعبا، ويزيد الضغوط.

وتقول "واشنطن بوست" إن المعلومات بشأن أموال داعش غامضة، إلا أن مصادر الدخل المتنوعة للتنظيم والتى تشمل الابتزاز وتهريب الآثار قد ساعدتها فى التكيف مع الضربات الجوية المستمرة ضدها منذ أكثر من عام، حسبما يقول المحللون.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد قررت مؤخرا أن المسلحين ربما يحققون 40 مليون دولار شهريا من عائدات النفط. ومن خلال بيروقراطية معقدة تستخدم التهديد بالعنف، يجمع داعش الأموال أيضا من خلال الضرائب والغرامات التى يفرضها ما بين ستة إلى تسعة ملايين شخص فى أجزاء من العراق وسوريا الذين يعيشون تحت سيطرته.


نيويورك تايمز:ألمانيا تقدم نموذجا للحد من استخدام الوقود الأحفورى


قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه لو توصل المتفاوضون فى باريس إلى اتفاق الأسبوع المقبل حول خطة عالمية لوضع قيود على استخدام الوقود الأحفورى، فإن السؤال التالى سيكون: كيف يمكن أن توفى الدول المشاركة بتعهداتها للقيام بدورها؟

اليوم السابع -12 -2015

وأشارت الصحيفة إلى أن ألمانيا قد تقدم لهم بعض التوجيه، فقد حققت الدولة الأوروبية نجاحا مبكرا فى تنويع مصادر الطاقة وتحقيق توازن بين النمو الاقتصادى والمخاوف البيئية، وكان عديدا من الدول الأخرى وقادة الأعمال والسياسة قد سخروا من ألمانيا عندما سعت إلى التحول من محطات الطاقة التى ينبعث منها الكربون إلى الطاقة المتجددة، وألزمت نفسها بتطوير مصادر طاقة جديدة والحد من الاستهلاك والتخلص تدريجيا من الطاقة النووية والاستثمار فى مستقبل أقل انبعاثا للكربون.

لكن العام الماضى، توصلت ألمانيا التى تعد رابع أكبر اقتصاد من العالم إلى خطوة هامة بتقليل استراتيجية استهلاك الطاقة، بينما كانت لا تزال تسجل نموا اقتصاديا متواضعا بنسبة 1.5%، لتكسر نمطا تقليديا ترى فيه الدول استخدامها للطاقة يتراجع فقط خلال فترات الركود، ولا تزال نسبة الطاقة المتجددة فى ازدياد مع تراجع استخدام الوقود الأحفورى، كل ذلك مع محاولة تهدئة مخاوف الصناعة بشأن التكاليف والحفاظ على التنافسية العالمية.


موضوعات متعلقة..

الصحف المصرية: الرئيس:"استلمت مصر حتة حديدة"وقادرون على التحدى..السيسى:"اللى هيغلط هيتحاسب".. العوضى:أسعى لتحقيق آمال أبناء السنبلاوين.. مصدر حكومى:"دولفينوس"لم تبلغنا بتفاصيل استرداد الغاز من إسرائيل

الـتوك شو: يوسف زيدان:المسجد الأقصى بنى فى العصر الأموى وليست له قدسية دينية..السويدى:الرئيس أكد أنه لن يقبل تجاوزات ضد مواطن أو مؤسسة أو رجل أعمال..الجندى:أعضاء داعش مجرمون وإرهابيون ولكن ليسوا كفارا

الصحف الإسرائيلية: حماس تأوى "شادى المنيعى" بعد هروبه من سيناء.. الحوار "الإسرائيلى – الأمريكى" سيناقش مخاطر تنظيم داعش فى الشرق الأوسط.. عام 2015 شهد مقتل 327 إسرائيليا بسبب حوادث الطرق












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة