تفاصيل خطة "الصحة" و6 وزارات لتطوير خدمات الصحة النفسية.. دعم مرضى الاكتئاب وإدمان الكحول والمخدرات.. والكشف المبكر عن المرضى النفسيين.. وبناء قاعدة بيانات دقيقة عن معدلات انتشار الاضطرابات

حصل "اليوم السابع" على الخطة الاستراتيجية لتطوير خدمات الصحة النفسية بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة والسكان التى تحدد اتجاه تقديم خدمات الصحة النفسية خلال الـ5 سنوات المقبلة.

وتستند الخطة الاستراتيجية للصحة النفسية إلى 6 محاور أولها تحقيق نتائج منصفة من أجل مزيد من الرخاء وتعزيز التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة حتى يتسنى للجميع الحصول على الخدمة، فضلاً عن ارتفاع الاستثمار فى الصحة مع ضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتطوير برامج الصحة العامة وضمان سلامة وجودة الخدمة وتحسين إدارة القطاع الصحى لضمان الفعالية والمسئولية فى القطاع.

وجاء بالخطة الاستراتيجية للصحة النفسية أن عدد مستشفيات الصحة النفسية بلغ 18 مستشفى، ويصل عدد العاملين بها 1073 طبيبًا و2931 ممرضًا و354 أخصائيًا نفسيًا واجتماعيًا و2007 من العاملين والإداريين.

وتهدف الخطة الاستراتيجية لتطوير خدمات الصحة النفسية استخدام أكثر فعالية للموارد المتاحة من خلال رفع القيمة المادية للخدمات مع تشغيل أمثل للموارد، بينما الهدف الثانى للخطة يتمثل فى إنشاء بنية تحقق التكامل بين الخدمات الأولية والتخصصية، أما الهدف الثالث بتدعيم مرضى الاضطرابات النفسية ذات معدل الانتشار المنخفض والاحتياجات العالية مثل الاضطرابات الذهانية، واضطرابات القلق الشديد، والاكتئاب المزمن، وحالات إدمان الكحول والمخدرات.

أما الهدف الرابع للخطة يتمثل فى توفير خدمات الصحة النفسية للرضع والأطفال والشباب والبالغين الذين يعانون من الاضطرابات مرتفعة معدل الانتشار مثل القلق البسيط إلى المتوسط والاكتئاب والكحول والمخدرات أو حالات التشخيص المزدوج.

ويشترك فى تنفيذ الخطة الاستراتيجية 6 وزارات وهى الصحة والتضامن والتعليم والتعليم العالى والداخلية والتنمية المحلية والشباب والرياضة.

ويتم تنفيذ هذه الخطة من خلال مجموعة محاور أولها تعزيز خدمات الصحة النفسية ونشرها مع التركيز على برامج التداخل والعلاج المبكر وتعزيز التكامل بين الخدمات التخصصية والرعاية الأولية، وثانيها نشر الوعى الصحى بالمرض النفسى وذلك لتحسين فرص التعافى والكشف المبكر عن الأمراض النفسية ومنع التمييز الذى يتعرض له المريض النفسى فى المجتمع، وثالثها تكوين قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة ومحدثة تلقائيًا عن معدلات انتشار الاضطرابات النفسية المختلفة فى المجتمع.