وزارة النقل: تذكرة المترو بسعرها الحالى تعتبر مجانية.. والمرفق عليه قروض 2.6 مليار دولار مطالب بسدادها.. والحل فى زيادة سعر التذاكر لوقف الخسائر.. وندرس رفع غرامات التزويغ فى قطارات السكة الحديد

أكد أحمد إبراهيم المتحدث الرسمى لوزارة النقل والمواصلات، أن تذكرة المترو بسعرها الحالى تعتبر مجانية، وأنها أرخص من أى وسيلة مواصلات فى مصر، مستطردا: "عشان تركب توك توك لمسافة كيلو واحد بتدفع من 3 إلى 5 جنيهات.. بينما بتركب المترو لمسافة 44 كيلو مترا بجنيه واحد.. والوضع لو فضل بدون تغيير المترو هيقع وينهار".

وقال المتحدث باسم وزارة النقل فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن القروض المتبقية على خطوط المترو الثلاثة تقدر بـ2.6 مليار دولار، ومطلوب من الدولة سدادها، بينما المرفق يحقق خسائر شهرية بسبب سعر التذكرة الذى لم يتحرك منذ 2007، مستطردا: "لو ركبت عربة كارو هتدفع أكثر من اللى بتدفعه حاليًا فى سعر تذكرة المترو.. كل حاجة غليت إلا تذكرة المترو.. والمرتبات تضاعفت وأسعار الكهرباء وقطع الغيار زادت".

وأضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة النقل، أنه لا يوجد حل سوى زيادة قيمة التذكرة لوقف الخسائر الشهرية التى يتعرض لها المرفق، والتى تصل إلى 20.5 مليون جنيه كل شهر، مستطردا: "كل حاجة غليت إلا تذكرة المترو، والجنيه أصبح لا يمثل شيئا وفقد قيمته.. ومطلوب زيادة قيمة التذكرة لأن الوضع لو استمر كما هو بدون تغيير سوف ينهار هذا المرفق".

على جانب آخر، تدرس وزارة النقل تحريك غرامات استقلال قطارات السكة الحديد بدون تذاكر، من أجل قصر الحجز على شبابيك الحجز بالمحطات ومواجهة التزويغ من التذاكر، بحيث يتم رفع قيمة الغرامة على ركوب القطارات المكيفة من 6 جنيهات إلى 20 جنيها، القطارات المميزة غير المكيفة من 50 قرشا إلى 5 جنيهات غرامة تضاف على قيمة التذكرة.

وكلف الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل هيئة السكة الحديد بتنفيذ زيادات غرامات التذاكر، من أجل قصر الحجز على شبابيك الحجز الموجودة بالمحطات سواء بالقطارات المكيفة أو المميزة، من أجل مواجهة التهرب من التذاكر وزيادة إيرادات القطارات، على أن يتم ترقيم مقاعد القطارات الميزة أسوة بالقطارات المكيفة.