وزير الأوقاف يطالب بسحب الجنسية المصرية من داعمى الإرهاب

الجمعة، 04 ديسمبر 2015 02:39 ص
وزير الأوقاف يطالب بسحب الجنسية المصرية من داعمى الإرهاب وزير الاوقاف محمد مختار جمعة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بسحب الجنسية المصرية من كل مارق وهارب خائن لوطنه محرض عليه، ومن كل داع إلى الفوضى ومناصر لقوى الشر والإرهاب والظلام والضلال والإضلال، مع الضرب بيد من حديد على أيدى المحرضين على هذه الفوضى فى الداخل، فشتان ما بين حرية الرأى التى لا ننكرها، وبين الدعوة إلى الهدم التى لا يقرها دين ولا عرف ولا وطنية ولا خلق.

وأضاف الوزير، فى بيان رسمى، "فريق منا من المترددين والمتقاعسين وممسكى العصا من المنتصف ومن يحاولون المراوغة فى المناطق الرمادية حيال ما نواجهه من تشدد وإرهاب، إن لم تكن لديهم شجاعة الحسم ولا شجاعة التنحى فعليهم على أقل تقدير أن يفسحوا الطريق أمام من يمتلكون هذه الشجاعة ولا يقفون سدًا مانعًا أو حائط صد عقيم فى وجوههم"، مطالبا هؤلاء أن يتحلوا بالشجاعة الوطنية الكافية، وإن كلفهم ذلك بعض التضحيات، لأن الوقت لا يحتمل التسويف ولا المراوغة ولا محاولة اللعب على جميع الأطراف ومخادعتها.

وتابع الوزير، إن "المواجهة العسكرية لهؤلاء المتشددين وحدها، مع قيامها بواجبها على أكمل وجه، تظل فى حاجة ملحة إلى قيام سائر المؤسسات بجهد مواز"، مضيفا أن "المواجهة الفكرية والثقافية والمعلوماتية والإعلامية كل هذه يجب أن تسير جنبًا إلى جنب مع المواجهة العسكرية، وهذا يتطلب الضرب بيد من حديد على أيدى المحرضين من الخونة والعملاء الخونة لدينهم ووطنهم، والعملاء لمن يجندهم ويمولهم ويستخدمهم لهدم دولهم وإثارة الفوضى فيها".

وطالب الوزير، المجتمع بكل كياناته ومؤسساته الوطنية والإعلامية، أن يتكاتف فى شجاعة لنشر ثقافة التضحية الوطنية، وبيان المخاطر التى تتهددنا، والتحديات التى نواجهها، ليدرك الجميع وبخاصة المترددون مدى حجم هذه المخاطر التى تهدد حياة الأفراد وكيانات الدول التى إن وقعت ربما لا تقوم لها قائمة، بل إن الواقع المعاش يؤكد أنه لم تقع دولة فى الفوضى، ثم قامت ونهضت مرة أخرى.

وقال الوزير، "ما بين يوم وآخر، وقبل أن تجف دماء بعض شهدائنا، تتناثر دماء شهداء آخرين، وربما أشلاؤهم، هذا إن عثر لبعضهم على أشلاء أصلاً"، مؤكدا أن جرح الشهيد يثغب يوم القيامة دما، اللون لون الدم والريح ريح المسك، ولا يمكن أن تذهب دماء الشهداء هدرًا عند الله (عز وجل) الذى لا تضيع عنده لا الدماء ولا الحقوق".

وشدد الوزير، على أنه إذا أردنا أن نحقن هذه الدماء، فلابد أن نستفيق جميعًا من سباتنا أو غفوتنا، وأن نقف صفًا واحدًا، ونكشر جميعًا عن أنيابنا فى مواجهة هذا الإرهاب الغاشم، وأن نتحد وطنيا وعربيًا وإنسانيًا فى مواجهته، وبمقدار هذه اللحمة والصدق والحسم فى مواجهة الإرهاب نستطيع أن نعجل بنهايته أو نحد على أقل تقدير من آثاره، ونحفظ أكبر قدر من هذه الدماء التى تتناثر، وإذا كان أهل الباطل يقاتلون فى سبيل باطلهم وطاغوتهم وشيطانهم أو شياطينهم فإن مواجهة أهل الحق والعدل والإنسانية لهم يجب أن تكون أكثر حسمًا وقوة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة