أمريكا تقتل خارج القانون دون تحقيق أو محاكمات.. صورة "سيد فاروق" مقتولا مقيدا بعد القبض عليه تفضح صمت منظمات هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية و"عتاولة" حقوق الإنسان فى مصر.. ونسأل أين البرادعى؟

السبت، 05 ديسمبر 2015 11:51 ص
أمريكا تقتل خارج القانون دون تحقيق أو محاكمات.. صورة "سيد فاروق" مقتولا مقيدا بعد القبض عليه تفضح صمت منظمات هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية و"عتاولة" حقوق الإنسان فى مصر.. ونسأل أين البرادعى؟ دندراوى الهوارى
تقرير يكتبه دندراوى الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

• الحوادث الإرهابية فى باريس وبروكسل وكاليفورنيا كشفت حقيقة الشعارات المزيفة وفساد القدوة فى الحرية وحقوق الإنسان
• المصريون مطالبون بتغليب العقل وعدم تصديق الشعارات المزيفة الهادفة لتدمير بلادهم



صورة المواطن الأمريكى التى نشرتها الصحف العالمية، بعد أن صفته الشرطة الأمريكية جسديا وهو مكبل بعد القبض عليه، إنما تمثل عار حقيقيا على الدولة التى نصبت نفسها قبلة الحريات فى هذا الكون، ويحج إليها كل راغب فى استنشاق نسمات الحرية، ووضعت تمثالا يرمز للحرية فى مكان رائع يطل على خليج نيويورك ليكون فى استقبال كل زائرى البلاد.

نحن المصريون نتعاطف مع كل الشعوب مهما كانت عقيدتها أو جنسيتها، التى تعانى من ويلات نار الإرهاب، ونحترم إرادتها فى أن تعيش بأمن وأمان، ولكن نحن ضد سياسة الكيل بمكيالين، وازدواجية المعايير، فى القضايا المتشابهة إلى حد التطابق.

الصورة التى نشرتها الصحف العالمية، للمواطن الأمريكى سيد فاروق، مكبلا بـ"كلابشات الشرطة" وهو مضرج فى دمائه عقب تصفيته جسديا، لم تحرك لدعاة الحرية فى العالم ساكنا، من منظمة هيومان رايتس ووتش، إلى منظمة العفو الدولية، وباقى هذه المنظمات، ولم نسمع لها صوت إدانة، حتى ولو من باب ذرا للرماد فى العيون، كما وجدنا صمتا مطبقا للحقوقيين المصريين "العتاولة" الذين يملأون الدنيا ضجيجا وصراخا لو "خبط" أمين شرطة "كتفا" لمواطن دون قصد أثناء سيرهما فى الشارع وقت الزحمة.

التفسير المنطقى والوحيد لهذا الصمت "العار" لدعاة الحريات، هو "التمويل"، عندما يظهر اليورو والدولار تصمت كل الاعتبارت الإنسانية، وتختفى المبادئ والأخلاق والقيم، وتندثر شعارات الحرية وحقوق الإنسان من خريطة اهتمامات المنظمات "وعتاولة" النشاط الانسانى، وبما أن أمريكا تتحكم فى حنفية التمويل، فعلى الجميع التزام الصمت، والسكوت، والاختفاء خلف ستائر العار.

أمريكا تقنن القتل خارج القانون على أراضيها، فى حالة الشك بتورط أى مواطن فى أى عمل إجرامى، وتستنكر على الدول التى تدافع عن أمنها واستقرارها وتخوض حروبا عسكرية فعلية ضد جماعات مسلحة ترفع السلاح فى وجهها، وتقتل الأبرياء من مواطنيها وتمثل بجثثهم، رد الفعل والدفاع عن أمن وأمان مواطنيها بل أمريكا تمول جماعات وتنظيمات متطرفة، وتفتح حنفية تمويلات منظمات تتخذ من حقوق الإنسان عباءة تتدثر بها، لتدين ما تريده أمريكا أن يُدان، وتستنكر ما تريده أمريكا أن يُستنكر.

مشاهدة صورة المواطن الأمريكى وهو "منكفئ" على وجهه، مضرجا فى دمائه، مكبل اليدين، بكلابشات الشرطة، تطرح عشرات الأسئلة الباحثة عن اجابات شافية، أين حقوق الإنسان، وأين القانون، وكيف يتم القبض على مواطن ثم توثيقه بالكلابشات، ثم تصفيته جسديا، دون تحقيق، أو محاكمة؟

أمريكا تقتل خارج القانون المقبوض عليهم، دون أن تحقق معهم أو تقدمهم للمحاكمة، ثم يتهمون السلطات القضائية فى دول العالم، ومنها مصر بالتعسف فى تطبيق القانون، وتتعاطف مع محاكمات جماعة الإخوان الإرهابية رغم أنهم يمثلون أمام محاكم وتطبق عليهم كل الحقوق فى الاستعانة بمحامين وتقديم الأدلة، والاستماع للشهود، إلى أخر هذه الإجراءات القانونية العادلة.

الحقيقة، نقولها وبضمير مستريح، أن ما حدث فى فرنسا وبلجيكا وأخيرا الولايات المتحدة الأمريكية، درس قوى لنا، مفاده أنه عندما يهدد حادث إرهابى ساذج أمن هذه الدول، نجد وجوها مغايرة، وإجراءات تفوق التصور، وعدم الالتزام بالقوانين، واتخاذ اجراءات استثنائية، وتقتل خارج القانون، بينما تتدخل هذه الدول بوقاحة فى شأن الدول التى تواجه يوميا عشرات الجرائم الإرهابية، وتجند أتباعا لها فى الداخل يتحدثون بلسانها.

الحوادث الارهابية الأخيرة التى طالت قلب إوروبا وأمريكا، رسائل قدرية للمصريين، تقول لهم، أن أمن وأمن الدول لا تعرف الشعارات المبهرجة طريقا، ولا تتحمل رفاهية خروج الوجوه العكرة بمصطلحات وهمية، أثبت كذبها، وأن الذين كانوا يتخذون من واشنطن وباريس وبروكسل كعبة الحريات وحقوق الإنسان يحجون إليها بشكل دائم، عليهم الصمت بعد افتضاح أمرهم، وكذب ادعائهم، وفساد استدلالهم، وعلى المصريين أن يعوا الدرس جيدا.

كما نسأل أين محمد البرادعى وعلاء الأسوانى وعمرو بك حمزاوى وممدوح حمزة ووائل غنيم ويسرى فودة وأيمن نور وجميلة إسماعيل وخالد على من هذه الجريمة النكراء، وهل تاهوا فى زحام الأمريكان؟

جانب من المذبحة -اليوم السابع -12 -2015
جانب من المذبحة


تشفين مالك -اليوم السابع -12 -2015
تشفين مالك


أسلحة ضبطت بسيارة المتهمين -اليوم السابع -12 -2015
أسلحة ضبطت بسيارة المتهمين


1400 طلقة عثرت عليها الشرطة فى سيارة المتهمين -اليوم السابع -12 -2015
1400 طلقة عثرت عليها الشرطة فى سيارة المتهمين


سيارة مرتكبى الحادث -اليوم السابع -12 -2015
سيارة مرتكبى الحادث




موضوعات متعلقة:


صور تظهر مرتكب مذبحة كاليفورنيا قتيلاً وهو مقيد بـ"كلابشات الشرطة الأمريكية".. مصادر: سيد فاروق كان على صلة بجبهة النصرة وحركة الشباب.. وزوجته أشادت بالبغدادى على الفيسبوك

صورة واحدة تكشف زيف المنظمات الحقوقية وانحياز الأعلام الأمريكى.. جثمان المتهم بتنفيذ مذبحة"سان بيرنادينو" تظهر غارقة فى الدماء ويده مقيدة بـ"الكلابشات".. تكبيله بالأصفاد يؤكد تصفيته بعد القبض عليه









مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد من تحيا مصر

دى منظمات بلاستيك

عدد الردود 0

بواسطة:

القناع الهادئ

يجب ترجمة هذا المقال.

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل محمود والى

الكرامة الإنسانية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري محب لوطنه

وأنا أيضاً أسأل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري محب لوطنه

وأنا أيضاً أسأل

عدد الردود 0

بواسطة:

Mostafa

معلش عندي استفسار

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق الجيار

اين حرية التدمير

عدد الردود 0

بواسطة:

فلاح اصيل

لسه ----------------فاكر

عدد الردود 0

بواسطة:

على الوزيرى

هذا هو العالم المتحضر

عدد الردود 0

بواسطة:

كلنا نعلم أن من ذكرتهم فهم خونه وشوفنا ماذا فعلت فرنسا علشان عمليه واحده أرهابيه رغم أستقرارها

مافى شيئ عندهم أسمه حقوق الأنسان أما ذكرتهم بالأسم مع جمال عيد وبتاع نديم فهم خونه عملاء ممولين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة