إحدى القيادات الإيرانية أعلنت سيطرة طهرن على 4 عواصم عربية
وأضاف "البشير" فى لقاء له على فضائية "العربية"، أن إحدى القيادات الإيرانية أعلن أن طهران سيطرت على 4 عواصم عربية ومنهم العاصمة اليمنية صنعاء بواسطة الحوثيين، لافتا إلى أن موقف إيران جعل الخرطوم تتخذ قرارا بغلق المركز الثقافى الإيرانى الذى كان يقوم بالتبشير للمذهب الشيعى داخل السودان ووقف الأنشطة الثقافية مع طهران.
الأشقاء بالخليج كانوا متخوفين من النشاط الإيرانى
وأوضح الرئيس السودانى، أن الأشقاء فى الخليج كانوا متخوفين من النشاط الإيرانى فى السودان، مشيرا إلى أن الممول الأساسى لمشروعات السودان هى الصناديق العربية الخليجية، نافيا تمويل إيران لأى مشروع داخل الخرطوم.
سد النهضة ضخم جدا وسلامته هامة
وقال الرئيس السودانى، عمر البشير، إن سد النهضة الأثيوبى ضخم جدا، وسلامته شىء مهم، وحال حدوث شىء فيه وانهياره ستكون كارثة على السودان فى المرتبة الأولى ثم مصر، بسبب كميات المياه التى ستُخزن به.
جماعة الإخوان لا وجود لهم فى أزمة سد النهضة
وأضاف "عمر البشير" أن جماعة الإخوان لا وجود لهما فى أزمة سد النهضة، مشيرا إلى أن اجتماع محمد مرسى وحديثه حول سد النهضة خلال فترة حكمه، والذى كان يذاع على الهواء عبر شاشات التليفاز تجاوز كل الخطوط الحمراء، مضيفاً: "ومن تحدثوا وتجاوزا الخطوط الحمراء بالإجتماع ليسوا إخوان مسلمين".
مرسى تحدث عن تدمير إثيوبيا باجتماع سد النهضة
وأوضح الرئيس السودانى، أن اجتماع "مرسى" حول سد النهضة تحدث عن تدمير إثيوبيا ودعم المعارضة فى أديس أبابا لتفتيت الدولة، وضرب السد عسكريا، مشيرا إلى أن كل ذلك خلق لدى الإثيوبيين توترا كبيرا مع المصريين، مضيفاً: "ولازم نضمن سلامة السد وبرنامج تشغيله علشان أصبح واقعا، ولابد أن نؤسس على أساس أنه لا يؤثر سلبا علينا ولا على المصريين".
اتفاقية مع مصر تُقسم إيرادات مياه النيل
وأشار الرئيس عمر البشير، إلى وجود اتفاقية مع مصر تُقسم إيرادات مياه النيل عند السد العالى بين السودان ومصر، وهذه الاتفاقية ملتزمة بها السودان، مشيرا إلى أن سد النهضة سيستخدم لتوليد الكهرباء، مضيفا: "لكن فى النهاية كمية المياه اللى بتصل السد العالى مش هتتأثر".
تقدمنا بشكوى لمجلس الأمن بسبب إقامة مصر انتخاباتها على أراضينا
كشف الرئيس السودانى، عمر البشير، أن بلاده تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن، بسبب مزاعمه بأن مثلث "حلايب" المصرى الذى جرت فيه انتخابات البرلمان، هو جزء من الأراضى السودانية، وزعم البشير، قائلاً: "وحلايب كانت طوال الحكم الثنائى جزء من السودان" مشيرًا إلى أن هناك بعض الأطراف تحاول أن تصعد الأمور بين البلدين.
ويزعم: قرار استقلال السودان ضم حلايب
واستمر البشير، فى مزاعمه قائلاً: "قرار استقلال البلاد أكد استقلال السودان بحدوده الإدارية التى تضم حلايب، ففى عام 1958 فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، دخلت القوات المصرية مثلث حلايب، فيما دفعت السودان بقواتها إلى نفس المثلث، لكن بعد تدارك الموقف تم سحب القوات المصرية وظلت حلايب سودانية إلى 1995، حتى دخلت القوات المصرية واحتلت حلايب فى هذا العام".
كنت رافضا لتدخل الأمريكيين فى حرب الخليج
ولفت الرئيس السودانى، عمر البشير، إلى أنه كان يرفض تدخل الأمريكيين فى حرب الخليج ويؤيد الحل العربى العربى، مشيرا إلى أن السودان كانت ممتازة جدا مع الرئيس اليمنى المخلوع على عبد الله صالح، وحزب المؤتمر الشعبى باليمن، ولكن بعد قيام ثورات الربيع العربى والتغيير الذى حدث فى اليمن أيدت السودان هذا التغيير.
تحالف على عبد الله صالح والحوثيين يشكل خطورة على المنطقة
وكشف الرئيس السودانى، أن التحالف الذى حدث بين على عبد الله صالح والحوثيين فى اليمن ورفضهم لكل المبادرات السلمية، والتمدد الحوثى داخل الأراضى اليمنية يشكل خطورة على المنطقة العربية ككل، لافتا إلى أنه أرسل 1500 جندى سودانى إلى الأراضى اليمنية للمشاركة فى عمليات التحالف العربى وهناك جزء متبقى فى الخرطوم يتكون من 1500 جندى آخرين ما زال قيد الطلب.
دارفور آمنه تماماً ولا وجود للحركات المتمردة فيها
وأشار الرئيس السودانى، إلى أن دارفور آمنة وسالمه تماماً، مؤكدا أنه لا وجود للحركات المتمردة فى دارفور مثل حركة العدل والمساواة التى كانت توجد فى المنطقة، مشددا على انه لن يقبل أن يكون حوار الأطراف المتنازعة فى السودان خارج الخرطوم، ويجب أن يكون الحوار سودانى سودانى.
المحكمة الجنائية الدولية أداة استعمارية تستهدف القادة الأفارقة فقط
وقال الرئيس السودانى، إن عقول الأفارقة أقرت أن المحكمة الجنائية الدولية الآن محكمة سياسية تستهدف القادة الأفارقة فقط، لأنها تعد واحدة من أدوات الاستعمار، مؤكدا أن السودان ليس عضوا فى برتوكول روما ولا تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية ولا تلتزم بأى قرار يخرج منها لأن اتهاماتها باطله.
الأزمة السورية
وحول الأزمة السورية، أكد "البشير" أن السودان كانت تهتم بسوريا لأنها واحدة من دول المواجهة العربية، لاسيما أنه يعلم تعقيدات الوضع الداخلى السورى، لذلك كون مجموعة داخل السودان عملت دراسة سريعة للدستور السورى وبعض القوانين السورية ووضع مقترحات واضحة لتعديل الدستور فى دمشق وبعض القوانين واستبدالها بأخرى، فى بداية الأزمة السورية فى منطقة درعا، وقام بإرسال وزير العدل إلى الرئيس السورى بشار الأسد وطلب مقابلته مفردا.
وزير العدل السودانى شرح لبشار الأسد مقترحات السودان لحل الأزمة
وأوضح الرئيس السودانى، أن وزير العدل السودانى شرح لبشار الأسد مقترحات السودان لحل الأزمة السورية، وأكد الأسد أن هذه المقترحات بها الحل لكن هناك صعوبة بالنسبة لتنفيذها، لأن الأمر فى سوريا فى يد أسره وحزب، مشيرا إلى أن موقف السودان حيال الأزمة السورية بأن يكون سياسى، لأنه الأقل تكلفة فى الأرواح والمؤسسات والمنشآت وأن محاولة حسم الأزمة عسكريا مستحيل لأن هناك الكثير من القوة الخارجية المتدخلة فى الشأن السورى قد تمنع الحسم العسكرى.