وزير الأوقاف: "المال السياسى" يُحول للخارج لدعم وصناعة التنظيمات الإرهابية

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المال السياسى تجاوز الشأن المحلى إلى التحويلات الدولية لصناعة جماعات، أو ولاءات، أو تنظيمات إرهابية على شاكلة "داعش" و"القاعدة" وتنظيم "بيت المقدس" الذى سمّاه الوزير بـ"أعداء بيت المقدس" أو دعم هذه الجماعات والتنظيمات، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدور فى فلكها من الجماعات والأشخاص المنتفعين، ويطلق على هذا المال، "المال غير الأخلاقى"

وأضاف الوزير فى بيانٍ رسمى له، أنه يجب على المجتمع الدولى كله، وعلى أحرار العالم ومحبى السلام فيه، أن يتعاونوا على كشف مستخدمى المال السياسى من صانعى هذه التنظيمات الإرهابية، أعداء الحضارة وأعداء الإنسانية، أمام شعوبهم وأمام العالم، حتى يتميز الخبيث من الطيب.

وشدد الوزير، على أن المال الوطنى هو ما يهدف إلى بناء الوطن أو الإسهام الجاد فى بنائه، من خلال دعم المؤسسات الوطنية والاجتماعية والإنسانية، وبما يحقق صالح أبناء الوطن، ويخفف معاناة الفقراء والمحتاجين منهم، ويوفر لهم الحد الأدنى من الحياة الكريمة، سواء فى مجال الخدمات الصحية، أم التعليمية، أم بتوفير أساسيات الحياة للفقراء والمحتاجين، أم بالمشاركة فى المشروعات ذات النفع العام، "فديننا قائم على التكامل والتراحم والتعاون"