كشف مجدى شحاته مدير التسويق للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة "تروكولر"، أن الشركة السويدية أختارت عشرة سفراء لها من طلاب الجامعات المصرية لبرنامج "تروكولر" للتعريف بأهمية التطبيق حيث تعد مصر ثانى أكبر سوق لـ"تروكولر"، حيث بلغ عدد مستخدمى التطبيق لاكثر من 16مليون ، مما يضعها على قمة منطقة الشرق الاوسط و افريقيا.
وقال فى مقابلة خاصة مع اليوم السابع، أن تطبيق "تروكولر" يسعى لجعل استخدام الهواتف الذكية أكثر، فإذا اتصل بالمستخدم شخص لا تعرفه، فإن ذلك يعنى أنه تلقى رقمك من جهة ما، وبالتالى يكون لديك كل الحق فى التعرف على هويته، ما يزيد من الخصوصية والأمان أكثر من أى شيء آخر.
كما كشف عن وجود ثلاث مصادر رئيسية تحصل الشركة من خلالها على البيانات، المصدر الأول هو الدلائل العامة المتاحة للجميع، والمصدر الثانى هو الشركات والاتفاقيات مع مختلف الشركات، والمصدر الثالث هو عن طريق بعض مستخدمى "تروكولر" الذين يوافقون على مشاركة دليل هاتفهم، فأرقام المستخدمين تبقى "خاصة" لحين موافقتهم على إظهارها.
وأضاف أنه لا يمكن للمستخدمين التعرف على رقم ما عن طريق "تروكولر"، إلا بموافقة صاحب الرقم، فالضبط الأساسى للتطبيق يشير إلى رقم الهاتف غير العام على أنه "رقم خاص". ويجب أن يتم ارسال طلب الموافقة إلى صاحب الرقم قبل أن يتم أى تبادل للمعلومات. ويعنى هذا أن صاحب الرقم يتحكم بشكل كامل فى تحديد الاشخاص الذين يمكنهم الاطلاع على رقمه.
وقال أن الشركة حققت الكثير ولكن أمامها المزيد أيضا لتحققه فإن هذا المجال لا يتوقف الابداع فيه ابدا ولاسيما انه يخدم قطاع كبير جدا وهم مستخدمى الهواتف الذكية، هذا بالإضافة إلى برنامج "ترومسنجر" الذى يعمل على تحسين استخدام الرسائل النصية عن طريق عمل فلتر لرسائل الدعاية و النصب.
وكشف أيضا أن التطبيق يستطيع التعرف على الارقام فى مصر بنسبة كبيرة جداً، غير أنه رفض تحديد الرقم ولكنه أشار الى ارتفاع هذه النسبة وهو إحدى الأسباب التى تجعل تروكولر دائما فى المقدمة فى السوق المصرية.
كما أعطى بعض نصائح لرواد التكنولوجيا فى مصر، خاصة وأن تروكولر انطلق من شقة صغيرة بين مجموعة من الأصدقاء فى ستوكهولم، وقال أن اهم شيء هو ألا يخشى المطور من مستوى التطبيق الذى يعمل عليه بل اختبره فعليا فى السوق، فسوف تصل مع الوقت الى المستوى المنشود من خلال المنافسة الفعلية.
وأشار إلى مقولة مشهورة مفادها "أنك إن كنت راضٍ عن النسخة الأولى من تطبيقك ففى الغالب أنت على الطريق الخطأ، فأغلب رواد الأعمال لا تعجبهم النسخ الأولى من تطبيقاتهم، لا تخف من المحاولات العديدة فإنها ستساعدك بالتأكيد على الوصول إلى النجاح".
وقال أن ما يميز الدول المتقدمة فى مجال تطوير التطبيقات هو وجود العديد من المراكز الحاضنة للإبداع، حيث توفر تلك المراكز مساحة للعمل أمام العديد من فرق المطورين، وهو هو ما يميز الدول المتقدمة فى مجال تطوير التطبيقات حيث تعمل تلك الفرق على تطوير تطبيقاتها فى بيئة تشجع على التعاون أكثر من المنافسة.
وأوضح أن هذه المراكز يوجد بها العديد من المستشارين المميزين ذوى الخبرة فى مختلف المجالات سواء التقنية أو الإدارية، إضافة الى توفير فرص استثمار للأفكار المميزة بما يتيح للمطورين التركيز على جعل تطبيقاتهم أفضل، ويغنيهم عن تشتيت المجهود وإضاعة الوقت فى توفير الاحتياجات الاساسية مثل المكان والمرافق والتعاملات الحكومية الروتينية، وهو ما يجعله يصب كل تركيزه على الانتاج والابداع.
وقال بشأن برنامج السفراء الخاص فى "تروكولر"، أن هذا البرنامج يتعاون مع طلاب الجامعات عن طريق اختيار سفراء من بينهم، ويكون معيار الاختيار هو مدى النشاط الاجتماعى ومدى معرفتهم بتطبيقات تروكولر واستخدامها، ويستهدف البرنامج التعريف بأهمية التطبيق وبالطبع يكتسب السفراء خبرة التعامل مع الشركات الدولية، كما يوجد بمصر عشر سفراء، ونحن نرحب دائما بمزيد من السفراء.
وكشف بأن مصر ثانى أكبر سوق لـ"تروكولر"، حيث بلغ عدد مستخدمى التطبيق اكثر من 16مليون مستخدم، مما يضع مصر على قمة منطقة الشرق الاوسط بل وافريقيا ايضا، ومن الوارد جدا التعاون مع شركات الاتصالات وشركات تصنيع الهواتف الذكية، انطلاقاً من حرصنا الدائم على توفير افضل تجربة فى التطبيق، ومنح المستخدمين المزيد من الخصائص والمزايا.
وقال أن الشركة تقوم فى الوقت الحالى بتنظيم برامج لتطوير مهارات مطورى التطبيقات فى السويد، حيث يوجد المقر الرئيسى للشركة، فعلى سبيل المثال برنامج "تروتالكس"، كما تحرص الشركة دائما فى ندوات هذا البرنامج على وجود أكبر عدد من الأشخاص ذوى الخبرة، حيث قامت بعمل ندوات تحدث بها مؤسسى "تروكولر "عن خبراتهم، بجانب عدد من الضيوف مثل نيكولاس زينستورم مؤسس برنامج سكايب، اضافة الى برنامج آخر يهدف لتعليم الاطفال البرمجة، يقدم مبرمجى تروكولر دروس مبسطة وممتعة للتعرف على أساسيات البرمجة لأكثر من٣٠ طفل فى المقر الرئيسى للشركة.
وأضاف أن خطط الشركة تركز على تطوير البرنامج لأن نجاح تروكولر فى مصر والعالم كان بالأساس بسبب البرنامج نفسه وليس الدعاية والتسويق، ولهذا السبب يستمر الفريق الهندسى فى الشركة فى التفوق على نفسه، لأننا نعلم ان البقاء على القمة قد يكون اصعب من الوصول إليها لهذا يجب علينا التطوير من انفسنا باستمرار، وقد بدأنا فى التركيز على الاسواق المحلية، و نعمل جاهدين انا والفريق على تحقيق هذا المفهوم فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا.، وذلك ردا على تزايد عدد مستخدمى تروكولر حول العالم بشكل سريع، حيث وصل مؤخرا إلى 200 مليون مستخدم حول العالم.
شركة تروكولر
كتبت - هبة السيد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة