الصحف الأمريكية: العلماء يتراجعون عن أدلة إثبات الانفجار الكونى العظيم.. محللون: الكشف عن تورط CIA فى اغتيال مغنية يصعد "حرب الظل" مع حزب الله

الأحد، 01 فبراير 2015 12:45 م
الصحف الأمريكية: العلماء يتراجعون عن أدلة إثبات الانفجار الكونى العظيم.. محللون: الكشف عن تورط CIA فى اغتيال مغنية يصعد "حرب الظل" مع حزب الله علماء فضاء
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهم الأخبار الواردة بالصحف الأمريكية.. وأبرزها:


الولاءات القبلية تدفع الأردن للسعى لإطلاق سراح طياره المختطف لدى داعش

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الولاءات القبلية هى التى تقود جهود الأردن لإطلاق سراح الطيار المحتجز لدى تنظيم داعش.



وأشارت الصحيفة إلى أنه يقال عادة أن كل السياسات فى المملكة الهاشمية الأردنية قبلية، وهو ما قد يفسر رد فعل عمان على أزمة الرهينة الأردنى وهو طيار بالقوات الجوية الملكية الأردنية وصحفى يابانى، وعرض الأردن إطلاق سراح متطرفة محكوم عليها بالإعدام واستعداده لإعادة النظر عندما ظهرت احتجاجات ضد الملك فى وجود مدير جهاز مخابراته القوى.. والأمر لا يتعلق فقط بأن الطيار ملازم أول معاذ الكساسبة هو طيار شاب كان يقود الطائرة إف 16 ويحظى بوجود بارز على مواقع التواصل الاجتماعى، وأول عضو بالتحالف الدولى الذى يقوم بقصف داعش يأسره الإرهابيون، بل هو أيضا عضو بقبيلة تحظى بنفوذ سياسى، وجزء من قاعدة حاسمة للدعم القبلى للملك.

ونقلت نيويورك تايمز عن وصفى يوسف الكساسبة، والد الطيار المختطف قوله إن البناء الاجتماعى فى الأردن قبلى أكثر من كونه مؤسسى.. وأشار إلى أن تماسك قبيلته قوى جدًا، وأنه يشعر أن كل عضو بالقبيلة يحظى بدعم كل قبيلة فى الأردن.

ويقول المحللون إن النظام الملكى لا يحتفظ فقط بعلاقات طيبة مع القبائل، بل إنه أدمجهم فى هيكل الدولة من خلال تجنيد أعضائها بكثافة فى الجيش والأجهزة الأمنية.. وهذا إرث ماضى الأردن الذى جعل مواطنيه وعددهم ثمانية ملايين نسمة منقسمين بين أبناء الضفة الشرقية أو الأردنيين الأصليين، وأبناء الضفة الغربية وهما من أصول فلسطينية تم تهجيرهم بعد إقامة دولة إسرائيل وما أعقبها من حرب بين العرب والدولة العبرية.

فمعظم الأردنيين ممن ترجع أصولهم إلى شرق الأردن ينتمون لواحدة من عشر قبائل كبيرة أو صغيرة، وينظر إليهم على أنهم موالين بلا شك. وعشيرة الكساسبة جزء من من قبيلة البرارشيه بجنوب الأردن. ومع اندلاع الأزمة اتجه زعماء ووجهاء القبيلة التى تتمركز فى مدينة الكرك نحو العاصمة عمان حيث اجتمعوا معا لدعم عائلة الطيار والثناء عليه.

ومن ناحية أخرى، تواصل قادة قبيلة البرارشيه سرا مع الحكومة وطلبوا من المسئولين عرض مبادلة ساجدة الريشاوى، المدانة فى قضية تفجيرات عمان، بحرية الطيار.. لكن جهود إطلاق سراحه تعقدت عندما طالب داعش بإطلاق سراح الريشاوى مقابل الإفراج عن الصحفى اليابانى. واندلعت احتجاجات فى الأردن لاسيما بين أعضاء قبيلة البرارشيه بل إنهم تظاهروا أمام القصر الملكى فى عمان.


محللون: الكشف عن تورط CIA فى اغتيال مغنية يصعد "حرب الظل" مع حزب الله

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الكشف عن تعاون "السى أى إيه" مع الموساد الإسرائيلى فى اغتيال عماد مغنية القيادى بجزب الله عام 2008 سيؤدى إلى تكثيف حرب الظل مع الميليشيا الشيعية اللبنانية، والذى يمكن أن ينطوى على الانتقام من المصالح الأمريكية حول العالم، كما يقول المحللون.



ونقلت الصحيفة عن المحللة اللبنانية سمر حاج، المقربة من حزب الله، قولها إن التقرير يعزز انطباعًا، سواء كان صحيحًا أو خاطئًا، لدى المسئولين فى الجماعة المدعومة من إيران بأن العمليات الإسرائيلية السرية تم الموافقة عليها فى واشنطن.

وأضافت أن ما تم الكشف عنه يمكن أن يزيد حزب الله إلحاحا على شن هجمات ضد إسرائيل بعدما تبادل الطرفان النيران يوم الأربعاء الماضى.. وأضافت حاج قائلة إنهم أى فى حزب الله، لا يفرقون بين الموساد والسى أى إيه، فهم وجهان لعملة واحدة. وتابعت أن الحزب كان يدرك على الأرجح تورط الولايات المتحدة فى اغتيال مغنية، وهو الأمر الذى ألقى بمسئوليته على الموساد.

وتقول حاج إن حزب الله مستعد لمهاجمة إسرائيل حول العالم، وهو ما ألمح إليه الأمين العام حسن نصر الله فى خطاب له يوم الجمعة قبل نشر تقرير واشنطن بوست.. وأشارت إلى أنه سيكون هناك مزيد من العمليات الانتقامية.

وكان نصر الله قد أصدر خلال الخطاب تحذيرًا شديد اللهجة لإسرائيل، وقال إن حزب الله لن يتردد عن الضرب، وأشار إلى أن هجوم الأربعاء كان ردًا انتقاميًا على الضربة الجوية جنوب سوريا فى 18 يناير، والتى أدت إلى مقتل قيادى إيرانى وستة من مقاتلى حزب الله، أحدهم نجل عماد مغنية.

من جانبه، قال يوسى ميلان، الصحفى الإسرائيلى الذى يكتب فى قضايا التجسس، إن حزب الله قد يحاول تسوية الأمر مع الولايات المتحدة رغم أنه لا يتوقع ردًا فوريًا من الميليشيا على التقرير.. وزعم أن "السى أى إيه" والموساد تلقوا مساعدة فى مخطط الاغتيال من المخابرات الأردنية، مما يثير تكهنات بأن القنبلة التى تم اغتيال مغنية بها قد تم تهريبها عبر الأردن إلى سوريا.

من ناحية أخرى، قال عماد سالمى، أستاذ السياسة بالجامعة الأمريكية ببيروت إن الكشف عن تعاون السى أى إيه والموساد يزيد الضغوط على حزب الله، فقد يريد على الأرجح أن يرد، إلا أن تلك الأنباء تأتى فى وقت حساس، حيث أن إيران، راعيته، تخوض مفاوضات مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى بشأن برنامجها النووى.

واعتبر سالمى أن تلك المعلومات التى تم الكشف عنها تضع حزب الله فى مأزق. بينما قال طلال عتريس، المحلل المقرب من الحزب إن هذا الكشف يمكن تفسيره من قبل الجماعة الشيعية وإيران على أنه محاولة من قبل المسئولين الأمريكيين السابقين والحاليين لإحباط المحادثات النووية، وأضاف أن هذا التسريب قد يقوض المحادثات وهو ما تستفيد منه إسرائيل لمعارضتها لتلك المفاوضات. إلا أنه وغيره من المحللين لا يعتقدون أن هذا الكشف سيعيق المحادثات النووية التى تم مد موعدها النهائى مرتين بسبب الفشل فى التوصل إلى اتفاق.


العلماء يتراجعون عن أدلة قيل إنها تثبت الانفجار الكونى العظيم

قالت وكالة أسوشيتدبرس إن العلماء الذى تصدروا عناوين الأخبار فى مارس الماضى عندما أعلنوا أنهم عثروا على دليل طالما سعوا إليه عن الانفجار الكونى العظيم يتخلون عن تلك الفرضية الآن.


وأشارت الوكالة إلى أن بيانات جديدة تظهر أن ملاحظاتهم الكونية لم تعد تدعم تلك النتيجة كما يقولون.

وكان الإعلان الأولى قد أثار ضجة كبيرة لأنه بدا أنه يقدم دليلا على أن الكون تضخم بشكل سريع بعد نشأته فيما وصفه العلماء بالتضخم الكونى. وكان هناك اعتقاد واسع بتلك الفكرة، إلا أن الباحثين أملوا فى تدعيمها بإيجاد سمة خاصة فى الضوء الذى خلفه الكون فى وقت مبكر جدا.

وكانت تلك الإشارة هى ما زعم الباحثون أنهم وجدوه فى ملاحظاتهم للسماء من القطب الجنوبى فى مشروع أطلق عليه اسم Bicep2.

لكن فى بحث جديد من المقرر نشره، قال برايت كيتنج، من جامعة كاليفورينا والعضو بفريقBicep2، "إننا نتراجع بشكل فعال عن تلك الفرضية، ووصف الأمر بأن مخيب للآمال، وذلك بعدما أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية النتائج، وقال إنه أشبه باكتشاف أنه لا يوجد سانتا كلوز، لكن معرفة الحقيقة أمر هام.

وقد أجرى التحليل الجديد باحثو Bicep2 إلى جانب علماء عملوا مع القمر الصناعى الأوروبى بلانك الذى قدم بيانات جديدة للمساعدة فى تفسير الملاحظات الأولية.

وقال كيتنج إن التحليل أظهر أن مصدر الإشارة التى لاحظها فريق Bicep2، لم تكن بالضرورة للكون المبكر للغاية. لكن هناك احتمال بأنه جاءت من الغبار فى مجرتنا بما يعنى أنه لا يقدم الدليل الذى تحدث عنه العلماء من قبل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة