قدمت اليوم المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، أول فيلم بأسلوب الرسوم المتحركة للتوعية بسرطان الثدى، لبعث الأمل فى السيدات وتقديم طريق للعلاج من المرض.
ويقول الدكتور محمد شعلان، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، لـ"اليوم السابع": "الفيلم بأسلوب بسيط يهدف للتوعية، من بساطته نستطيع أن نصل إلى الأطفال، فهو يخاطب الجميع بدون تفرقة، وبكل أسف رغم حملات التوعية التى نقوم بها ويشاركنا فيها بعض المؤسسات الاجتماعية الأخرى إلا أن النسبة فى ازدياد والسبب التلوث، والسمنة العالية، وتغيير العادات الحياتية، والإهمال فى ممارسة الرياضة، وعدم الاهتمام بالرضاعة الطبيعية، وغيرها من العوامل التى تؤدى إلى ازدياد النسبة".
ويضيف: "زيادة النسبة ترجع إلى الخلل فى المجتمع، فنقيم المستشفيات وننتظر المريض عندما يتمكن المرض منه ويفكر فى الحضور إلينا للحصول على العلاج، وفى المراحل المتأخرة يصعب الوصول إلى العلاج الشافى النهائى للمرض، وهو ما يجعلنا نقول اليوم هناك نسبة قليلة من الشفاء، العالم وصل لحل متقدم عن طريق الوقاية بالتوعية والاكتشاف المبكر".
معتقدات خاطئة هى التى تقف أمام مرضى سرطان الثدى ومن أكثر هذه المعتقدات انتشارًا مقولة: "ده المرض الوحش ما فيش حد بيعيش بعده"، علينا أن نتعامل مع المرض على أنه مثل كل الأمراض يمكن أن نتابع العلاج به حتى ننتهى منه، عن طريق التعرف على التاريخ العائلى مع المرض بالإضافة إلى الفحص الذاتى واتباع الكشف الدورى عند الطبيب.
ويشير شعلان إلى أهمية وقوف الزوج والأسرة بجانب المرضية وهو الأمر الذى ساعد الكثير من الحالات فى التغلب على المرض، لهذا أصدرت المؤسسة كتيبًا للتوعية فى هذا الأمر حتى تكون الأسرة هى يد العون لها فى التغلب على المرض.
الدكتورة غادة والى وبجانبها الدكتورة نجلاء عبد الرازق
أثناء كلمة الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى
الدكتور محمد شعلان والدكتورة نجلاء ونظرة إلى مستقبل بدون سرطان
الدكتورة نجلاء عبد الرازق
الدكتور محمد شعلان
أثناء تكريم الدكتورة نجلاء عبد الرازق عن مجهودها
تكريم إحدى الناجيات من سرطان الثدى
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى الواعى القرفان
بالذمة دول عندهم دم بالونات و ضحكات و مصر تودع 30 شهيد لكنها سبوبة العيش و الشهرة و المصالح