وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التعليق من جانب حركة القرصنة الشهيرة يأتى بعد إعلانها الحرب على المواقع الجهادية والشبكات الاجتماعية ردا على الهجوم على مجلة شارلى إبدو الفرنسية الشهر الماضى.
وزعمت الجماعة أنها عطلت بعض حسابات فيسبوك وتويتر التى يستخدمها أنصار داعش.
وكان داعش قد استخدام بشكل مستمر وسائل الإعلام الاجتماعية والإنترنت كقناة لنشر الدعاية، وبث تسجيلات فيديو وحشية لقتل الرهائن كأداة لتجنيد أعضاء جدد ودفعهم نحو التطرف.
ويوضح فيديو "أنونيموس" أن "العملية داعش" مستمرة، وبدأت برسالة أن أعضاء الحركة من كل الجناس والأعراق والخلفيات والاتجاهات الجنسية المختلفة. وجاء فيها: " نحن مسلمون ومسيحيون ويهود، نحن قراصنة ومخادعين وعملاء وجواسيس أو مجرد الشخص الذى يسكن بالجوار.. نحن شباب و عجائز..شواذ أو مستقيمون.. جئنا من كل الأجناس والدول والأديان والأعراق، موحدون كواحد، ولا يقسمنا شىء.. نحن أنونيموس". وحذر الفيديو الناس بضرورة تذكر أن أنصار داعش ليسوا مسلمين.
ثم وجهت الحركة خطابها مباشرة لداعش، وقالت "سنطاردكم ونسقط مواقعكم وحساباتكم وبريدكم الإلكترونى ونفضحكم. ومن الآن لن يكون هناك مكان آمن لكم على الإنترنت، وسيتم معاملتكم كفيروس ونحن العلاج. نحن نمتلك الإنترنت الآن.
