وكتب المستشار الجابرى يقول إن المحكمة الأولى فشلت فى التحقيق من مزاعم أن المتهمين قدموا شهادة تحت الإكراه، ونتيجة لذلك، فإن المحكمة غير قادرة على إثبات مدى صحة أو خطأ الحكم، وشكك أيضا فيما إذا كان ينبغى اتهام صحفيى الجزيرة الثلاثة بالإرهاب، حيث إن الجرائم المنسوبة إليهم لم تكن عنيفة.
وقالت الجارديان إن تلك الأنباء لن تؤثر على الصحفى الأسترالى بيتر جريست الذى تم ترحيله إلى بلاده الأسبوع الماضى بعد ضغوط دولية، لكنها تعزز موقف زميله باهر محمد الذى لا يزال محتجزا، ولا يملك جواز سفر أجنبيًا لتأمين إطلاق سراحه بالترحيل، يظل أمله الوحيد فى الحربة معلقا بإعادة المحاكمة. ورحبت أسرته بحكم المحكمة وتأمل أن يؤدى إلى إسقاط القضية تماما فى إعادة المحاكمة.
ونقلت الجارديان عن والد باهر محمد، حازم، قوله إنه متفائل لأن الأسباب التى ذكرتها محكمة النقض انتقدت الحكم بشدة. وأنه بمجرد أن قرأها شعر بالتفاؤل ويعتقد أنهم يمكن إطلاق سراحهما "الصحفيين" من الجلسة الأولى، إلا أنه اعترف أن محامى نجله أعرب عن حذره برغم ذلك.
ولا يزال الصحفى الثالث، محمد فهمى، يأمل أن يتم ترحيله فى الأيام القادمة، وكان فهمى قد تخلى عن جنسيته المصرية على أساس أنه قد يعود إلى كندا لو فعل ذلك.
لكن لم يتم ترحيله، مما أدى إلى انتقاد عائلته لرئيس الوزراء الكندى ستيفين هاربر، لفشله فى تأمين إطلاق سراحه، وحظيت تلك الانتقادات بدعم واسع فى كندا وتصدر هاشتاج HarpercallEgypt وسائل التواصل الاجتماعى الكندية فى الساعات الأخيرة.
