وأضافت الصحيفة أن الإعلام فى مصر يرى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وبوتين، وكلاهما عمل فى الاستخبارات سابقا، يتشاركان خلفيات مماثلة مما ساعد فى تغذية فكرة أن روسيا أكثر ملائمة لتكون حليف مصر الأساسى أكثر من الولايات المتحدة.
وانتقدت الصحيفة وسائل الإعلام الرسمية فى مصر، وقال إنها عملت دوما وبشكل غير مثير للدهشة كناطق باسم الحكومة، وأثنت على الرئيس الأسبق حسنى مبارك وكانت تغطيتها إيجابية للإطاحة بخلفه محمد مرسى، لكن فى ظل موجة القومية التى اكتسحت البلاد بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق، تعاملت الأهرام وحتى وسائل الإعلام الخاصة مع السيسى بتقديس خاص، على حد وصفها.
وتابعت قائلة إن بوتين مثل السيسى، لذلك ينظر إليه على أن الرجل القوى الذى يسحق المعارضة ويقف فى وجه الغرب. وبعد أن خاض معركة ضد الإسلاميين فى الشيشان فى التسعينيات، ينظر إليه على أنه متعاطف مع معركة مصر ضد الإرهاب.
