تختلف أعراض الدورة الشهرية من سيدة إلى أخرى تبعا لاختلاف طبيعة الجسم، كما تختلف تلك الأعراض بين الفتيات قبل الزواج والنساء بعد الزواج.
وعن أهم العوامل التى تؤثر على زيادة حدة أعراض الدورة الشهرية، يؤكد الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة، أن هناك قائمة طويلة من الأمراض العضوية قد تؤثر على تغيرات وزيادة حدة الآم وأعراض الدورة الشهرية، كأمراض الدم، والهرمونات، وبعض الأمراض العضوية.
ويتابع: الأمر لا ينحصر فقط فى العوامل المرضية والعضوية، بل أن العوامل النفسية تلعب هى الأخرى دورا مهما ومؤثرا على أعراض الدورة الشهرية، بداية من انتظامها نتيجة تأثر عملية التبويض بحالات التوتر والاكتئاب والقلق، وصولا لزيادة حدة الألم المصاحب للدورة الشهرية، وذلك نتيجة أنه أثناء تلك الفترة تقوم عضلات الرحم بالانقباض لرفض البويضة غير الملقحة "الدورة الشهرية"، وهو السبب الأساسى لشعور المرأة بألم أسفل البطن والظهر أثناء الدورة الشهرية، وفى حالة مرور المرأة بالضغوط العصبية والتوتر، يؤدى ذلك لزيادة حدة تلك الانقباضات وبالتالى زيادة الألم المصاحب للدورة الشهرية.
موضوعات متعلقة
دراسة أمريكية: المشروبات الغازية تبكر بموعد الدورة الشهرية للفتيات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة