فى ظهور إعلامى نادر.. آمال عثمان وكيل مجلس الشعب الأسبق: أعضاء "الوطنى" 3 ملايين قبل الثورة.. وتؤكد: من حقهم الترشح للبرلمان دون الإخلال بالقانون.. وتكشف: لن أترشح وأترك الفرصة للأجيال الجديدة

الثلاثاء، 10 فبراير 2015 07:17 ص
فى ظهور إعلامى نادر.. آمال عثمان وكيل مجلس الشعب الأسبق: أعضاء "الوطنى" 3 ملايين قبل الثورة.. وتؤكد: من حقهم الترشح للبرلمان دون الإخلال بالقانون.. وتكشف: لن أترشح وأترك الفرصة للأجيال الجديدة آمال عثمان
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظهور إعلامى نادر، قالت الدكتورة آمال عثمان وكيل مجلس الشعب الأسبق، فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، والقيادية بالحزب الوطنى المنحل، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن من حق أعضاء الحزب الوطنى الترشح طالما لم يمنعهم القانون.

وقالت الدكتورة آمال عثمان، وكيل مجلس الشعب السابق فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، إنها لن تترشح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، تاركة الفرصة للأجيال الجديدة، للمشاركة بقوة فى بناء مصر، مع تأكيدها التام أن مكتبها مفتوح للجميع وتتواصل مع أهالى دائرتها فى الدقى والعجوزة باستمرار.

وأضافت "وزير التضامن الاجتماعى الأسبق"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الانتخابات المقبلة الرأى فيها للشعب المصرى، والعبرة بالاختيار طالما سمح القانون بذلك، خاصة أن الحزب الوطنى كان 3 مليون عضو قبل الثورة، منهم العامل والفلاح ورجل الأعمال، وفى مختلف الطبقات.

وفى ردها حول كيف ترى ترشح عدد من رموز الحزب الوطنى المنحل، قالت: "من حقه الترشح، والقانون لا يمنعه، والمصريين لهم حرية الإختيار الكامل فى من يمثلهم، وذلك فى ظل أجواء ديموقراطية تستوجب على الجميع الإيمان بقدرة الشعب على الاختيار ووعيه القادر على الفرز الصحيح".

وأشارت الدكتورة آمال عثمان، إلى أن ترشح رموز الحزب الوطنى، يهدف منه لإثبات أنهم يخدمون مصر ويريدون المشاركة فى المجتمع، فى ظل إيمانهم الكامل بالثورة، والسعى نحو المصلحة العامة، خاصة أن بعضاَ منهم له خبرات فى خدمة المواطنين فى كل المناحى.

كان محمد حمودة، محامى رجل الأعمال أحمد عز، قال إن رجل الأعمال سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، على النظام الفردى لأنه ما زال لديه رغبة كبيرة جدا فى العطاء وخدمة الدولة المصرية فى ظل القيادة الحالية والنظام الديمقراطى، الذى تسير على خطاه الدولة المصرية.

فيما أصدر أحمد عز، بيانا لأهالى دائرته يعلن فيه رسميا خوضه الانتخابات البرلمانية، وأسدى وعدا لأهالى دائرته، بإحداث طفرة تنموية كبرى. وشرح، أحمد عز 4 نقاط رئيسية يرتكز عليها قرار ترشحه النقطة الأولى، الاقتصاد، موضحا أن معركته الأساسية كانت فى الاقتصاد والصناعة، والنهضة والتنمية، والسياسة هى السبيل لإحداث ثورة تشريعية اقتصادية تتحرك بها الأمة إلى الأمام، وأن هذا الملف الاقتصادى وهذه التشريعات الاقتصادية، وهذا العمل فى كل الميادين بثبات واستقرار يجب أن يتصدر المشهد فى المستقبل، فلم تعد لدى مصر رفاهية الوقت، ولم يعد هناك اختيار سوى التقدم والنمو بسواعد وجهد الشباب.. الآن وفى المستقبل.

النقطة الثانية: التراشق والانقسام حول الماضى، مؤكدا أنه لم يأتى بهدف جر الساحة السياسية إلى انقسام أو تراشق جديد يدفع ثمنه البسطاء، مع اعترافه وإيمانه بأنه ليس بالحجم السياسى أو الاقتصادى الذى يستدعى ذلك، وأن معركة الماضى بنجاحاتها أو أخطائها، أيا كانت التفسيرات والمواقف الخاصة بكل تيار سياسى لهذه النجاحات أو الأخطاء، قد انتهت الآن بتوحد الشعب على كلمة سواء خلف مؤسساته الوطنية، وتبقى كل الاتهامات هنا أو هناك بين يدى قضاء شريف ستبقى له الكلمة الأولى والأخيرة فى إعلاء دولة القانون وتحقيق العدالة فوق رقاب الجميع.

الثالثة، المسئولية السياسة، حيث يؤكد أنه آن الأوان ليقدم رموز العمل الحزبى والإعلامى حالياً مناخاً عادلاً ينصتون فيه هم أنفسهم إلى الرأى الآخر، ولا يقعوا هم أنفسهم فيما يزعمون بأنه من أخطاء الماضى، ويسأل: هل يمكن أن نصل لهذا المناخ السياسى والإعلامى، الذى يضمن أن نقدم للشعب المصرى معلومات وحقائق، لا شائعات ومغالطات، مدفوعة بخصومات سياسية طويلة.

الرابعة، تمثلت فى أهالى دائرة السادات، حيث يسدى لهم وعودا بنهضة تنموية كبرى.


موضوعات متعلقة


محامى "عز": رجل الأعمال لديه رغبة فى خدمة الدولة ولا يوجد ما يمنعه من الترشح

بالصور.. ننفرد بنشر أوراق ترشح أحمد عز.. ومحاميه: حصل على رمز السيارة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة