الصحف الأمريكية: إدارة أوباما تفكر فى إبطاء انسحابها من أفغانستان للمرة الثانية.. الاتفاق المصرى الروسى حول مشروع الضبعة النووى فاجأ المراقبين.. وأوباما يسعى لتفويض من الكونجرس لمحاربة داعش

الأربعاء، 11 فبراير 2015 01:35 م
الصحف الأمريكية: إدارة أوباما تفكر فى إبطاء انسحابها من أفغانستان للمرة الثانية.. الاتفاق المصرى الروسى حول مشروع الضبعة النووى فاجأ المراقبين.. وأوباما يسعى لتفويض من الكونجرس لمحاربة داعش أوباما
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


صوت أمريكا:
الاتفاق حول مشروع الضبعة النووى فاجأ المراقبين


التعليق - 2015-02 - اليوم السابع

واصلت إذاعة صوت أمريكا تغطيتها لزيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للقاهرة، وقالت إن مصر وروسيا وقعتا عدة اتفاقيات لتعزيز الروابط العسكرية والاقتصادية، إلى جانب اتفاق من شأنه أن يساعد مصر على تطوير قدراتها النووية.

وأشارت الإذاعة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إلى تصفيق الحضور الحاد للرئيسين عبد الفتاح السيسى وبوتين وهما يتفقان على تعزيز الروابط المشتركة فى وجه تهديد إرهابى متنام وضغوط اقتصادية خارجية.

ونقلت الإذاعة عن كارك كاتز، أستاذ الحكم والشئون الدولية فى جامعة جورج ماسون الأمريكية تعليقه على الزيارة قائلا إن بوتين أراد أن يثبت أن روسيا لا تزال متواجدة فى الشرق الأوسط، ولذلك فإن الهدف من الزيارة هو تقديم بيان إيجابى بشأن العلاقات المصرية الروسية.

ولفت التقرير إلى تصريحات الرئيس السيسى التى قال فيها إن معركة الجيش المصرى هى شن حرب ضد المتطرفين المسلحين فى سيناء وأماكن أخرى، مما أدى إلى حاجة ملحة لزيادة تعاون مصر العسكرى مع روسيا، دون أن يقدم تفاصيل محددة.

ورأى كاتز أن روسيا لا تستطيع تقديم كل هذا القدر لمصر. فهناك بشكل واضح حزمة الأسلحة التى عرضها الروس، وأضاف الخبير الأمريكى قائلا إن الجيش المصرى لا يعتقد أن روسيا بديلة عن الولايات المتحدة. وقد يفضل أكثر استمرار التعامل مع الولايات المتحدة.

إلا أن كثير من المراقبين فوجئوا بإعلان السيسى توقيع مصر وروسيا اتفاقا نوويا. ويقول كاتز إن كلا الطرفين اتفقا على تعزيز التعاون بما فى ذلك المفاعل النووى السلمى بسبب خبرة روسيا الطويلة فى هذا المجال وحاجة مصر إلى تطوير قدراتها فى مجال الطاقة.

نيويورك بوست:
بوتين يستغل موقف أمريكا السلبى إزاء مصر


التعليق - 2015-02 - اليوم السابع

انتقدت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية موقف الولايات المتحدة من مصر فى الوقت الذى يعزز فيه الررئيس الروسى علاقته بها، وقالت إن زيارة فلاديمير بوتين لمصر هذا الأسبوع قد سحبت مصر بدرجة أكثر عمقا فى مجال نفوذ موسكو.

وأضافت الصحيفة قائلة إنه فى حين يحارب فريق أوباما طواحين الهواء، فإن الرئيس الروسى فى طريقه لقلب انتقال الدبلوماسية الأمريكية الذى تحقق عبر عقود، ويحول توازن القوى فى الشرق الأوسط لصالحه.

وتحدثت الصحيفة عن الاستقبال الحار لبوتين فى القاهرة، وتقديمه بندقية كلاشينكوف هدية شخصية للرئيس عبد الفتاح السيسى، وقالت إن هذا السلاح لم يكن الوحيد الذى يرسله بوتين إلى السيسى، فكان هناك حديث عن صفقة أسلحة العام الماضى تقدر قيمتها بثلاث مليارات دولار. وبالأمس، وقع الزعيمان اتفاقا تبنى بمقتضاه روسيا أول مفاعل للطاقة النووية فى مصر، لذا على الشرق الأوسط بأسره أن يستعد للمستقبل، حيث إن المحادثات التى تقودها الولايات المتحدة ستؤدى فى أحسن الأحوال إلى جعل إيران قوة نووية.

وتساءلت الصحيفة عن كيفية تحول السيسى إلى صديق للكرملين فى الوقت الذى ارتقى فيه داخل صفوف الجيش المصرى الذى كان يحظى بدعم أمريكا، حتى أنه كان زميل فى كلية الحرب التابعة للجيش الأمريكى فى التسعينيات.

وأجابت قائلة إن أمريكا لم تعد تريد صداقة رجل يقول معارضوه إنه تراجع عن التقدم الذى أحرزته مصر نحو الديمقراطية. لكن بالرغم من أن واشنطن لا تبالى على ما يبدو، تقول نيويورك بوست، فإن السيسى هو من الناحية العملية الزعيم الوحيد فى الشرق الأوسط الذى يقف فى وجه الجهاديين الإسلاميين.

ومضت الصحيفة قائلة: صحيح أن السيسى ليس توماس جيفرسون، فقد تبنى موقفا متشددا من معارضيه ومنتقديه إلا أنه تولى السلطة من حكومة، رغم أنها منتخبة فى أعقاب الثورة، إلا أنها كانت خاضعة لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين، والأسوأ أنها لم تكن تتمتع بالكفاءة وأدت إلى فشل البلاد، فى حين تمت الإشادة بالسيسى على نطاق واسع فى جميع أنحاء البلاد لإنهاء حكم الجماعة، وإضافة إلى ذلك، والأهم من وجهة نظر أمريكا، هو أن الإخوان يتشاركون نفس أيديولوجية القاعة وداعش، حسبما قال السيسى لمجلة دير شبيجيل الألمانية هذا الأسبوع. حيث وصف الجماعة بأنها أصل كل هذا، وكل المتطرفين الآخرين انبثقوا منها".



واشنطن بوست:
إدارة أوباما تفكر فى إبطاء انسحابها من أفغانستان للمرة الثانية


التعليق - 2015-02 - اليوم السابع

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسئولين أمريكين، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تفكر فى إبطاء انسحابها المقرر من أفغانستان للمرة الثانية، فيما وصفته الصحيفة بأنه مؤشر على التحديات الأمنية الكبيرة التى لا تزال قائمة برغم انتهاء المهمة القتالية للولايات المتحدة والناتو هناك.

ووفقا للخطط التى لا تزال تتطور، فإن الجنرال جون كامبل، قائد القوات الأمريكية وقوات الناتو فى أفغانستان، يمكن أن يحظى بحرية أكبر لتحديد وتيرة الانسحاب فى عام 2015، مع تبارى القوات الأجنبية لتأكيد أن القوات الأفغانية قادرة على محاربة متمردى طالبان، كما يقول المسئولون.

وتوضح الصحيفة أن الخيارات التى يجرى مناقشتها لن تغير ما يمكن أن يكون التاريخ الأكثر أهمية فى خطة أوباما، وهو إنهاء المهمة العسكرية الأمريكية تماما فى الوقت الذى يترك فيه منصبه أوائل عام 2017.

إلا أن مسئولين قالوا إن كامبل قد يحتفظ مؤقتا بعدد أكثر من الـ 5500 جندى المقرر بقائهم فى أفغانستان حتى نهاية العام الحالى، ويبقى على مراكز التدريب الإقليمية مفتوحة فترة أطول من المخطط له أو يقوم بإعادة تنظيم خطط غلق القواعد مثل مطار قندهار، وهو مسعى كبير من شأنه أن يشتت القوات بعيدا عن جهود تقديم المشورة لقوات الأمن الأفغانية.

ومن المتوقع أن يناقش كامبل وكبار مساعدى أوباما الخيارات فى اجتماع يعقده البيت الأبيض اليوم الأربعاء.



نيويورك تايمز:
أوباما يسعى لتفويض من الكونجرس لمحاربة داعش


التعليق - 2015-02 - اليوم السابع

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة الرئيس الأمريكى أبلغت أعضاء الكونجرس سعيها نحو الحصول على تخويل رسمى بمحاربة تنظيم داعش، التخويل الذى يحظر استخدام القوات البرية الهجومية بشكل دائم ويحدد مدة المشاركة بـ3 سنوات.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، أن النهج يقدم ما يأمل البيت الأبيض أن يكون حل وسط داخل الكابيتول هيل بين اليمين واليسار ممن مازلوا متشككين بشدة بشأن خطط إدارة أوباما لإحباط الجماعات المتطرفة.

الطلب، الذى ربما يقدم كتابة صباح الأربعاء، ما من شأنه أن يفتح جدل استمر قرابة شهر بشأن سلطات الرئيس الخاصة بالحرب والحكمة من الالتزام بمهمة غير متوقعة فى الشرق الأوسط بينما البلد لاتزال تصارع مع عواقب حربين أخريتين استمرتا طويلا.

ولم يصوت الكونجرس لمنح رئيس سلطة عملية عسكرية منذ عام 2002 عندما أيد ضرب العراق بعد أن قدمت إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش أدلة على أن نظام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين يمتلك أسلحة غير تقليدية.



فوكس نيوز
سفير إسرائيلى سابق: موسكو لا تمثل تهديدا للدور الأمريكى فى المنطقة


التعليق - 2015-02 - اليوم السابع

قالت شبكة فوكس نيوز أن القاهرة فرشت السجادة الحمراء للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى ذهب فى زيارة هذا الأسبوع لمصر، فى محاولة لتوسيع نفوذ الكرملين فى الشرق الأوسط من خلال دولة عربية هامة لقيت معاملة باردة من إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

وتضيف شبكة التليفزيون الأمريكية، على موقعها الإلكترونى الثلاثاء، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للقضاء على التطرف، لم تساعد على تعزيز العلاقات مع البيت الأبيض، الذى كان يفضل الرئيس السابق محمد مرسى، مما خلق فراغا بدا الرئيس بوتين مستعدا لملئه.

وتم تزيين شوارع القاهرة بالملصقات التى ترحب ببوتين، حيث برز الرئيس الروسى كحليف رئيسى غير عربى للرئيس السيسى، الذى واجه انتقادات لاذعة من واشنطن بعد إسقاط حكم الإخوان المسلمين. وتقول الشبكة الأمريكية إن السيسى، الذى كان وزيرا للدفاع وقتها، استجاب لمطلب شعبى واحتجاجات ضخمة طالب برحيل مرسى فى صيف 2013. وتضيف أن بعد ذلك بعام، صوت المصريين فى انتخابات رسمية على اختياره رئيسا.

وتتابع أن مصر دولة رئيسية فى العالم العربى إذ أن رفاهيتها وأمنها أمرا حاسما لاستقرار المنطقة. ويقود الرئيس السيسى بالفعل حربا ضد الجماعات التابعة لتنظمى القاعدة وداعش فى سيناء وعلى الحدود الغربية مع ليبيا.

وتقول فوكس نيوز إنه فى الوقت الذى ترفض فيه إدارة أوباما إرسال الأسلحة لحكومة السيسى، فإن روسيا على أتم استعداد لتكون البديل. لكن خبراء يرون أن مصر لاتزال تعتمد على الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحاجات الاستخباراتية والأسلحة التى تحتاجها لملاحقة الإرهابيين، لاسيما فى سيناء.

وقال عوديد عيران، الزميل بمعهد دراسات الأمن القومى فى تل أبيب والسفير الإسرائيلى السابق لدى الأردن والإتحاد الأوروبى، أن روسيا لا تلعب دورا كبيرا فى المشكلات الحالية التى تواجه مصر. وأضاف أن قدرة الروس على مساعدة مصر لا تزال محدودة.

وأشار عيران إلى أن روسيا لا يمكنها تهديد الدور الأمريكى فى الشرق الأوسط دون أن تفعل الكثير فيما يتعلق بالأسلحة والمساعدات الاقتصادية والدولية. هذا فيما أبدت واشنطن استعدادها لاستئناف العلاقات الوثيقة مع مصر، وسلمت القاهرة 10 طائرات أباتشى فى ديسمبر بعد أن رفعت جزئيا التجميد عن المساعدات.

ومع ذلك، يقول خبراء إقليميون، فإن الرئيس السيسى يمكنه أن يلعب بالبلدين ضد بعضهما، أو يتقرب أكثر من روسيا، خاصة إذا ما واصلت الولايات المتحدة انتقاداتها لإدارته.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة