الصحف الإسرائيلية: القاهرة تعزز علاقتها بموسكو وتبتعد عن واشنطن.. اتهام الحاخام الأكبر السابق بتلقى رشاوى.. الكنيست يعقد جلسة استثنائية بسبب "التحرش الجنسى" داخل الشرطة الإسرائيلية

الأربعاء، 11 فبراير 2015 11:03 ص
الصحف الإسرائيلية: القاهرة تعزز علاقتها بموسكو وتبتعد عن واشنطن.. اتهام الحاخام الأكبر السابق بتلقى رشاوى.. الكنيست يعقد جلسة استثنائية بسبب "التحرش الجنسى" داخل الشرطة الإسرائيلية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكنيست يعقد جلسة استثنائية بسبب "التحرش الجنسى" داخل الشرطة الإسرائيلية

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الكنيست، سيعقد جلسة استثنائية يوم الاثنين المقبل، خلال عطلته بناء على طلب 25 نائبا، وسيتم مناقشة الأزمة فى صفوف الشرطة الإسرائيلية عقب نشر قضايا التحرش الجنسى التى تورط بها عدد من كبار الضباط.

وأضافت الإذاعة العبرية أن الجلسة ستتناول ثلاثة اقتراحات لجدول الأعمال، وهى الوضع المتأزم فى أقسام الطوارئ فى المستشفيات، حيث يسبب الازدحام خطرًا على حياة المرضى، وملف الحالة المتردية للطرقات العامة فى ظل الحادث المرورى المروع الذى وقع فى النقب مؤخرًا، بجانب ملف التحرش الجنسى بالشرطة الإسرائيلية.



يديعوت: القاهرة تعزز علاقتها بموسكو وتبتعد عن واشنطن

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تحت عنوان "أول مفاعل نووى فى مصر برعاية بوتين"، خلال تقريرها حول الزيارة التاريخية للرئيس الروسى لمصر، إن القاهرة مستمرة فى تعزيز العلاقات مع روسيا والابتعاد عن واشنطن وإدارتها برئاسة الرئيس باراك أوباما، مشيرة إلى أن مراسم استقبال بوتين كانت مهيبة.

وأضافت يديعوت أن الدولتين اتفقتا على بناء أول منشأة للطاقة النووية فى مصر، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم حول هذا الموضوع، موضحة أن بذلك تكون وضعت القاهرة حجر الزاوية للمحطة النووية التى كانت تنوى بناءها منذ عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ولكن توقف العمل فى إنشائها بسبب خلافات مع السكان المحليين بمنطقة الضبعة.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الثقة بين مصر والولايات المتحدة بدأت تتلاشى منذ قيام ثورة 25 يناير فى عام 2011 التى أطاحت بالرئيس حسنى مبارك، ولكن أمس الثلاثاء، ظهرت علامة أخرى على هذا التلاشى بالتقارب المصرى الروسى الكبير بعد سنوات برود فى العلاقات استمر لسنوات، بعد أن كان الاتحاد السوفيتى الراعى الرئيسى والحليف القوى للقاهرة.

وقالت يديعوت إنه فى الوقت الذى تشهد فيه روسيا علاقات متوترة مع الغرب، تذهب بكل قوة إلى القاهرة لإظهار أن لديها خيارات أخرى لتعزيز مصالحها بغض النظر عن العلاقات مع الغرب، مضيفة أن الرئيس السيسى أكد خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مع نظيره الروسى أن البلدين وقعا اتفاقات تجارية واستثمارية ضخمة فى مجال الغاز الطبيعى، وأنهما اتفقا على إنشاء منطقة صناعية روسية على طول قناة السويس.

وقالت يديعوت إن بوتين استقبل فى القاهرة استقبالا ملكيا، وتوجت زيارته بحفل عشاء على شرفه فى برج القاهرة ليستمتع بجمال أرض النيل، مشيرة إلى أن التقارب بين مصر وروسيا فى تزايد منذ عام 2013، عندما زار السيسى عندما كان يشغل منصب وزير دفاع الأراضى الروسية وتم استقباله كأنه رئيس دولة، فى الوقت الذى كانت تشهد فيه القاهرة وواشنطن علاقات متردية، بسبب دعم الإدارة الأمريكية للرئيس السابق المنتمى لجماعة "الإخوان" محمد مرسى ورفضها الإطاحة به.

وأضافت الصحيفة العبرية أن كلا من مصر وروسيا لديهما مصلحة سياسية والتقارب إلى بعضهما البعض فى ضوء ابتعاد المسافة بين واشنطن والقاهرة، فمصر لديها مصلحة العسكرية فى الحصول على أنظمة عسكرية متطورة من حليفتها السابقة روسيا، كما أن موسكو ترغب فى تعزيز العلاقات مع شركاء جدد بالمنطقة فى الوقت الذى تسعى فيه مصر منذ فترة طويلة لتنويع مصادر أسلحتها.



موجة الفساد تجتاح إسرائيل.. اتهام الحاخام الأكبر السابق بتلقى رشاوى


طالت فضائح الفساد التى تجتاح المسئولين الإسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، المؤسسة الدينية فى إسرائيل، وذلك بإعلان المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين، أنه سيقدم لائحة اتهام ضد الحاخام الأشكنازى الأكبر السابق، يونا ميتسجر، بتهم تلقى رشاوى.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إنه وفقا لبيان صادر عن مكتب فاينشتاين مساء أمس الثلاثاء، فإن ميتسجر مشتبه بالحصول على ملايين الشواكل بصورة غير قانونية خلال توليه منصب الحاخام الأكبر، وإن فاينشتاين قرر استدعاء ميتسجر إلى استجواب مع التحذير أن أقواله قد تستخدم ضده.

ووفقا للشبهات فإن ميتسجر وجه مواطنين من خارج إسرائيل، طلبوا أن يتهودوا، إلى حاخام مقرب منه، وأن هذا الحاخام حصل منهم مبالغ كبيرة، وحصل ميتسجر على نصفها، بالإضافة إلى أنه مشتبه بأنه استغل مكانته كحاخام أكبر من أجل جمع تبرعات لجمعيات، ووضع عشرات النسب منها فى جيبه، بمبلغ سبعة ملايين شيكل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة