ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة الرئيس الأمريكى أبلغت أعضاء الكونجرس سعيها نحو الحصول على تخويل رسمى بمحاربة تنظيم داعش، التخويل الذى يحظر استخدام القوات البرية الهجومية بشكل دائم ويحدد مدة المشاركة بـ3 سنوات.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، أن النهج يقدم ما يأمل البيت الأبيض أن يكون حل وسط داخل الكابيتول هيل بين اليمين واليسار ممن مازلوا متشككين بشدة بشأن خطط إدارة أوباما لإحباط الجماعات المتطرفة.
الطلب الذى ربما يقدم كتابة صباح الأربعاء، ما من شأنه أن يفتح جدل استمر قرابة شهر بشأن سلطات الرئيس الخاصة بالحرب والحكمة من الالتزام بمهمة غير متوقعة فى الشرق الأوسط بينما البلد لاتزال تصارع مع عواقب حربين أخيرتين استمرتا طويلا.
ولم يصوت الكونجرس لمنح رئيس سلطة عملية عسكرية منذ عام 2002 عندما أيد ضرب العراق بعد أن قدمت إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش أدلة على أن نظام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين يمتلك أسلحة غير تقليدية.
وتصر إدارة أوباما على عدم حاجتها لسلطة الكونجرس فيما يتعلق باستمرار حملتها العسكرية فى سوريا والعراق. لكن التصويت الإيجابى من الكونجرس من شأنه أن يعزز شرعية الرئيس أوباما كقائد عام فى المعركة ضد داعش، فضلا عن منح دعامة قانونية أقوى لقراراته.
وبينما يرى بعض أعضاء الكونجرس من الحزب الديمقراطى أن منح أوباما مثل هذا التفويض من شأنه أن يسفر عن عقد آخر من سوء الإدارة فى الشرق الأوسط. وقال السيناتور الديمقراطى جو مانشين: "إذا كان المال أو القوة العسكرية من شأنها أن تغير ذلك الجزء من العالم، لكنا حققنا ذلك منذ وقت طويل".
وعلى الرغم من أن العديد من الجمهوريين يعارضون الرئيس أوباما فى كل القضايا الأخرى، فإنهم يبدون استعدادهم لمنحه سلطة إعلان الحرب على داعش. وقال السيناتور جيف فلاك: "فى هذا الصدد فإننا بحاجة إلى منح الرئيس سلطة استخدام القوة العسكرية. أعدائنا وحلفاؤنا يجب أن يعرفوا أننا نتحدث بصوت واحد".
نيويورك تايمز: أوباما يسعى لتفويض من الكونجرس لمحاربة داعش
الأربعاء، 11 فبراير 2015 02:55 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة