الصحف الأمريكية: الإصلاحات الاقتصادية فى مصر تؤتى ثمارها.. أحداث الألترس الأحدث فى سلسلة العنف فى مصر..انتكاسة لسى أى إيه فى اليمن بعد إغلاق سفارة صنعاء..عائلة الضحايا المسلمين: الدين يقف وراء الحادث
الخميس، 12 فبراير 2015 01:06 م
أحداث الدفاع الجوى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
واشنطن بوست: انتكاسة كبيرة لعمليات السى أى إيه فى اليمن بعد إغلاق سفارة صنعاء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إغلاق السفارة الأمريكية فى اليمن قد أجبر السى أى إيه على تقليل نطاق تواجده فى مجال مكافحة الإرهاب فى البلاد، حسبما أفاد مسئولون أمريكيون حاليون وسابقون، قالوا إن هذا الإجلاء يمثل انتكاسة كبيرة فى العمليات المضادة لفرع تنظيم القاعدة الأكثر خطورة.
وأشار المسئولون إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية سحبت عشرات من العملاء والمحللين والعاملين الآخرين من اليمن كجزء من عملية إخراج أكبر لحوالى 200 أمريكى كانوا متواجدين فى صنعاء. ومن بين من تم إخراجهم ضباط رفيعو المستوى عملوا عن كثب مع المخابرات والأجهزة الأمنية اليمنية لاستهداف عملاء القاعدة وتعطيل المؤامرات الإرهابية التى عادة ما تستهدف الولايات المتحدة.
وكان رحيل الأمريكيين قد حدث بسبب مخاوف متزايدة بشأن الأمن فى صنعاء، حيث أطاح الحوثيون بالحكومة، وقامت بريطانيا وفرنسا أمس الأربعاء بإغلاق سفاراتهما أيضا.
وتابعت الصحيفة قائلة إن انهيار الحكومة اليمنية قد عطل بعض عمليات مكافحة الإرهاب فى اليمن. ويعقد إغلاق السفارة الأمريكية التحديات ويضر بشكل بالغ بمهمة السى أى إيه فى اليمن، حسبما أفاد مسئول بارز سابق مشارك فى تلك الجهود. وأضاف أن السفارة كانت تمثل القاعدة الأساسية فى اليمن لعمليات المخابرات الأمريكية، وأن الاضطراب السياسى فى صنعاء وإغلاق السفارة يصب فى مصلحة القاعدة فى شبه الجزيرة العربية.
وقد أكد المسئولون الأمريكيون أنه لم يتم سحب كل عناصر السى أى إيه من اليمن، وقالوا إن الوكالة ستحاول إنفاذ شبكة الاستخبارات التى تم جمعها بالتعاون مع اليمن والسعودية والحلفاء الآخرين على مدار السنوات الخمسة الماضية.
إلا أن المسئولين اعترفوا بأن الترتيبات الاستخباراتية الأساسية والعلاقات التى تمت إقامتها قد تضررت على الأقل مؤقتا، فإغلاق السفارة على سبيل المثال شمل رحيل أفراد عسكريين وعناصر رئيسية من السى أى إيه الذين عملوا فى السنوات الأخيرة مع نظرائهم اليمنيين والسعوديين فى مركز مكافحة الإرهاب فى صنعاء.
عائلة الضحايا المسلمين تصر على أن الدين يقف وراء الحادث، والشرطة تعتقد أنه حادث جنائى
لا يزال حادث إطلاق النار على ثلاث شباب مسلمين من عائلة واحدة فى ولاية نورث كارولينا الأمريكية يثير الجدل فى الولايات المتحدة، فقالت صحيفة واشنطن بوست إن العنف المفاجئ والمروع الذى وقع بالقرب من جامعة نورث كارولينا قد تبعه بشكل سريع حالة من القلق والجدل حول أسباب إطلاق أحد الجيران النار على الضحايا الثلاثة، وما الدور الذى يمكن أن يكون الدين قد لعبه فى هذا الحادث.
فقد قالت الشرطة أمس، الأربعاء، إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن عملية إطلاق النار نبعت من نزاع دائر حول وقف السيارات، وهو ما أكدته زوجة المتهم كريج هيكس، إلا أن أقارب الضحايا أصروا على ضرورة النظر إلى الحادث على اعتبار أنه جريمة كراهية، فى حين أن حقيقة مقتل ثلاثة مسلمين فى حادث إطلاق نار واحد قد حظيت باهتمام دولى لجامعة هادئة نسبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضحية ضياء بركات 23 عاما، كان قد تزوج قبل شهر ونصف فقط من الضحية الثانية يسرا محمد أبو صالحة 21 عاما. وكان بركات طالبا بالسنة الثانية فى كلية طب الأسنان بجامعة نورث كارولينا.. أما الضحية الثالثة شقيقة زوجته، رزان محمد، فكانت طالبة فى جامعة نورث كارولينا الحكومية.
ونقلت الصحيفة عن أيوب الأودرنى، نائب رئيس رابطة الطلاب المسلمين عن الضحايا إنهم كانوا ملائكة وأشخاص يتسمون بالروع والجمال، وكانوا جميعا أطفال أمريكيين، مجرد أطفال عاديين. وأضاف أن علاقة المسلمين بالأمريكيين الآخرين فى المنطقة كانت جيدة جدا، وهو ما يجعل الجميع مندهشا للغاية، حيث لا يوجد أساس للحادث، فالمسلمون يعشون بسلام على مدار عقود فى المنطقة ولم يكن هناك أبدا أى انقسامات.
وتابع قائلا إنه كان هناك نمو فى ظاهرة الإسلاموفوبيا فى أمريكا بسبب صعود تنظيم داعش، لكنه لم ير أى دليل على هذا فى نورث كارولينا. وقال إنه لا يعتقد أن هذا الأمر لعب دورا هاما فى علاقة المسلمين بغيرهم.. وأضاف: "لقد فقدنا مسلمين ليلة أمس، لكننا فقدنا أيضا ثلاثة أمريكيين عظماء".
وذهبت صحيفة واشنطن بوست إلى القول بأن حادث قتل ثلاثة مسلمين أثار مخاوف بأن دينهم كان السبب وراء هذا العنف، وهو ما دفع قيادات الحقوق المدنية المسلمين إلى مطالبة الشرطة بضرورة التعامل مع هذا التفسير الممكن. إلا أن قسم شركة مدينة شابل هيل قال إنه يبدو، على الأقل من الناحية المبدئية، أن القتل تركز حول خلاف على صف السيارات، لكن وعد بالنظر إذا ما كان الدين عاملا فى الحادث.
وقال رئيس شرطة شابل هيل إن تحقيقاتهم تتناول الدافع الذى جعل المتهم كريج هيكلس يرتكب تلك الجريمة المأسوية، وأضاف أنه يتفهم المخاوف من احتمال أن تكون جريمة دافعها الكراهية، وشدد على أنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تحديد أسباب الحادث.
إلا أن أفراد عائلة الضحايا شككوا فى فكرة أن الحادث مجرد عمل جنائى، وقال والد الفتاتين الضحيتين إن إحدى ابنتيه قالت لعائلتها من قبل إن هيكس لديه مشكلة حول مظهرها. ووصف محمد أبو صالحة، الحادث بأنه إعدام مع توجيه رصاصة فى رأس كل ضحية.
من جانبه، قال ريبلى راند، المدعى العام للمقاطعة الوسطى بنورث كارولينا إن الحادث يبدو عملا منفردا وليس جزءا من حملة تستهدف المسلمين.
وول ستريت جورنال: الإصلاحات الاقتصادية فى مصر تؤتى بثمارها
قالت الصحيفة إن الإصلاحات الاقتصادية التى تجريها إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ الصيف الماضى، بدأت تأتى بثمارها. وقد أشاد صندوق النقد الدولى بالنتائج.
وقال صندوق النقد الدولى، الأربعاء، إن الإصلاحات بما فى ذلك التخفيضات على دعم الوقود ومحاولات إصلاح عجز الميزانية المزمن، عزز آفاق النمو الاقتصادى إلى 3.8% فى السنة المالية 2014/2015، لأول مرة منذ 2011.
وأشار الصندوق أن على المدى المتوسط فإنه من المتوقع تسريع النمو الاقتصادى إلى 5% سنويا، مما يساعد على تقليل معدل البطالة. ويعانى الاقتصاد المصرى منذ ثورة 25 يناير 2011، بسبب تدهور الأوضاع السياسية. وتضررت صناعة السياحة الحيوية لدخل مصر من العملة الأجنبية بفعل هذه الإضطرابات فضلا عن إنصراف المستثمرين الأجانب عن السوق المصرية.
وقال صندوق النقد إن فى حين لم يتعاف الوضع الأمنى فى مصر، بشكل كامل، لكن تحركات السياسية الاقتصادية للرئيس السيسى كانت إيجابية إلى حد كبير. وكانت أكبر تحركاته حتى الآن هو قرار تقليص دعم الوقود الضخم، الأمر الذى طالما حث عليه خبراء الاقتصاد باعتباره أمرا حيويا لاحتواء الإنفاق الحكومى وتوازن الميزانيات. وقد ارتفعت أسعار الوقود بين 40/80% يوليو الماضى.
وقال المديريون التنفيذيون للنقد الدولى فى بيان، الأربعاء، أنهم يؤيدون جهود مصر لحماية الفقراء فى ظل التغييرات وأشادوا بالزيادات فى الإنفاق العام على التعليم والصحة والبحث العلمى. كما حثوا السلطات المصرية على مواصلة طريق الإصلاح المالى من خلال سن نظام ضريبة القيمة المضافة والاستمرار فى خفض الدعم.
فورين بوليسى: أحداث الدفاع الجوى الأحدث فى سلسلة عنف وتهور الشرطة المصرية
تحدثت المجلة عن أحداث مباراة الزمالك والأنبى، فى الدورى العام، الأحد الماضى، والتى راح ضحيتها نحو 22 شابا من مشجعى نادى الزمالك فى اشتباكات مع الشرطة خارج الاستاد. وتشير إلى ذلك القفص الحديدى الذى وضعته الشرطة لمرور المشجعين منه إلى داخل الاستاد، ووصفته بقفص الإعدام.
وتصف المجلة، فى تقريرها الأربعاء، المشهد حيث تتدافع الحشود للهروب من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص، حيث سقط البعض وفى ذعر حاول آخرون القفز فوق جثث المتساقطين. وتقول إن الكارثة التى وقعت خارج أستاد الدفاع الجوى هى الأحدث فى سلسلة أعمال العنف المتزايدة والمتهورة التى ترتكبها الشرطة المصرية بحق المواطنين.
وتضيف أن العام الماضى، تم توجيه اتهامات لضباط الشرطة فى مصر، من الفساد إلى القتل وحتى الاغتصاب. ذلك على الرغم من أن الأهداف الرئيسية لثورة يناير 2011 هى إصلاح وزارة الداخلية وإعادة بناء قوة الشرطة الفاسدة. لكن منذ ذلك الوقت لم يتم سجن ضابط شرطة واحد، ونادرا ما نرى ملاحقات قضائية ضدهم.
وتتابع أن المشهد خارج استاد الدفاع الجوى جعل الأمور تبدو وكأن لا شىء تغير من 1 فبراير 2012 عندما سقط أكثر من 72 قتيلا من مشجعى النادى الأهلى فى اعتداء من جماهير النادى المصرى عليهم داخل استاد بورسعيد. فبدلا من أن تتدخل الشرطة لمنع المذبحة، وقف الضباط يشاهدون اعتداء جماهير المصرى، فى صمت، مما جعل الشعب المصرى يوجه أصابع الاتهام لوزارة الداخلية بتدبير الشغب للانتقام من الدور الهام لألتراس النادى الأهلى فى ثورة يناير.
واشارت فورين بوليسى إلى تورط الشرطة فى قتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، خلال ذكرى ثورة يناير، الشهر الماضى، رغم سلمية المظاهرة. وقال كريم مدحت، الباحث بمنظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن الإرشادات العامة لسياسة الداخلية تفتقد أى مفهوم من النسبية أو الضرورية فى الانتشار واستخدام القوة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست: انتكاسة كبيرة لعمليات السى أى إيه فى اليمن بعد إغلاق سفارة صنعاء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إغلاق السفارة الأمريكية فى اليمن قد أجبر السى أى إيه على تقليل نطاق تواجده فى مجال مكافحة الإرهاب فى البلاد، حسبما أفاد مسئولون أمريكيون حاليون وسابقون، قالوا إن هذا الإجلاء يمثل انتكاسة كبيرة فى العمليات المضادة لفرع تنظيم القاعدة الأكثر خطورة.
وأشار المسئولون إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية سحبت عشرات من العملاء والمحللين والعاملين الآخرين من اليمن كجزء من عملية إخراج أكبر لحوالى 200 أمريكى كانوا متواجدين فى صنعاء. ومن بين من تم إخراجهم ضباط رفيعو المستوى عملوا عن كثب مع المخابرات والأجهزة الأمنية اليمنية لاستهداف عملاء القاعدة وتعطيل المؤامرات الإرهابية التى عادة ما تستهدف الولايات المتحدة.
وكان رحيل الأمريكيين قد حدث بسبب مخاوف متزايدة بشأن الأمن فى صنعاء، حيث أطاح الحوثيون بالحكومة، وقامت بريطانيا وفرنسا أمس الأربعاء بإغلاق سفاراتهما أيضا.
وتابعت الصحيفة قائلة إن انهيار الحكومة اليمنية قد عطل بعض عمليات مكافحة الإرهاب فى اليمن. ويعقد إغلاق السفارة الأمريكية التحديات ويضر بشكل بالغ بمهمة السى أى إيه فى اليمن، حسبما أفاد مسئول بارز سابق مشارك فى تلك الجهود. وأضاف أن السفارة كانت تمثل القاعدة الأساسية فى اليمن لعمليات المخابرات الأمريكية، وأن الاضطراب السياسى فى صنعاء وإغلاق السفارة يصب فى مصلحة القاعدة فى شبه الجزيرة العربية.
وقد أكد المسئولون الأمريكيون أنه لم يتم سحب كل عناصر السى أى إيه من اليمن، وقالوا إن الوكالة ستحاول إنفاذ شبكة الاستخبارات التى تم جمعها بالتعاون مع اليمن والسعودية والحلفاء الآخرين على مدار السنوات الخمسة الماضية.
إلا أن المسئولين اعترفوا بأن الترتيبات الاستخباراتية الأساسية والعلاقات التى تمت إقامتها قد تضررت على الأقل مؤقتا، فإغلاق السفارة على سبيل المثال شمل رحيل أفراد عسكريين وعناصر رئيسية من السى أى إيه الذين عملوا فى السنوات الأخيرة مع نظرائهم اليمنيين والسعوديين فى مركز مكافحة الإرهاب فى صنعاء.
عائلة الضحايا المسلمين تصر على أن الدين يقف وراء الحادث، والشرطة تعتقد أنه حادث جنائى
لا يزال حادث إطلاق النار على ثلاث شباب مسلمين من عائلة واحدة فى ولاية نورث كارولينا الأمريكية يثير الجدل فى الولايات المتحدة، فقالت صحيفة واشنطن بوست إن العنف المفاجئ والمروع الذى وقع بالقرب من جامعة نورث كارولينا قد تبعه بشكل سريع حالة من القلق والجدل حول أسباب إطلاق أحد الجيران النار على الضحايا الثلاثة، وما الدور الذى يمكن أن يكون الدين قد لعبه فى هذا الحادث.
فقد قالت الشرطة أمس، الأربعاء، إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن عملية إطلاق النار نبعت من نزاع دائر حول وقف السيارات، وهو ما أكدته زوجة المتهم كريج هيكس، إلا أن أقارب الضحايا أصروا على ضرورة النظر إلى الحادث على اعتبار أنه جريمة كراهية، فى حين أن حقيقة مقتل ثلاثة مسلمين فى حادث إطلاق نار واحد قد حظيت باهتمام دولى لجامعة هادئة نسبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضحية ضياء بركات 23 عاما، كان قد تزوج قبل شهر ونصف فقط من الضحية الثانية يسرا محمد أبو صالحة 21 عاما. وكان بركات طالبا بالسنة الثانية فى كلية طب الأسنان بجامعة نورث كارولينا.. أما الضحية الثالثة شقيقة زوجته، رزان محمد، فكانت طالبة فى جامعة نورث كارولينا الحكومية.
ونقلت الصحيفة عن أيوب الأودرنى، نائب رئيس رابطة الطلاب المسلمين عن الضحايا إنهم كانوا ملائكة وأشخاص يتسمون بالروع والجمال، وكانوا جميعا أطفال أمريكيين، مجرد أطفال عاديين. وأضاف أن علاقة المسلمين بالأمريكيين الآخرين فى المنطقة كانت جيدة جدا، وهو ما يجعل الجميع مندهشا للغاية، حيث لا يوجد أساس للحادث، فالمسلمون يعشون بسلام على مدار عقود فى المنطقة ولم يكن هناك أبدا أى انقسامات.
وتابع قائلا إنه كان هناك نمو فى ظاهرة الإسلاموفوبيا فى أمريكا بسبب صعود تنظيم داعش، لكنه لم ير أى دليل على هذا فى نورث كارولينا. وقال إنه لا يعتقد أن هذا الأمر لعب دورا هاما فى علاقة المسلمين بغيرهم.. وأضاف: "لقد فقدنا مسلمين ليلة أمس، لكننا فقدنا أيضا ثلاثة أمريكيين عظماء".
وذهبت صحيفة واشنطن بوست إلى القول بأن حادث قتل ثلاثة مسلمين أثار مخاوف بأن دينهم كان السبب وراء هذا العنف، وهو ما دفع قيادات الحقوق المدنية المسلمين إلى مطالبة الشرطة بضرورة التعامل مع هذا التفسير الممكن. إلا أن قسم شركة مدينة شابل هيل قال إنه يبدو، على الأقل من الناحية المبدئية، أن القتل تركز حول خلاف على صف السيارات، لكن وعد بالنظر إذا ما كان الدين عاملا فى الحادث.
وقال رئيس شرطة شابل هيل إن تحقيقاتهم تتناول الدافع الذى جعل المتهم كريج هيكلس يرتكب تلك الجريمة المأسوية، وأضاف أنه يتفهم المخاوف من احتمال أن تكون جريمة دافعها الكراهية، وشدد على أنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تحديد أسباب الحادث.
إلا أن أفراد عائلة الضحايا شككوا فى فكرة أن الحادث مجرد عمل جنائى، وقال والد الفتاتين الضحيتين إن إحدى ابنتيه قالت لعائلتها من قبل إن هيكس لديه مشكلة حول مظهرها. ووصف محمد أبو صالحة، الحادث بأنه إعدام مع توجيه رصاصة فى رأس كل ضحية.
من جانبه، قال ريبلى راند، المدعى العام للمقاطعة الوسطى بنورث كارولينا إن الحادث يبدو عملا منفردا وليس جزءا من حملة تستهدف المسلمين.
وول ستريت جورنال: الإصلاحات الاقتصادية فى مصر تؤتى بثمارها
قالت الصحيفة إن الإصلاحات الاقتصادية التى تجريها إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ الصيف الماضى، بدأت تأتى بثمارها. وقد أشاد صندوق النقد الدولى بالنتائج.
وقال صندوق النقد الدولى، الأربعاء، إن الإصلاحات بما فى ذلك التخفيضات على دعم الوقود ومحاولات إصلاح عجز الميزانية المزمن، عزز آفاق النمو الاقتصادى إلى 3.8% فى السنة المالية 2014/2015، لأول مرة منذ 2011.
وأشار الصندوق أن على المدى المتوسط فإنه من المتوقع تسريع النمو الاقتصادى إلى 5% سنويا، مما يساعد على تقليل معدل البطالة. ويعانى الاقتصاد المصرى منذ ثورة 25 يناير 2011، بسبب تدهور الأوضاع السياسية. وتضررت صناعة السياحة الحيوية لدخل مصر من العملة الأجنبية بفعل هذه الإضطرابات فضلا عن إنصراف المستثمرين الأجانب عن السوق المصرية.
وقال صندوق النقد إن فى حين لم يتعاف الوضع الأمنى فى مصر، بشكل كامل، لكن تحركات السياسية الاقتصادية للرئيس السيسى كانت إيجابية إلى حد كبير. وكانت أكبر تحركاته حتى الآن هو قرار تقليص دعم الوقود الضخم، الأمر الذى طالما حث عليه خبراء الاقتصاد باعتباره أمرا حيويا لاحتواء الإنفاق الحكومى وتوازن الميزانيات. وقد ارتفعت أسعار الوقود بين 40/80% يوليو الماضى.
وقال المديريون التنفيذيون للنقد الدولى فى بيان، الأربعاء، أنهم يؤيدون جهود مصر لحماية الفقراء فى ظل التغييرات وأشادوا بالزيادات فى الإنفاق العام على التعليم والصحة والبحث العلمى. كما حثوا السلطات المصرية على مواصلة طريق الإصلاح المالى من خلال سن نظام ضريبة القيمة المضافة والاستمرار فى خفض الدعم.
فورين بوليسى: أحداث الدفاع الجوى الأحدث فى سلسلة عنف وتهور الشرطة المصرية
تحدثت المجلة عن أحداث مباراة الزمالك والأنبى، فى الدورى العام، الأحد الماضى، والتى راح ضحيتها نحو 22 شابا من مشجعى نادى الزمالك فى اشتباكات مع الشرطة خارج الاستاد. وتشير إلى ذلك القفص الحديدى الذى وضعته الشرطة لمرور المشجعين منه إلى داخل الاستاد، ووصفته بقفص الإعدام.
وتصف المجلة، فى تقريرها الأربعاء، المشهد حيث تتدافع الحشود للهروب من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص، حيث سقط البعض وفى ذعر حاول آخرون القفز فوق جثث المتساقطين. وتقول إن الكارثة التى وقعت خارج أستاد الدفاع الجوى هى الأحدث فى سلسلة أعمال العنف المتزايدة والمتهورة التى ترتكبها الشرطة المصرية بحق المواطنين.
وتضيف أن العام الماضى، تم توجيه اتهامات لضباط الشرطة فى مصر، من الفساد إلى القتل وحتى الاغتصاب. ذلك على الرغم من أن الأهداف الرئيسية لثورة يناير 2011 هى إصلاح وزارة الداخلية وإعادة بناء قوة الشرطة الفاسدة. لكن منذ ذلك الوقت لم يتم سجن ضابط شرطة واحد، ونادرا ما نرى ملاحقات قضائية ضدهم.
وتتابع أن المشهد خارج استاد الدفاع الجوى جعل الأمور تبدو وكأن لا شىء تغير من 1 فبراير 2012 عندما سقط أكثر من 72 قتيلا من مشجعى النادى الأهلى فى اعتداء من جماهير النادى المصرى عليهم داخل استاد بورسعيد. فبدلا من أن تتدخل الشرطة لمنع المذبحة، وقف الضباط يشاهدون اعتداء جماهير المصرى، فى صمت، مما جعل الشعب المصرى يوجه أصابع الاتهام لوزارة الداخلية بتدبير الشغب للانتقام من الدور الهام لألتراس النادى الأهلى فى ثورة يناير.
واشارت فورين بوليسى إلى تورط الشرطة فى قتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، خلال ذكرى ثورة يناير، الشهر الماضى، رغم سلمية المظاهرة. وقال كريم مدحت، الباحث بمنظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن الإرشادات العامة لسياسة الداخلية تفتقد أى مفهوم من النسبية أو الضرورية فى الانتشار واستخدام القوة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة