فى جلسة إعادة محاكمة متهمى "خلية الماريوت".. محمد فهمى: مسئول كبير طلب منى التنازل عن جنسيتى.. ويؤكد: لست إخوانيًا واحتفلت بإغلاق الجزيرة.. والمحكمة تقرر إخلاء سبيل جميع المتهمين وتؤجل لـ23 فبراير

الخميس، 12 فبراير 2015 03:43 م
فى جلسة إعادة محاكمة متهمى "خلية الماريوت".. محمد فهمى: مسئول كبير طلب منى التنازل عن جنسيتى.. ويؤكد: لست إخوانيًا واحتفلت بإغلاق الجزيرة.. والمحكمة تقرر إخلاء سبيل جميع المتهمين وتؤجل لـ23 فبراير جانب من جلسة إعادة محاكمة متهمى "خلية الماريوت"
كتب محمد عبد الرازق- أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الخميس، تأجيل أولى جلسات إعادة محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الماريوت" لـ23 فبراير الجارى، كما قررت المحكمة إخلاء سبيل جميع المتهمين بضمان محل إقامتهم ما عدا محمد فهمى بكفالة 250 ألف جنيه، وعلى النيابة العامة إحضار شهود الإثبات، كما طلبت المحكمة من وزارة الداخلية عدم مغادرة المتهمين للبلاد.

حضر المتهمون باكرًا فى حراسة أمنية مشددة وتم إيداعهم القفص الزجاجى وهم محمد فاضل فهمى، وباهر غراب، وصهيب سيد، وخالد عبد الرحمن، وخالد عبد الرؤوف، وشادى عبد الحميد، وتم إيداعهم القفص الزجاجى، وتغيب متهمون وهم بيتر جريس الأسترالى، والذى تم ترحيله إلى بلاده، ونورا حسن، هاربة، كما شهدت الجلسة حضورًا إعلاميًا وقنوات فضائية مصرية وأجنبية كثيرة.

وفى بداية الجلسة قامت النيابة العامة بتلاوة أمر الإحالة، وطالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين وهم محمد محمود فاضل "كندى الجنسية"، وصهيب سعد محمد، وخالد محمد عبد الرؤوف، وشادى عبد الحميد، وبيتر جرتسى "أسترالى الجنسية"، وخالد عبد الرحمن محمد، ونورا حسن البنا، وواجهت المحكمة المتهمين بتلك الاتهامات والتى أنكروها جميعا.

وأكد خالد أبو بكر المحامى عن المتهم محمد فاضل الصحفى المصرى الكندى، أنه مصاب بفيروس سى وطالب بإخلاء سبيل موكله بأى كفالة تراها المحكمة، مؤكدا أنه سوف يكشف عن سر كان قد اتفق مع موكله على عدم نشره، وهو إصابته بفيرس "سى" ولا يوجد فى مستشفى السجن علاج له، وأن المرضى فى خارج السجن يجدون العلاج بصعوبة.

وسمحت المحكمة لمحمد فهمى صحفى الجزيرة بالخروج من القفص والتحدث فقال "موضوع التنازل عن الجنسية المصرية شىء صعب جدا، ولم أطلب التنازل عن الجنسية ولكن زارنى مسئول من جهة أمنية عليا وطلب منى أن أتنازل عن الجنسية لأن الدولة تريد أن تنتهى من هذه القضية بأسرع وقت لأنها تمثل "كابوس"، وعندما رفضت قام بالاتصال بمسئول كبير فى الدولة والذى قال لى "إن الجنسية يا محمد مش ورقة وإنما فى القلب، وممكن تأتى كسائح فى أى وقت وتطلب الحصول مرة أخرى على الجنسية" .

وأكمل: لقد تنازلت عن جنسيتى رغم الصعوبة التى أشعر بها بالرغم من أن لى أقارب فى القوات المسلحة، وتاريخنا حافل بالشرفاء، وجدى كان مديرًا لأمن الجيزة، كما أنهم من محافظة "بورسعيد الباسلة" التى لا يستطيع أحد أن يُزايد على تضحياتها، وتابع: بعد ذلك اتصلوا بى وقالو إنه سوف يتم ترحيلى وقمنا بحجز الطيران أنا وبيتر جريس، ولا أعرف سبب أن يكون متهم معى خارج البلاد وأنا محبوس، ونطلب أن نعامل بالمساواة بالمثل واجب أن أشرح أننى ليس لى صلة بجماعة الإخوان المسلمين ولا يوجد دليل واحد ضدى، وأن صحفى الجزيرة لم يرتكبوا أى جريمة إرهاب واتفقنا أنا وبيتر منذ أن عملنا فى القناة أن لا ننشر شيئا ضارا، وأن تقاريرنا لم يكن فيها أى ضرر، وأكد فهمى أنهم احتفلوا خلف الأسوار عقب صدور قرار غلق قناة الجزيرة.

وعلى جانب آخر، وجهت مروة عمارة، خطيبة محمد فهمى صحفى الجزيرة، الشكر إلى الحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى لاهتمامهم بقضية الماريوت، كما أكدت أن الحكومة الكندية لم يكن لها أى دور فعال فى مساندة قضية خطيبها والذى يحمل الجنسية الكندية، وأن دور الحكومة الكندية كان مخزيًا لهم، وأضافت مروة أن قناة الجزيرة لن تدفع هذه الكفالة، كما لم تدفع لباقى المتهمين فى القضية، موكدة أنه ليس لديها حتى الآن أى معلومات حول استمرار خطيبها فى عمله بقناة الجزيرة من عدمه، وأضافت أن الذى يهمها الآن هو خروج خطيبها لاستئناف حياتهما التى تجمدت خلال الفترة الماضية، وأضافت أنها ليست لديها أى دراية قانونية لمعرفة مدى مشروعية الكفالة من عدمه فى حين أن جميع المتهمين تم إخلاء سبيلهم بضمان محل إقامتهم، وأنها الآن تسعى لجمع هذا المبلغ لإخراج خطيبها بدفع الكفالة.

كانت محكمة النقض قد قضت فى يناير الماضى بقبول الطعن المقدم من 18 متهمًا بينهم أربعة أجانب من مراسلى قناة الجزيرة فى قضية "خلية الماريوت الإعلامية" على الحكم الصادر ضدهم، ما بين السجن المشدد مابين 3 و10 سنوات وبراءة اثنين آخرين شكلا، وفى الموضوع بنقضه، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنايات مغايرة.

وكانت المحكمة قد عاقبت غيابيًا حجاج بيومى وأنس عبد الوهاب وخليل على وأحمد عبده وحسن البنا أبو بكر وأحمد وخالد عبد الحميد عبد الحميد وأورنج جود وجوزيت وهنا إيفرتى بالسجن عشر سنوات، وحضوريا المتهمين خالد عبد الرحمن ومحمد فاضل فهمى وباهر محمد وصهيب سعد وخالد محمد عبد الرؤف محمد وشادى عبد العظيم وبيتر جريستى بالسجن المشدد 7 سنوات، وبراءة أحمد عبد الحميد وأنس البلتاجى.


أخبار متعلقة:

تأجيل إعادة محاكمة متهمى "الماريوت" لـ23 فبراير وإخلاء سبيل محمد فهمى











مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

يجب الإفراج عن جميع المتهمين الآخرين بالمثل ولا علشان دول مسنودين حرام عليكم أين العداله

الإفراج عن جميع المتهمين بالمثل أين العداله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصري

حرام

عدد الردود 0

بواسطة:

القاسم عمر@ محامي بالنقض

لو لم أكن مصريا ...لوددت أن أكون أسترالياً أو فرنسيا أو حتي هنديا...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة