م. محمود الهايشة يكتب: 91عاماً على خروج هدى شعراوى

الأحد، 28 مارس 2010 11:06 ص
م. محمود الهايشة يكتب: 91عاماً على خروج هدى شعراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى البداية من هى هدى شعراوى؟، هى نور الهدى محمد سلطان، وهى بنت لأول رئيس للمجلس النيابى فى مصر، محمد سلطان باشا-حاكم الصعيد فى عهد الخديوى سعيد، وهى ناشطة مصرية فى مجال حقوق الإنسان والمرأة، ومناهضة للاستعمار البريطانى فى مصر، تعتبر رائدة النهضة النسائية المصرية، ولدت فى محافظة المنيا بصعيد مصر عام 1879م، وتوفت فى القاهرة عام 1947م.
سميت بـ هدى شعراوى نسبتاً لزوجها "على باشا شعراوى" وهو ابن عمتها وتزوجته وهى فى الثالثة عشر من عمرها.
شاركت فى ثورة 1919م بقيادة مظاهرات السيدات، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات" وقامت بالإشراف عليها.
وفى هذا الشهر وبالتحديد 16 مارس يكون قد مر 91 عاماً على خروج هدى شعراوى سنة 1919م، على رأس مظاهرة نسائية من 300 سيدة مصرية للمناداة بالإفراج عن الزعيم الوطنى سعد زغلول ورفاقه، وشهد هذا اليوم التاريخى استشهاد أول شهيدة للحركة النسائية برصاص بندقية جندى بريطانى، والتى أشعلت حماس بعض نساء الطبقات الراقية التى خرجن فى مسيرة ضخمة رافعات شعار الهلال والصليب دليلاً على الوحدة الوطنية، وينددن بالاحتلال الإنجليزى وتوجهت هذه المسيرة إلى بيت الأمة، ومنذ ذلك التاريخ والمرأة المصرية تحتفل بالسادس عشر من مارس، بعد اختياره ليكون يوماً للمرأة المصرية.
وهناك الكثير من الأقلام والآراء من يحملها انتشار الفحشاء والرزيلة بين النساء المصريات بسبب دعوات لتحرير المرأة وخروجها من بيتها ومطالبتها بحقوقها، وهناك من يعتبرها معقدة نفسيه بسبب الظروف العائلية والاجتماعية التى مرت بها، ويرجع البعض نشاطها الحقوقى فى مجال تحرير المرأة للمشاكل والأزمات التى مرت بها فى حياتها الشخصية والكثير من الظلم الذى وقع عليها!، وهناك من أخرجها من الملة والدين وحكم عليها بالفكر والإلحاد.
ولا يتسع المجال هنا لمناقشة آراء وأفكار هدى شعراوى ومن حكموا عليها، بل الهدف من هذا النبذة الموجزة هو التذكير فقط بثورة 1919 وخروج المرأة المصرية فى مظاهرة نسائية، وذلك بمناسبة احتفال العالم بيوم المرأة العالمى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة