بالصور .. انهيار أهالى المصريين المختطفين بليبيا بعد نبأ مقتلهم على أيدى عناصر "داعش".. والد لوقا: سافر بعد زواجه ومستعدون لبيع منازلنا لو طلبوا فدية.. وزوجة يوسف: ترك 3أطفال بينهم صغير لم يره

الجمعة، 13 فبراير 2015 04:26 م
بالصور .. انهيار أهالى المصريين المختطفين بليبيا بعد نبأ مقتلهم على أيدى عناصر "داعش".. والد لوقا: سافر بعد زواجه ومستعدون لبيع منازلنا لو طلبوا فدية.. وزوجة يوسف: ترك 3أطفال بينهم صغير لم يره انهيار والدة "لوقا" أحد المخطوفين
المنيا – حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انهارت أمهات الأقباط المختطفين فى ليبيا بعد ما نُشِرَ عن إعدام تنظيم "داعش" الإرهابى 21 شابًا قبطيًا من قرى العور، والسوبى، والجبالى، التابعة لمركز سمالوط، لم تعرف أسرهم ولا الدولة أى أخبار عنهم منذ 45 يومًا بعد المعلومات التى وردت باختطافهم بمدينة سرت الليبية.
 زوجة تواضروس يوسف- 2015-02- اليوم السابع
زوجة تواضروس يوسف

وقال نجاتى أنيس عبده والد "لوقا" الشاب القبطى المختطف: "ابنى سافر إلى ليبيا منذ عام ونصف بعد زواجه مباشرة لم يكن يعلم أن زوجته حامل وتركها سعيًا وراء لقمة العيش ومنذ سفره لم نره حتى إعلان خبر اختطافه، وولدت ابنته الصغرى ولم يرها فقط أرسلنا صورها إليه".

والدة لوقا أحد المخطوفين- 2015-02- اليوم السابع
والدة لوقا أحد المخطوفين


وأضاف عبده فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن ابن عمه مختطف معه أيضًا، موضّحًا "عندما شاهدنا الصور أمس تعرفنا على أحد المختطفين من شباب قرية العور واتصلنا بالسفير بدر عبد العاطى الذى قال لنا: كل ما يثار حول إعدام الشباب كلام مُرْسَل ولا توجد تأكيدات بذلك، ونعمل جاهدين من أجلهم.. وأطالب الدولة بالتدخل لأن الوقت يمر علينا ودماؤنا محروقة.. وإذا كان للخاطفين طلبات مالية نحن مستعدون نبيع منازلنا".
والد أحد المخطوفين فى ليبيا- 2015-02- اليوم السابع
والد أحد المخطوفين فى ليبيا
وقالت زوجة الشاب المخطوف تواضروس يوسف، إن آخر اتصال بزوجها كان يوم عيد الميلاد، وبعدها انقطع الاتصال بينهما، مضيفة "تَرَكَ 3 أبناء صغار بينهم طفل لم يره".
منزل تواضروس يوسف- 2015-02- اليوم السابع
منزل تواضروس يوسف
فيما أوضح جد أحد المختطفين "ليس له علاقة بأى أحد وما ذنبه حتى يختطفوه ونطالب بإعادتهم إلينا سواء متوفين أو أحياء، نفسى أشوف ابنى الذى قمت على رعايته وهو طفل صغير".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة