48 قبطيًا على قوائم الحزب..

مؤسس "أقباط 38": حزب النور لا يُعادى الكنيسة ويجتهد لتحقيق مطالبنا

الجمعة، 13 فبراير 2015 03:31 ص
مؤسس "أقباط 38": حزب النور لا يُعادى الكنيسة ويجتهد لتحقيق مطالبنا نادر الصيرفى مؤسس رابطة أقباط 38
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نادر الصيرفى، مؤسس رابطة أقباط 38، وعضو بحزب النور، إن الحزب شكل قائمة الأقباط التى ستخوض الانتخابات وبها 24 اسمًا ومثلهم احتياطى، أى هناك 48 عضواً.

وأوضح "الصيرفى"، أن هناك عددًا كبيرًا من الأقباط انضم للحزب، وتقدم لخوض الانتخابات، وهناك من تم قبوله وآخرون سينضمون كأعضاء فقط، حيث إن الحزب سيضع الأقباط فى القائمة فقط وليس مقاعد الفردى، مشددًا على أن الحزب لا يعادى الكنيسة ويجتهد لتحقيق ومطالب وحقوق الأقباط.

وأضاف "الصيرفى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحزب سوف يصرح بأسماء قبطية معروفة ولها خبرات سياسية وسيكونون مفاجأة للرأى العام، رافضاً الافصاح عنهم بقوله: "لا أستطيع الإعلان عن الأسماء لأن ذلك من سلطة قيادات الحزب فقط، وسوزان سمير التى أعلنت أنها مرشحة عن الحزب، هى كاثوليكية، والحزب لم يعلن عنها رسميًا حتى الآن، وأرسلت 20 اسمًا من أعضاء رابطة أقباط 38 للحزب لاختيارهم".

ورفض "الصيرفى"، الاتهامات الموجهة إلى حزب النور، بأنه ضد الأقباط وذو مرجعية إسلامية وليس مدنياً قائلاً: "إن كان توجه الحزب غير مدنى، فهذا ركن الهوية فى الدستور المصرى، والدستور لم يقل إننا دولة مدنية، بل قال إن الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، فما يحكمنا كمصريين مبادئ الشريعة الإسلامية، وهى ركن الهوية لكل المصريين أيا كانت ديانتهم، وبالنسبة للمسلم هى الشريعة التى يدين بها، والمسيحى له شريعته الدينية المسيحية أما شريعته الدستورية هى الشريعة الإسلامية، كما يجب التفريق بين المرجعية الدينية والأساس الدينى، فالمرجعية هى الخلفية والثقافة والخبرات التى نشأ عليها الفرد، أما الأساس الدينى هو الممنوع أن يكون الحزب له توجه دينى أو طائفى أو عنصرى، وحزب النور يفصل بين مرجعيته المتمثلة فى الدعوة السلفية والأساس الذى يعمل به دستوريًا ومجتمعيًا".

وأوضح "الصيرفى"، أن المواقف التى يعتبرها البعض متشددة ضد الأقباط هى أمور متعلقة بالعبادة والعقائد، فمثلاً: "أنا كمسيحى هناك آية بالكتاب المقدس تقول "لا تحلفوا البتة" فلو قال القاضى فى المحكمة أحلف ثم رفضت لا يستطيع أن يلزمنى، وصدرت أحكام بعدم إلزام المسيحى بالحلفان، وعلاقة الحزب بالأقباط لن تتطرق للعقائد بل للمعاملات، ومبادئها لا تمنع بين مشاركة المسلم المسيحى".

وأكد "الصيرفى"، أن الذين يهاجمون أقباط 38 لدخولهم حزب النور، عدة فئات أولها مجموعات الأحوال الشخصية، المطالبة بالزواج المدنى، والتى تعمل ضد الكنيسة ويصرون على مخالفة تعاليم الكتاب المقدس، وهى حركات ليس لها تواجد بل تشتم فقط وتريد زواجاً مدنياً فقط، فهؤلاء مخالفون لتعاليم الكنيسة ويشتمونها على الفيس بوك، أما مطالب أقباط 38 مع الكنيسة وليست ضدها، وفئة المتعصبين، والفئة المعتدلة وهى من نعمل عليها فى الوقت.

وأشار "الصيرفى"، إلى أنه شكل مجلس لإدارة الرابطة لحين انتهاء الانتخابات، ففى حال عدم فوزه سيعود رئيساً للرابطة مرة أخرى.


أخبار متعلقة:


أسماء المرشحين الأقباط بقائمة فى حب مصر.. وأبرزهم عماد جاد ومارجريت عازر

مؤسس "أقباط 38": أصوات قبطية كثيرة ستصوت لحزب النور بعد انضمامنا له








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة