«اليوم السابع»تواصل نشر التحقيقات مع متهمى «أنصار الشريعة»..مسيرة أبوعمر المصرى من متعاون مع أمن الدولة إلى قائد خلية نفذت 19 واقعة اغتيال ضباط..زعيم التنظيم: قائد«بيت المقدس»طلب منى نشر الفكر الجهادى

الأحد، 15 فبراير 2015 10:01 ص
«اليوم السابع»تواصل نشر التحقيقات مع متهمى «أنصار الشريعة»..مسيرة أبوعمر المصرى من متعاون مع أمن الدولة إلى قائد خلية نفذت 19 واقعة اغتيال ضباط..زعيم التنظيم: قائد«بيت المقدس»طلب منى نشر الفكر الجهادى محمد مرسى
محمود نصر - أحمد متولى " نقلاً عن العدد اليومى"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد قضية كتائب أنصار الشريعة المسؤولة عن اغتيال 19 ضابط جيش وشرطة فى محافظات الشرقية وبنى سويف والجيزة، القضية الأخطر فى مسلسل الإرهاب وتنظيماته ونواصل اليوم نشر تحقيقات نيابة أمن الدولة فى القضية بعد أن بدأنا أمس.

التعليق - 2015-02 - اليوم السابع

وفى هذه الحلقة نكشف خطوات تأسيس كتائب أنصار الشريعة، ومن اختار اسمها وشكل خلاياها وعلاقتها بمحمد الظواهرى شقيق قائد تنظيم القاعدة، والفكر المسيطر على أعضائها ورحلة زعيمها من مصر إلى السعودية إلى سوريا ثم العودة لمصر ونشر الفكر الجهادى، وذلك من خلال النص الكامل لأقوال المتهم الرئيسى السيد سيد عطا محمد مرسى الشهير بـ«أبوعمر».

فى البداية قال المتهم للنيابة: اسمى السيد السيد عطا محمد مرسى مكنى «أبوعمر» 36 سنة مدرس، تحفيظ قرآن ولدت فى كفر أولاد عطية بمركز هيها فى الشرقية ووالدى كان سائقا ووالدتى ربة منزل وأسرتى بسيطة ومحافظة، وأنا كنت متعود أصلى الصلوات الخمسة فى المسجد وكانت فيه حملات من جماعة التبيلغ والدعوة والإخوان المسلمين وأنصار السنة بيدوا دروس فى المسجد وأنا كنت بأقعد أحضر الدروس دى وبدأت التزم دينيا فى سنة 1997 وكان فى طالب معى فى مدرسة الصنايع وكان فى الجماعة الإسلامية عايزنى أدخل معاه فيها ولما اتمسك قالهم اسمى واعتقلت من سنة 1997 حتى 2004 ولما دخلت المعتقل كان كل المحبوسين معى أغلبهم من الجماعة الإسلامية، وبعض المخالفين لهم زى جماعة الجهاد والجماعات التكفيرية، وأنا كنت فى عزلة مع نفسى وفى سنة 2001 بدأت الحكومة فى تفعيل موضوع التوبة داخل السجون فأنا بادرت وروحت كلمت الضابط بتاع أمن الدولة وهو مضانى على ورقة مكتوب فيها أنى أقر على التعاون مع الأجهزة الأمنية وأن أتلقى فتواى من الأزهر الشريف، وأنا أثناء اعتقالى حفظت القرآن الكريم وبعض أحاديث البخارى.

التعليق - 2015-02 - اليوم السابع

وأضاف المتهم: بعد أن أفرجت الشرطة عنى فى 2004 تزوجت وقدمت فى مسابقة القرآن الكريم بالأزهر وطلعت الأول على محافظة الشرقية، وعينونى فى الأزهر «مدرس ابتدائى» فى معهد، وفى سنة 2007 جاء لى عقد عمل فى السعودية أشتغل مدرس تحفيظ قرآن فى الحرم النبوى الشريف، وكان لى حلقة فى المسجد النبوى، وكان فى واحد بييجى يحضر معى الحلقة اسمه محمد عبدالرحيم واتعرفت عليه واتوطدت معه العلاقة علشان هو كان مصرى من الشرقية من ديرب نجم وكان شغال سواق فى السعودية وبيساعدنى فى التنقل وبيدعينى أحضر حلقة لشيخ اسمه محمد ناصر الصحيان وده كان معروف عنه إنه جهادى وكان بيتكلم عن الجهاد عادى فى الحرم، وكانت الدروس بتتناول مسائل حكم الحكام العرب وكان الشيخ بيكفر جميع حكام العرب لأنهم لا يحكمون بما أنزل الله وابتدى يدعونى لمتابعة المنتديات اللى بتتناول الفكر الجهادى مثل موقع «أنا مسلم» وبدأت فى الوقت ده أعتنق الفكر الجهادى وأتابع الفيديوهات والإمارات الجهادية.

وتابع «أبوعمر»: قبل ثورة 25 يناير بثلاث سنوات رجع محمد عبدالرحيم إلى مصر وعلاقتى بيه استمرت عن طريق التليفونات واستمريت فى حضور الدروس مع الشيخ محمد ناصر لحد لما قامت الثورة فى سوريا، وابتدى الشيخ محمد ناصر يدعو للجهاد هناك ويقول، إنه واجب وفرض عين على كل مسلم وساعتها كان فى واقعة مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا وقال، إنه يجوز قتله، وابتدت فكرة الجهاد فى سوريا تتكرر فى دماغى وخصوصا بعد ما شاهدت قتل السنة واللى الشيعة بتعمله والجرائم اللى بترتكبها وبعد الثورة أنا كنت نزلت مصر واتجوزت مرة تانية وسافرت بعد 15 يوما، وكان عندى من مراتى الأولى 4 أولاد والجديدة ولد وهما الاثنين دلوقتى حوامل، وأنا ابتديت أقنعهم إلى لازم أسافر أجاهد فى سوريا وابتديت أظبط أمورى على هذا الأساس، وأنا كنت أعرف دكتور أسنان اسمه علاء فى المدينة وده سورى الجنسية وهو اللى دبرلى مسألة سفرى لسوريا وقال لى إنك لازم ترجع مصر وتغير باسبورك وتكتب فيه إنك مدير تسويق أو صاحب شركة استيراد وتصدير وقال لى: لما أخلص ورقى أكلمه وأنا فعلا عملت كده ونزلت مصر فى سبتمبر 2013 ولما وصلت محمد عبدالرحيم اتصل بيا وجه قعد معايا وقلت له إنى بأجهز نفسى علشان أسافر سوريا، وأنا سألته على الدروس ومين اللى بيدى فى المنهج الجهادى بتاعنا فقال لى، إن اللى شغال دلوقتى هو الشيخ مدين فى مسجد نداء الحق فى الحسينية بالزقازيق ولما روحت الجامع قابلت الشيخ مدين وقلت له على قصتى وإنى عايز أروح سوريا علشان أجاهد فقال لى، إنه بيسمع أن الأماكن اللى فيها جبهة النصرة اللى فى سوريا مبيطبقوش فيها الشريعة فأنا عرضت عليه بعض المشاهد اللى كانت على تليفونى وكانت بتحتوى فيديوهات بيظهر فيها أعضاء جبهة النصرة بيقفلوا المحلات وقت الصلاة وأخذ الدية محل القصاص فقال لى، إنه هيشوف ويرد عليا ولما روحت المرة التانية كان معايا محمد عبدالرحيم ولقيته مقتنع بالموضوع، وكنت كل لما أروح أقابله ألاقى فيه مجموعة قاعدة معاه اللى هما أحمد عبدالرحمن وأيمن عبدالرحمن ومحمد توفيق ومحمد مطاوع وسعيد شاكر وأيمن شاكر والدكتور عبدالحميد وهما كانوا أصحاب محمد عبدالرحيم واتعرفت عليهم وكان بيتكلم عن الإخوان المسلمين أنهم السبب فى الأزمة والذل اللى إحنا فيه لإنهم مطبقوش الشريعة لما مسكوا الحكم ولما كان اقتنع بموضوع السفر لسوريا ابتدى فيه ناس كتير تسافر من المسجد على سوريا ولما كنت بأقعد مع الشيخ مدين عرفت أن أيمن عبدالرحمن وأحمد عبدالرحمن ومحمد توفيق كانوا بيسافروا سيناء كثير علشان ليهم شغل هناك وكان أحمد عبدالرحمن وأيمن عبدالرحمن بيحكوا أن المقدم محمد عيد عبدالسلام كان هجم على البيت بتاعهم علشان يقبض عليهم ولما دخل ملقهمش فى البيت جاب أبوهم وضربه بالقلم على وشه قدام أمهم وأخده معاه على الجهاز ولما سابوه قعد شهر عيان بسبب الموضوع ده وضغطه كان مرتفع وبعد كده مات وهما قالوا إن اللى اتسبب فى موته المقدم محمد عيد عبدالسلام الضابط فى الأمن الوطنى وكان معروف عندهم أن اسمه كان أدهم ولما الضابط ده اتقتل وجابوا صورة أحمد عبدالرحمن فى التليفزيون أنا ربطت المواضيع ببعض، وفى شهر أكتوبر محمد عبدالرحيم قال لى، إنه فيه أخ محروق وعايزين شقة مفروشة علشان يقعد فيها ومرضاش يقولى مين أو اتحرق ليه وأنا عرفت على طول أن الراجل ده أكيد كان فى حاجة تبع الجهاد وأنا روحت جبت نمرة سمسار بيأجر شقة فى حى العلمين بالزقازيق وابتدى فى الفترة دى يقولى فيه إصدارات بتنزل لأنصار بيت المقدس على النت وإصدارات للإخوة فى سيناء، وأنا كنت بتابعها وكانت زى تفجيرات خطوط الغاز وضرب صواريخ على إسرائيل واقتحام الحدود الإسرائيلية، وبعد كده جالى البيت محمد عبدالرحيم ومعاه واحد سيناوى اللهجة وكان بيقولى إنه اسمه أبوأحمد وإنه جى يزور الراجل المصاب اللى إحنا أجرنا له الشقة.

وفى شهر يناير تقريبا- أبوعمر يواصل اعترافاته-: جاءنى محمد عبدالرحيم وقال لى، عايزك فى موضوع وقال لى إنه فى كتائب أنصار بيت المقدس وإنهم عايزين ينشئوا جناح دعوى لنشر الفكر الجهادى وتوصيلة للناس ويكون ليهم قاعدة شعبية وحصانة شعبية يكسبوا بيها الشارع وخاصة بعد ضرب الجماعة بتاعة أنصار بيت المقدس إعلاميا، وخاصة فى الأوساط الإسلامية ولأن جماعة الإخوان بتطلق على جماعة أنصار بيت المقدس إنها جماعة مخابراتيه تنفذ تعليمات المخابرات المصرية علشان تضرب أنصار بيت المقدس دعويا، وكان فكرة الجماعة فى سيناء طرحوها ودرسوها، وكان أصل الفكرة دى إن أيام حكم محمد مرسى أنشأ أحمد عشوش ومحمد الظواهرى وشلبى العوضى تنظيم أنصار الشريعة ودى جماعة دعوية هدفها نشر الفكر الجهادى أو فكر السلفية الجهادية فى تطبيق الشريعة الإسلامية فى حكم البلاد وطرحوا الفكرة دى على الجماعات الجهادية فى سيناء، آميلن أن يكون لهم جناح عسكرى للتنظيم، فالإخوة فى سيناء بدأوا دراسة الفكرة لحد لما حصلت ثورة 30 يونيو والقائمين على المشروع ده اتمسكوا زى محمد الظواهرى وأحمد عشوش وشلبى العوضى سافر بره وهرب من مصر وبعد كده رأى الإخوة الأنصار أن من الأفضل لأساليب البقاء والاستمرارية خصوصا بعد ضبط معظم العناصر بتاعت كتائب أنصار بيت المقدس واستشهاد البعض الآخر أن يكون للتنظيم مد شعبى وحصانة شعبية ولازم يكون فيه جناح دعوى تقدر من خلاله التواصل مع الناس ويكون هناك قناة تقدر تتواصل مع التيارات الإسلامية وتوصل الدعوة للفكر الجهادى وأيضا تقدر من خلاله الدفاع عن التنظيم إعلاميا، وتم اختيار اسم كتائب أنصار الشريعة فى أرض الكنانة تسمية للجناح الدعوى لجماعة أنصار بيت المقدس، لأن الاسم بتاع أنصار الشريعة ينال قبول عند كل الأطياف الإسلامية، وخصوصا إن الاسم ده موجود فى ليبيا واليمن وتونس وله بعد جغرافى وأنصار بيت المقدس فكروا فى الفكرة دى علشان حسوا إنهم بينهاروا إعلاميا ودعويا وخسروا الشارع وخصوصا فى أوساط التيارات الإسلامية وخاصة بعد ما الإخوان المسلمين بدأت تقول على أنصار بيت المقدس إنها جماعة أمنية ومخابراتيه، وبعد ما محمد عبدالرحيم حكى لى القصة دى طلب منى أنى أبايعه علشان أخش فى أنصار بيت المقدس وأنا رفضت علشان أنا كان هدفى أنى أروح أجاهد فى سوريا وأنا لو كنت بايعتهم مكانوش هيخلونى أسافر فطلب منى أساعده وقال لى إنى طريقتى كويسة فى الدعوة، وإن أنا أقدر أتكلم مع الناس اللى خرجوا من الإخوان زى جماعة الشيخ حسام أبوالبخارى وحازمون وأنا قعدت أفكر أشوف مين اللى ممكن أتواصل معه علشان أعمل الفكرة دى من باب المساعدة فأنا افتكرت أن كان فيه جماعة من حازمون يعرفهم الدكتور عبدالحميد اللى من مجموعة الشيخ مدين فأنا روحت للدكتور عبدالحميد عند جامع الشيخ مدين فى الحسينية وكنت عرفت ساعتها أن مجموعة الشيخ مدين اللى هما أحمد عبدالرحمن ومحمد توفيق ومحمد مطاوع وأيمن عبدالرحمن وسعيد شاكر وأيمن شاكر والدكتور عبدالحميد فى جماعة أنصار بيت المقدس، بس الشيخ مدين وسعيد شاكر وأيمن شاكر والدكتور عبدالحميد سافروا على سوريا من شهر ونص تقريبا ولما روحت للدكتور عبدالحميد قولت له على الفكرة وقال لى، إنه هيعرفنى على واحد اسمه محمد يحيى وده كان من قيادات جماعة حسام البخارى اللى هما مؤيدين لحركة حازمون وبعد كده روحت أنا والدكتور عبدالحميد المزرعة عند محمد يحيى ولما قعدنا معاه عرضت عليه فكرة تفعيل الجانب الدعوى للفكر الجهادى، وهو رحب بالفكرة وقال لى إنه يعرف واحد ممكن يساعدنا ويكون معانا فى المجموعة وابتدينا أنا ومحمد يحيى ندرس إزاى نفعل الفكرة دى وبعدين روحت للدكتور محمد عبدالرحيم وحكيت له اللى حصل مع محمد يحيى وساعتها عرفت أن محمد عبدالرحيم من قيادات جماعة أنصار بيت المقدس وقال لى إنه بيسافر الإسماعيلية بيعرض على قيادات جماعة الأنصار بالإسماعيلية وقال لى: إنه تم الاتفاق على أنهم هينزلوا 3 بيانات علشان الناس تقدر تعرف أنصار الشريعة وتنتشر وأن الأول هينزل بيان تأسيس باسم كتائب أنصار الشريعة.

وأكد المتهم أن تنظيم أنصار بيت المقدس نفذ مجموعة من العمليات الجهادية عن طريق أحمد عبدالرحمن ومجموعته اللى كان مسميها سرية أبونصير وكان أحمد عبدالرحمن هو القائد بتاعها ومعاه فى المجموعة واحد اسمه خالد أبوعمار، من بينها استهداف مساعد جيش بقرية عطية بالشرقية واغتيال هانى محمد النعمانى أمين شرطة بمركز هيها واستهداف صول الجيش حسن السيد من مركز ميناء القمح بالشرقية واغتيال أمين شرطة إسماعيل محمد عبدالحميد من قسم الشروق واغتيال أمين شرطة شعبان حسن من مركز أبوكبير الشرقية واغتيال أمين شرطة شريف حسين بيومى والرقيب الطبلاوى والأمين محمود عبدالمقصود واستهداف الملازم شرف سباعى والمجند محمد عبدالله واستهداف دورية شرطة بمعسكر الأمن المركزى بالزقازيق واللى قتل فيه سعيد مرسى وعبدالله سليم وحمادة عبدربه واغتيال أمين شرطة عبدالرحمن محمد أبوالعلا بقسم العاشر من رمضان والرقيب عبدالدايم عبدالفتاح وحسن محمد واغتيال أمناء شرطة من بنى سويف والجيزة وأنا عرفت الكلام ده من البيان اللى كتبه محمد عبدالرحيم وكان البيان التأسيسى اللى قبل كده تناول الإعلان عن تأسيس كتائب أنصار الشريعة تحت مسمى أبونصير القسم الإعلامى، وإن الجماعة دى أسست انتقاما لتعرض السيدات لتطاول أفراد الشرطة عليهن وإن جماعة أنصار الشريعه ستقوم بعمليات انتقاما لتعرض السيدات للإيذاء.

وبعد كده -قال أبوعمر- جالى محمد عبدالرحيم ومعاه فلاشة عليها البيان التأسيسى، وطلب منى أنزله على منتدى أنا مسلم علشان المنتدى ده يعتبر أكبر منتدى إسلامى وأنا كنت باستخدم برنامج الطور فى أثناء تحميل البيانات على المنتدى لأن البرنامج ده بيغير الآى بى «I p» علشان محدش يقدر يتتبعنى وأنا كنت اتعلمت الكلام ده من أيام ما كنت فى السعودية علشان فى السعودية مكنش ينفع نفتح الصفحات والمنتديات دى من البرنامج ده وبعد كده جالى مرة تانى بعدها بأسبوع وإدانى فلاشة تانية وعليها البيان بتاع العمليات، وأنا أخدته منه ونزلتها بردوا على منتدى أنا مسلم ومحمد عبدالرحيم هو اللى كان بينزل البيانات دى على صفحة كتائب أنصار الشريعة اللى على الفيس بوك، وكان المفروض هينزل بيان ثالث اللى هيقول فيه، إن كتائب أنصار الشريعة هتنفصل عنها العمليات وتتفرغ للمجال الدعوى وإن سرية أبوبصير اللى فى كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة إحدى سرايا الجناح العسكرى لجماعة أنصار بيت المقدس.
وبعد كده أنا كنت عند محمد يحيى فى البيت- أضاف المتهم- وجاء له عمرو بس قابله فى الطابق العلوى وقعدت معاه شوية وبعد كده راح نده لى وعرفنى عليه وكانت دى قعدة تعارف بس متكلمتش معاه فى أى حاجة لأن دى كانت أول مقابلة وقعدنا حوالى ربع ساعة وبعد كده سبتهم ومشيت وبعدين محمد يحيى اتصل بى وروحت ليه البيت وعرفنى بمحمد صادق عنده فى البيت، وكان هو بيعرفنى على أفراد مجموعته، ويبين لى أن عنده ناس تبعه ممكن يضمهم معانا فى مجال الدعوة وبعد يومين اتصل عليا وقال لى عدى على محمد صادق وهاته وقال لى تعالى على بيت مالك، وهو هيكون مستنينا هناك ولما روحت لقيت محمد يحيى، وكان معاه عمرو ومالك وناس من عيلة مالك أنا معرفهمش واتعشينا وقعدنا للساعة 11 بالليل، وكان عمرو بيقول إنه مش هيلاقى مواصلات فمشى بعد صلاة الفجر وكان مالك عنده بندقية آلى ورّاهالى لونها أسود اللى هى اتمسكت معايا وقال لى إن أخليها معايا علشان طريق الصالحية مش كويس.

التعليق - 2015-02 - اليوم السابع

وأضاف أبوعمر: أخدت السلاح وروحت عند نسايبى وقعدت عندهم لغاية لما الشرطة دخلت وقبضت عليا بالسلاح وأخذوا اللاب توب اللى عليه البيانات بس البيانات على الفلاشة الحمراء وفيها بيانات أنصار الشريعة اللى نشرتها على موقع أنا مسلم وكان اسمى على المنتدى خطاب 78 ولما سألونى عن الموبايل قلت لهم فى البيت ولما راحوا فتشوه جابوا الفلوس بتاعت مراتى اللى كانت محوشاها من السبع سنين اللى اشتغلتهم فى السعودية وأنا نسيت أقول إن محمد عبدالرحيم قبل ما يتمسك بأسبوع كان عندى فى البيت وسلمنى الفلاشة اللى عليها البيان.. إدانى ساعتها شنطة قماش صغيرة فيها قنبلتين متوصلين ببطارية وزرار علشان خاطر لو اتمسك أو الشرطة حاولت تمسكه يفجر نفسه علشان المعلومات اللى عنده متطلعش وقال لى أخليهم عندى وأنا خليتهم لغاية ما الشرطة قبضت عليا.

التعليق - 2015-02 - اليوم السابع






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة