أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن حزبه مستمر فى خوض الانتخابات البرلمانية حتى ولو حصلنا على مقعد واحد، مؤكدًا أن المقاطعة لن تفيد وهى سلبية أكثر منها إيجابية، مؤكدًا أن تغيير المسرح السياسى إلى الأفضل يكون بالمشاركة وليس بالمقاطعة.
وقال "السادات" فى بيان له، إن ما يحدث الآن فى الانتخابات البرلمانية يؤكد على كل شكوكنا خلال العام الماضى بعد إصدار قانون الانتخابات البرلمانية بنظام انتخابى يحد من التمثيل النسبى لمختلف الأطياف السياسية فى المجتمع، ويعزز لوجود برلمان مفتت يسهل على الحكومة التلاعب بتوجهاته وآرائه، وتشكيل أغلبية ميكانيكية فى بعض الأحيان توافق على كل أراء الحكومة مهما كانت ولا تمارس أى أعمال رقابية أو تشريعية فعلية.
وتابع قائلا "هناك اتجاه بالحكومة لإضعاف العملية الانتخابية"، مؤكدا أن أجهزة الدولة فعلت كل ما تستطيع لإفراغ الأحزاب السياسية من مرشحيها من خلال بعض رجال الأعمال التابعين للدولة حتى لا يخوضوا الانتخابات باسم حزب معين، ولكن يخضوها كمستقلين موالين للدولة.
وكشف "السادات" عن أن "حزب الإصلاح والتنمية" منذ شهر مضى كانت خطته خوض الانتخابات بعدد85 مرشحا فرديا، و12 على مستوى القائمة فى تحالف الوفد المصرى، وبعد المناورات والضغوط على المرشحين خلال شهر واحد أصبح العدد 25 مرشحا على المقاعد الفردية، و2 على القائمة، مع احتمال انسحاب التحالف من الانتخابات، نظرا للضغوط السياسية وضغوط الأجهزة الأمنية.
وأكد أن الحزب كان يستهدف بنهاية الانتخابات 35 مقعدا فى البرلمان، ولكن بالوضع الحالى يتوقع الحزب الحصول على 4 مقاعد على الأكثر.
عدد الردود 0
بواسطة:
اسماعيل محمود
المقاطعة لا تفيد والأستفادة بكرسى البرلمان يفيد كثيرا والوعود التى يسمعها المواطن الغلبان لا تنفذ
عدد الردود 0
بواسطة:
اسماعيل محمود
لقد حسم الأمر ووعدنا المواطنون بخدمتهم من خلال منصة الربلمان وهذا وعد
الوفاء بالوعود