اشتعال حرب تكسير العظام بين الأحزاب والقوائم.. "المحافظين": قوائم "الوفد المصرى" لم تكتمل.. و"فى حب مصر": يعلقون شماعة فشلهم للتوحد ضدنا.. و"العدل" يُطالب "صحوة مصر" و"البدوى" بتحدى قائمة "سيف اليزل"

الأحد، 15 فبراير 2015 05:19 ص
اشتعال حرب تكسير العظام بين الأحزاب والقوائم.. "المحافظين": قوائم "الوفد المصرى" لم تكتمل.. و"فى حب مصر": يعلقون شماعة فشلهم للتوحد ضدنا.. و"العدل" يُطالب "صحوة مصر" و"البدوى" بتحدى قائمة "سيف اليزل" السيد البدوى
كتب إيمان على - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشبت حرب تكسير عظام بين الأحزاب السياسية والقوائم الانتخابية، خلال الفترة الأخيرة، وعلت الأصوات بين القيادات الحزبية، بين من يؤكد أن قوائم تحالفه فشلت فى إتمام أسماء مرشحيها، ومن يؤكد أن الأحزاب تعلق فشلها على قائمة فى حب مصر.

وأكد طارق الخولى القيادى بقائمة "فى حب مصر"، أن القائمة مدت يداها للجميع للتعاون والتوحد، وتعرضت لكم إدعاءات وإهانات لم تطال أحد، لمجرد محاولاتها العمل بشكل محترم ولائق يغير المشهد الانتخابى، الذى كاد أن يصل لمرحلة العبث.

وشدد الخولى لـ"اليوم السابع "، على أن كل الأحزاب التى تناطح فى قائمة "فى حب مصر"، كان لديها الفرصة سانحة على مدار شهور طويلة للتوحد، ولكن الآن يعلقون شماعة فشلهم للتوحد على قائمة فى حب مصر، لافتًا أن القائمة جاءت لتجمع ولا تفرق وما زالت تسعى لذلك حتى هذه اللحظة قائلاً "التزمنا الصمت الإعلامى الطوعى تجاه كم كبير من الإدعاءات الكاذبة".

وأوضح، أن المحاصصة التى وقعت الأحزاب فيها تسببت فى فشلهم بالقدرة على التوحد ولا تريد القائمة الانجرار لهذه الحالة مرة أخرى، قائلاً "نطالبهم بتجاوز المحاصصة حتى تتوحد فى مرحلة صعبة يمر بها الوطن والكرة الآن فى ملعب تحالف الوفد"، قائلاً "أيدينا ممتدة للجميع للتوحد ومن يريد شقاق الصف والاستمرار فى هذا المشهد العبثى فليستمر.. سنقدم للمصريين نموذجًا من قائمة تشمل كفاءات".

من جانبه قال سامح عيد المتحدث الرسمى لحزب المحافظين، إن البوادر تؤكد أنه لا يوجد قائمة للوفد المصرى فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وفى حال تم إعداد قائمة الوفد فستكون بقائمتين فقط، وليس 4 قوائم انتخابية.

وأضاف عيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الحزب سيدفع بـ4 أسماء لقائمة فى حب مصر، وما زالت أسماء مرشحينا متواجدة فى قائمة تحالف الوفد المصرى، وفى حال عدم قدرة التحالف على إعداد 4 قوائم لاسيما مع اقتراب موعد إغلاق باب الترشح، سنكتفى بقائمة فى حب مصر.

وأشار عيد، إلى أن هناك حرب تكسير عظام بين التحالفات على القوائم الاحتياطية، وكل قائمة تخطف أسماء مرشحى الاحتياطى من القائمة الأخرى.

فيما قال عبد المنعم إمام، أمين عام حزب العدل، إنه على كل من قائمتى صحوة مصر والوفد المصرى ضرورة التوحد فوراً والنزول فى قائمة واحد، للوقوف أمام قائمة فى حب مصر، التى وضح خلال الفترة الماضية أن أجهزة الدولة تدعمها بشكل مباشر.

وأشار أمين عام الحزب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن هذا الأمر يلقى بمسئولية على القوى المدنية المنتمية حقيقة لثورة 25 يناير و30 يونيو بالتوحد ضد هذا العبث الذى يضرب قواعد العملية الديمقراطية فى مقتل، موضحًا أن المكتب السياسى للحزب فى حالة انعقاد دائم وتواصل مع كل الأطراف لاتخاذ موقف خلال الـ24 ساعة المقبلة.

بدوره قال "رامى جلال" المتحدث الإعلامى باسم الاتحاد المدنى الديمقراطى "صحوة مصر"، إن الانتخابات عملية تتضمن فكرة التنافس وطرح وجهات النظر المختلفة، والقائمة ترحب بمنافسة أى كيان أو فصيل، والاختيار النهائى سيكون للناخب المصرى الواعى، ولا كلمة بعد كلمته.

وتابع فى بيان له قائلاً "وحتى لو اختار الشعب المصرى أن يعيد أحد رموز الأنظمة السابقة إلى المشهد عبر بوابة البرلمان، فنحن نقبل بذلك، فلا أحد يزايد على هذا الشعب العظيم ولا على إرادته، لأنه سبب وصولنا إلى هذه النقطة المتقدمة من إجراءات العملية الديمقراطية".

وعن دعم الدولة لقائمة بعينها، اعتبر المتحدث باسم قائمة صحوة مصر، أن الأمر يرجع لحكمة وحصافة مؤسسة الرئاسة فى التعامل مع الأمور والوقوف على مسافة واحدة من كل الأطراف فى الشأن الانتخابى، وإن كان البعض يحاول الإيحاء أنه مقرب من إحدى مؤسسات الدولة، فعلى الدولة أن تقف بحزم أمام تلك المحاولات التى تضعفها ولا تقويها وتحملها بأعباء هى فى غنى عنها".

وفى السياق ذاته، قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أحد أحزاب تحالف الوفد المصرى، إن الحزب يشارك فى الانتخابات البرلمانية بمرشحين فرديين بشكل مستقل، موضحًا أن الحزب حدد أسماء مرشحيه بالقاهرة والإسكندرية، والبحيرة، وشمال سيناء من خلال حملة وطن واحد.

وأضاف عبد العزيز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحزب ينتظر اكتمال القائمة النهائية لتحالف الوفد المصرى، كى يدعمها، مشيرًا إلى أنه تقدم بأسماء للقائمة فى محافظة الإسكندرية، وننتظر رد اليوم على مدى إمكانية اكتمال القائمة بجميع الأسماء .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة